أولمبياد باريس
أولمبياد باريس. المنتخب الوطني المغربي يصل إلى نصف النهائي بفوز عريض على أمريكا

تأهل المنتخب الوطني المغربي على حساب نظيره الأمريكي، في المباراة التي أقيمت اليوم الجمعة (2 غشت)، على أرضية ملعب “بارك دي برانس”، بالعاصمة الفرنسية باريس، لحساب ربع نهائي الألعاب الأولمبية.
وفاز أسود الأطلس ب4-0، في مباراة سيطروا فيها بشكل كلي، حيث ضغطت كتيبة طارق السيكتوي منذ بداية الشوط الأول، وكانوا الأقرب إلى التسجيل في أكثر من مناسبة، حتى تمكنوا من ذلك في الدقيقة ال29، من ركلة جزاء نفذها الهداف سفيان رحيمي.
ودخل أسود الأطلس في الشوط الثاني للحفاظ على النتيجة، واللعب على المرتدات، وهو نجحوا فيه، حين سجل إلياس أخوماش، الهدف الثاني في الدقيقة ال65، من عمل جماعي جميل و تمريرة حاسمة من عبد الصمد الزلزولي.
وبعد عدة محاولات من كرات ثابتة، جاء أشرف حكيمي ليسجل هدفا رائعا بمجهود فردي في الدقيقة ال70، أشعل مدرجات الملعب تحت أنظار والدته التي ذرفت دموع الفرحة.
وقبل انتهاء الوقت الأصلي، أضاف البديل مهدي موهوب الهدف الرابع من ركلة جزاء نفذها بشكل رائع.
هذا وسيواجه المنتخب الوطني المغربي الفائز في المباراة بين اليابان وإسبانيا، والتي تجري حاليا على أرضية ملعب غروباما ستايديوم في مدينة ليون الفرنسية.
وستلعب مباراة نصف النهائي، يوم الاثنين المقبل، على أرضية ملعب فيلودروم في مارسيليا.

أولمبياد باريس
شاهدها حوالي 5 ملايير شخص. الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”

أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، أمس الخميس (5 دجنبر)، أن الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”، حيث شاهدها “حوالي 5 ملايير شخص” عبر التلفزيون أو المنصات الرقمية.
وبحسب باخ الذي استند إلى دراسة مستقلة قدمت هذا الأسبوع إلى اللجنة التنفيذية للجنة، فقد “شاهد كل متابع متوسط تسع ساعات” من المنافسات، مما يمثل “زيادة بنسبة 20 بالمائة” مقارنة بألعاب طوكيو 2020.
وأعرب باخ عن سعادته بأن الحدث الرياضي الكبير قد وصل إلى “84 بالمائة من الجمهور العالمي المحتمل”، مع تسجيل تفاعل عالمي ضخم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الدراسة أن “حسابات الجهات الحاصلة على حقوق البث (…) حققت تفاعلات أكثر بثلاثة عشر ضعفا مقارنة بالنسخة السابقة من الألعاب”، وهي تفاعلات شملت أيضا حسابات اللجنة الأولمبية الدولية، الرياضيين الأولمبيين، الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية.
وأكد باخ أن ألعاب باريس دشنت “حقبة جديدة”، وذلك قبل عام على تركه منصبه بعد 12 عاما.
زانت خب باخ لأول مرة لفترة مدتها ثماني سنوات سنة 2013، خلف ا للبلجيكي جاك روغ، وأعيد انتخابه لمدة أربع سنوات سنة 2021.

شهدت منافسات البارا-ألعاب القوى المقامة في باريس تحولًا دراماتيكيًا عندما مُنحت الميدالية الذهبية للبطل المغربي عبد الإله الكاني في مسابقة رمي الجلة لفئة F53، وذلك بعد إلغاء نتيجة البطل الجورجي إثر اعتراض قدمه الوفد المغربي بسبب مخالفة قانونية.
وكان الكاني قد حصل في البداية على الميدالية الفضية، إلا أن القرار الأخير للجنة المنظمة أعاد تصنيف النتائج، ليتوج بالذهبية ويحقق رقمًا قياسيًا إفريقيًا جديدًا مسجلًا 9.22 متر.
وبهذا التتويج، يصل المغرب إلى خمس ميداليات في الألعاب البارالمبية، تشمل ذهبية، فضية، وثلاث برونزيات في منافسات البارا-ألعاب القوى والبارا-تايكواندو.

أفادت يومية “لوفيغارو” الفرنسية، يوم أمس الأربعاء (14 غشت)، بأن منشآت أولمبياد باريس 2024، التي توصف بأنها الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الأولمبياد، ستحظى بـ”حياة ثانية”.
وكتبت اليومية أن اللجنة المنظمة الفرنسية “لم تترك أي شيء للصدفة. فقد تم التخطيط لفترة ما بعد الألعاب قبل فترة طويلة من انطلاقها، مع وضع مبدأ توجيهي واضح: ضمان أن تكون منشآت ألعاب باريس 2024 الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الألعاب الأولمبية”.
وأشارت إلى أن الأهداف “الطموحة” التي تم تحديدها هي تدوير بنسبة 100 بالمائة للبنية التحتية المؤقتة والأثاث والمعدات، وبنسبة 90 بالمائة للافتات واللوحات الإرشادية.
وتحت عنوان “الحياة الثانية لستة ملايين قطعة من معدات الألعاب”، كتبت (لوفيغارو) أنه لتحقيق أهدافها، وضعت اللجنة المنظمة “استراتيجية شراء مسؤولة”، تتضمن مسألة التدوير منذ توقيع العقود مع الموردين.
يشار إلى أنه سيتم استرداد ما مجموعه 12 ألف قطعة أثاث، و4700 سرير، و800 وسادة، و400 طن من المعدات من موقع القرية الأولمبية بعد انتهاء الألعاب، معتبرة أن “هذا الأمر سيعود بالنفع على 2500 إلى 4000 أسرة ستتمكن من شراء هذه المعدات بأسعار منخفضة”.