أولمبياد باريس

أولمبياد باريس. الصحافة الأمريكية ترصد أصداء الفوز “الكبير” للمغرب على المنتخب الأمريكي

رصدت وسائل الإعلام الأمريكية، يوم أمس الجمعة (2 غشت)، أصداء الفوز الساحق الذي حققه المنتخب الأولمبي المغربي لكرة القدم رجال على نظيره الأمريكي (4-0)، وتأهله التاريخي إلى نصف نهائي الدوري، في إطار منافسات أولمبياد باريس 2024.

وفي تعليقها، كتبت مجلة “ذي أثليتيك” المتخصصة أن الأمر يتعلق بيوم لا يود المنتخب الأمريكي أن يتذكره، بعد هزيمة ثقيلة ألحقها به فريق مغربي يعج بالمواهب، مسجلة أن أشبال الأطلس أبانوا، طيلة أطوار المباراة، عن مهارات متميزة.

وأبرزت المجلة التابعة لصحيفة “نيويورك تايمز” أن زملاء أشرف حكيمي سيطروا على أطوار المباراة، واضعين بذلك حدا لمسيرة الأمريكيين الذين كانوا يمنون النفس بإحراز ميدالية خلال الحدث الأولمبي الكبير.

وأضافت المجلة أن المغرب بلغ قمة الأداء الكروي بفضل مزيج متناغم بين جيل من اللاعبين الشباب والنجوم المتمرسين.

من جانبه، أشار القسم الرياضي للموقع الإخباري “ياهو” إلى أن الأمريكيين اضطروا إلى مواجهة فريق مغربي “أسرع وأقوى”، مضيفا أن فريق الولايات المتحدة لم يتمكن من مجاراة الإيقاع الذي فرضه أشبال طارق السكيتيوي.

في السياق ذاته، كتبت “يو إس إي توداي” أن التشكيلة الأمريكية خسرت منطقيا أمام فريق مغربي كان الأفضل طيلة أطوار اللقاء الرياضي. وعلق كاتب المقال بالقول: “ليس هناك عيب في الهزيمة أمام أشبال الأطلس”.

من جانبها، لاحظت صحيفة “نيويورك بوست” أن زملاء بلال الخنوس، الذين تفوقوا على المنتخب الأرجنتيني خلال دور المجموعات، أظهروا أنهم في رحلة البحث عن التتويج.

وشاطرت قناة “إي إس بي إن” الرياضية الرأي ذاته، مشيرة إلى هيمنة التشكيلة المغربية على أطوار المباراة منذ دقائقها الأولى، مسجلة أن المنتخب الوطني حظي بمساندة جمهور متحمس.

هذا الجمهور عبر عن فرحة عارمة تردد صداها في مدرجات ملعب حديقة الأمراء، احتفالا بالأهداف الأربعة التي سجلها كل من سفيان رحيمي وحكيمي وإلياس أخوماش والمهدي موهوب.

وأضافت أنه عقب إحراز الهدف الأول الذي كان من توقيع رحيمي انطلاقا من ضربة جزاء في الدقيقة الـ29، واصل المغرب ضغطه وهيمن على مجريات اللقاء، قبل أن يحسم النتيجة لصالحه بالفوز بالتذكرة الثمينة لنصف النهائي.

وبالنسبة لقناتي “إن بي سي” و”سي بي إس”، فإن المباراة شهدت “هيمنة كلية” للمغرب وانتصارا “ساحقا” على فريق أمريكي خاض سلسلة من المباريات الجيدة قبل أن يستسلم أمام قوة وحيوية أشبال الأطلس.

ومن أجل حجز تذكرة المباراة النهائية ضمن الدوري الأولمبي العالمي، سيواجه المغرب إسبانيا الفائزة على اليابان (3-0)، وذلك يوم الاثنين بمدينة مرسيليا.

أولمبياد باريس

شاهدها حوالي 5 ملايير شخص. الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”

أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، أمس الخميس (5 دجنبر)، أن الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”، حيث شاهدها “حوالي 5 ملايير شخص” عبر التلفزيون أو المنصات الرقمية. 

وبحسب باخ الذي استند إلى دراسة مستقلة قدمت هذا الأسبوع إلى اللجنة التنفيذية للجنة، فقد “شاهد كل متابع متوسط تسع ساعات” من المنافسات، مما يمثل “زيادة بنسبة 20 بالمائة” مقارنة بألعاب طوكيو 2020. 

وأعرب باخ عن سعادته بأن الحدث الرياضي الكبير قد وصل إلى “84 بالمائة من الجمهور العالمي المحتمل”، مع تسجيل تفاعل عالمي ضخم على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وأوضحت الدراسة أن “حسابات الجهات الحاصلة على حقوق البث (…) حققت تفاعلات أكثر بثلاثة عشر ضعفا مقارنة بالنسخة السابقة من الألعاب”، وهي تفاعلات شملت أيضا حسابات اللجنة الأولمبية الدولية، الرياضيين الأولمبيين، الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية. 

وأكد باخ أن ألعاب باريس دشنت “حقبة جديدة”، وذلك قبل عام على تركه منصبه بعد 12 عاما. 

زانت خب باخ لأول مرة لفترة مدتها ثماني سنوات سنة 2013، خلف ا للبلجيكي جاك روغ، وأعيد انتخابه لمدة أربع سنوات سنة 2021. 

المزيد

أولمبياد باريس

في البارا-ألعاب القوى بباريس. البطل المغربي عبد الإله الكاني ينتزع ذهبية رمي الجلة

شهدت منافسات البارا-ألعاب القوى المقامة في باريس تحولًا دراماتيكيًا عندما مُنحت الميدالية الذهبية للبطل المغربي عبد الإله الكاني في مسابقة رمي الجلة لفئة F53، وذلك بعد إلغاء نتيجة البطل الجورجي إثر اعتراض قدمه الوفد المغربي بسبب مخالفة قانونية.

وكان الكاني قد حصل في البداية على الميدالية الفضية، إلا أن القرار الأخير للجنة المنظمة أعاد تصنيف النتائج، ليتوج بالذهبية ويحقق رقمًا قياسيًا إفريقيًا جديدًا مسجلًا 9.22 متر.

وبهذا التتويج، يصل المغرب إلى خمس ميداليات في الألعاب البارالمبية، تشمل ذهبية، فضية، وثلاث برونزيات في منافسات البارا-ألعاب القوى والبارا-تايكواندو.

المزيد

أولمبياد باريس

صحيفة فرنسية: المنشآت الأولمبية لباريس 2024 تحظى بـ”حياة ثانية”

أفادت يومية “لوفيغارو” الفرنسية، يوم أمس الأربعاء (14 غشت)، بأن منشآت أولمبياد باريس 2024، التي توصف بأنها الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الأولمبياد، ستحظى بـ”حياة ثانية”.

وكتبت اليومية أن اللجنة المنظمة الفرنسية “لم تترك أي شيء للصدفة. فقد تم التخطيط لفترة ما بعد الألعاب قبل فترة طويلة من انطلاقها، مع وضع مبدأ توجيهي واضح: ضمان أن تكون منشآت ألعاب باريس 2024 الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الألعاب الأولمبية”.

وأشارت إلى أن الأهداف “الطموحة” التي تم تحديدها هي تدوير بنسبة 100 بالمائة للبنية التحتية المؤقتة والأثاث والمعدات، وبنسبة 90 بالمائة للافتات واللوحات الإرشادية.

وتحت عنوان “الحياة الثانية لستة ملايين قطعة من معدات الألعاب”، كتبت (لوفيغارو) أنه لتحقيق أهدافها، وضعت اللجنة المنظمة “استراتيجية شراء مسؤولة”، تتضمن مسألة التدوير منذ توقيع العقود مع الموردين.

يشار إلى أنه سيتم استرداد ما مجموعه 12 ألف قطعة أثاث، و4700 سرير، و800 وسادة، و400 طن من المعدات من موقع القرية الأولمبية بعد انتهاء الألعاب، معتبرة أن “هذا الأمر سيعود بالنفع على 2500 إلى 4000 أسرة ستتمكن من شراء هذه المعدات بأسعار منخفضة”.

المزيد