بلا كرة
أولمبياد باريس 2024. المغرب يشارك للمرة الأولى في سباق الـ”بي إم إكس”

يشارك المغرب للمرة الأولى في سباق دراجات الـ”بي إم إكس”، خلال دورة الألعاب الأولمبية المنظمة بباريس (من 26 يوليوز إلى 11 غشت 2024)، عبر الدراج نديم لغموشي.
وتمكن لغموشي من حجز بطاقة المشاركة في الألعاب الأولمبية عقب تتويجه في نونبر 2023 بلقب بطولة إفريقيا للدراجات الـ”بي إم إكس” (فئة النخبة)، التي أ قيمت في بولاويو بزيمبابوي.
وأكد البطل المغربي أنه انتزع بطاقة التأهل بعد أن حقق “أداء جيدا” في بطولة إفريقيا في زيمبابوي، حيث توج باللقب، رغم الإصابة التي تعرض لها قبل البطولة.
وأشار لغموشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أنه أجرى تحضيرات جيدة مع مدربه، مبرزا أن الاستعدادات انطلقت مع بداية السنة وفق برنامج محدد.
وأكد أنه ركز، خلال الأسابيع القليلة الماضية، على وضع آخر اللمسات التحضيرية لتحقيق أفضل النتائج في الألعاب الأولمبية وتمثيل المغرب بأفضل طريقة ممكنة.
وفي السياق ذاته، اعتبر مدرب الدراج لغموشي، بيير هنري سوزي، أن استعدادات البطل المغربي مرت في ظروف جيدة، مضيفا “سنحت لنا الفرصة أيضا للتدرب على مضمار الألعاب الأولمبية في إيفلين في منطقة باريس”.
وقال “لقد عملنا بشكل مكثف قبل هذه الألعاب”، مشيرا إلى أن “نديم لغموشي، مثل أي رياضي، سيشارك في الألعاب الأولمبية بطموح الفوز بميدالية وسيبدل كل ما في وسعه لتمثيل المغرب بأفضل طريقة”.
ومثل نديم لغموشي، البالغ من العمر 28 سنة، المغرب أيضا في مسابقة “بي إم إكس”، في بطولة العالم المجمعة (13 بطولة في بطولة واحدة)، التي أقيمت بغلاسغو في الفترة ما بين 05 و 13 غشت من السنة الماضية.
ويعتبر سباق الـ”بي إم إكس” أحد أصناف رياضة الدراجات، وهو جزء من برنامج الألعاب الأولمبية منذ دورة بكين 2008.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب سيكون ممثلا في دورة الألعاب الأولمبية، المقررة بباريس من 26 يوليوز الجاري إلى 11 غشت المقبل، بـ 60 رياضيا ورياضية (42 ذكورا و18 إناثا) سيتبارون في 19 نوعا رياضيا.
وتوجت المشاركات المغربية في دورات الألعاب الأولمبية منذ سنة 1960 بروما، بحصد 24 ميدالية، منها 7 ذهبيات و5 فضيات و12 برونزية.


خرج كريم الكلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع لمركب محمد الخامس، بتوضيح حول الأشغال الجارية على مستوى أرضية الملعب، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بأي خلل تقني، وإنما باستكمال عملية صيانة مبرمجة مسبقا.
وقال الكلايبي في تصريح توصل به موقع “كيفاش”: “ما يحدث حاليا على أرضية مركب محمد الخامس يدخل في إطار استكمال عملية صيانة العشب، والتي انطلقت منذ 13 ماي الماضي”.
وأوضح الكلايبي أن الأشغال كانت تسير وفق البرنامج المسطر، غير أن برمجة مبارتين وديتين لفريق الوداد الرياضي على أرضية الملعب تسببت في توقف مؤقت للعملية، وهو ما أدى إلى تأخر في موعد إنهائها.
وأضاف عضو اللجنة: “نؤكد للجميع أن عملية الصيانة تحتاج إلى عشرة أيام إضافية فقط، حتى تظهر أرضية الملعب في الشكل المثالي المطلوب”.

ردا على ما أثير من نقاش، خصوصا على منصات التواصل الاجتماعي حول حالة الأرضية في ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، أوضحت لجنة القيادة والتتبع أن الوضع الحالي يعكس مرحلة انتقالية طبيعية بين نوعين من العشب المستخدمين في تغطية الأرضية، وهما “راي غراس” المكيف مع الأجواء الباردة و”بربودا” الملائم للطقس الحار.
وبحسب كريم الكلايبي، عضو اللجنة في تصريحه لموقع “كيفاش”، فإن الأرضية تمر بفترة تغير موسمي تؤثر مؤقتًا على شكلها وتجانسها، وهو أمر متوقع في مثل هذه التركيبات الهجينة.
وأشار إلى أن المركب خضع لعمليات صيانة دقيقة خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 20 ماي، في إطار التحضير لمواعيد كروية قادمة، ضمنها مباريات كأس أمم أفريقيا.
وشدد المصدر ذاته على أن الجهود متواصلة لضمان جودة الأرضية وتوفير أفضل الظروف التقنية للاعبين، مؤكدًا في الآن ذاته التقدير للشركة المفوضة “سونارجيس” على حرصها، بحسبه، على إبراز الهوية البصرية لمدينة الدار البيضاء، استجابةً لتنبيهات سابقة أكدت أهمية هذا الجانب الرمزي في الملاعب الكبرى.

أميمة لبيض
انتشرت على السوشيل ميديا خلال الساعات الماضية، فيديوهات للأسد المغربي ياسين بونو، خلال تواجده في إحدى حفلات الزفاف بمدينة الدارالبيضاء.
وظهر بونو في الفيديوهات المتداولة وهو يرقص رفقة العروسين وكذا الفنانة دنيا بطمة التي قامت بإحياء الزفاف.
وبعفويته وطريقة رقصه، خطف حامي عرين الأسود الأنظار وحظي بإعجاب فئة عريضة من نشطاء السوشيل ميديا.
وجاء في إحدى التعليقات على فيديو بونو: “شفته البساطة في اللبس، والحشمة وعالمي الله يحفظه يارب”.
وجاء في آخر: “شوف العرس شحال من واحد فيه وهو الوحيد ليمنور الهبة والقبول من عند الله يحفظو”.
https://www.instagram.com/reel/DKTGnA0o9ed/?igsh=bnZ0cWJwbThxYzBu
وفي سياق آخر، حظي النجم المغربي قبل أيام بتكريم من قبل فريقه السابق نادي الوداد الرياضي، في المبارة التي جمعت بين هذا الأخير وضيفه إشبيلية الإسباني.