الدولية
أنشيلوتي: نعم بكيت. وثنائي برشلونة لديه مستقبل باهر

أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، جاهزية فريقه لخوض الكلاسيكو، ضد برشلونة، غدا الأحد، ضمن منافسات الجولة 32 من الليجا، في معقل الميرنجي “سانتياجو برنابيو”.
وقال أنشيلوتي، خلال المؤتمر الصحفي: “الفريق يتعافى، لكن هناك لاعبزن بحاجة للراحة بعد مواجهة مانشستر سيتي، وميندي كان متعبا ومنحناه يوما من الراحة”.
وعن الانتقادات الموجهة له بسبب طريقته الدفاعية ضد السيتي، قال “هذا لا يفاجئني، ويمكن للجميع إبداء رأيهم. يجب على المدرب إدارة الجوانب الدفاعية والهجومية. هناك مباريات تكون لديك فيها الكرة أقل من المعتاد، ولم أر أيا من جماهير الريال حزينا بسبب طريقتنا بل هم سعداء وأنا أيضا”.
وحول بكائه لرحيل كاسيميرو، كشف: “لقد كان أسطورة، وعندما يغادر فإنها لحظة مثيرة ليس فقط بالنسبة لي، لكن لجميع مشجعي ريال مدريد”.
وبسؤاله عن رحيل ناتشو بنهاية الموسم، علق: “عليه أن يقرر مستقبله، ولعب مباراة مذهلة ضد السيتي كقلب دفاع”.
وتابع بالحديث عن رفض بعض اللاعبين تسديد ركلات الترجيح: “عادة ما نسأل اللاعبين عن أحوالهم، فهي لحظة مهمة ويجب أن يكون كل لاعب مستعدا، والجميع ساعد الفريق وحتى كيبا، وسارت الأمور بشكل جيد”.
ونوه: “ميليتاو غدا قد يكون أساسيا، فهو بخير ويتدرب، ويحتاج فقط إلى دقائق، وهو يريد اللعب”.
وزاد: “برشلونة سيكون منافسا قويا للغاية، وستكون معركة صعبة جدا، وهي فرصة رائعة لنا للاقتراب من لقب الليجا، والبارسا فريق مفعم بالحيوية”.
واستكمل: “العلاقة بين القدامى والشباب مهمة للغاية، وفي برشلونة كوبارسي ويامال يمثلان مفاجأة للجميع، فهما صغيران للغاية، وسيكون لهما مستقبل باهر”.
وواصل: “لوكا مودريتش لن يقبل بدور ثانوي مع الفريق، فهو يتمتع بنفس الجودة والحماس الذي كان عليه قبل 10 سنوات”.
وأوضح: “لقد تدربنا على ركلات الترجيح يوم الإثنين الماضي، وسجل روديجر 3 كرات، والجانب الفني ثانوي، لكن العاطفي أكثر أهمية، فيجب أن يكون اللاعب هادئا وواثقا، واخترنا الأشخاص الأكثر ثقة”.
وأتم: “أرى رودريجو جيدا للغاية. لقد مر بلحظات حساسة لأنه لم يسجل، لكن عمل دائما وسجل، وهذا مهم بالنسبة لنا، وهو جاهز للقاء الغد”.


كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، عن مروره بفترة صعبة بعد الإقصاء أمام المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أن الهزيمة تركت أثرًا نفسيًا عليه وعلى جماهير “لاروخا”.
وقال سيمون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة: “كانت لحظة قاسية بعد كأس العالم، حين خرجنا أمام المغرب. عشت فترة صعبة، وكذلك المشجعون. كانت مرحلة مؤلمة في مسيرتي مع المنتخب، لكن الزمن يعالج مثل هذه الجراح”.
وفي حديثه عن تعامله مع الانتقادات، أوضح الحارس الإسباني: “علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع الانتقادات، فهي جزء من هذه اللعبة. صحيح أننا نحب سماع المديح، لكن لا أحد يفضل الانتقادات السلبية. شخصياً، لا ألتفت حتى للإيجابية منها، إذا لم تكن صادرة عن مدربي، زملائي أو والدتي”.
ويُذكر أن المنتخب المغربي أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي مونديال قطر، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم الفوز بركلات الترجيح (3-0)، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.

تلقى نادي برشلونة الإسباني عرضا رسميا لخوض مباراة ودية في مدينة الدار البيضاء، يوم 20 يوليوز المقبل، وذلك في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد 2025/2026.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن اللقاء المقترح سيجرى في المغرب على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، أمام خصم لم تحدد هويته بعد، على أن تتم العودة في نفس اليوم، بالنظر إلى قرب المسافة بين برشلونة والدار البيضاء، والتي لا تتجاوز ساعتين بالطائرة.
وأضافت الصحيفة أن العرض المغربي يتضمن أيضا مقابلا ماليا مهما للنادي الكتالوني، غير أن قرار خوض المباراة سيظل بيد المدرب هنري فليك، الذي يعرف بدقته الصارمة في تدبير فترة الإعداد، خاصة فيما يتعلق بتحميل اللاعبين بدنيا وضمان فترات الراحة.
وجاء العرض، حسب الصحيفة، في وقت حساس ضمن برنامج الإعداد الذي وضعه الطاقم التقني بقيادة المدرب الألماني هنري فليك، حيث من المقرر أن يبدأ الفريق تحضيراته يوم 13 يوليوز بمركز “سيوتات إسبورتيفا” في برشلونة، على أن يخصص يوم 20 يوليوز لمباراة تدريبية داخلية أو ضد فريق محلي، قبل الانطلاق نحو الجولة الآسيوية المقررة في اليابان وكوريا الجنوبية.

حجز المنتخب الإسباني بطاقة التأهل إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، عقب فوز دراماتيكي ومثير بنتيجة 5-4 على نظيره الفرنسي، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الخميس بمدينة شتوتغارت الألمانية، ضمن نصف نهائي البطولة القارية.
وبدأ “لا روخا” المباراة بقوة، حيث افتتح نيكو ويليامز التسجيل في الدقيقة 22، قبل أن يضيف ميكيل ميرينو الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق فقط. ومع بداية الشوط الثاني، وسّعت إسبانيا الفارق بهدف ثالث أحرزه لامين يامال من ركلة جزاء في الدقيقة 54، ليعقبه بيدري مباشرة بالهدف الرابع في الدقيقة 55.
ورغم التأخر، ردت فرنسا سريعًا، حيث سجل كيليان مبابي هدف تقليص الفارق من ركلة جزاء في الدقيقة 59، قبل أن يعود يامال ليضيف الهدف الخامس لإسبانيا والثاني له شخصيًا في الدقيقة 67.
لكن فرنسا لم تستسلم، وسجلت هدفها الثاني عبر ريان شرقي في الدقيقة 79، ثم استفادت من هدف عكسي سجله الإسباني دانيال فيفيان في مرماه بالدقيقة 84، ليختتم راندال كولو مواني مسلسل الأهداف بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 90+3، غير أن ذلك لم يكن كافيًا لتجنب الخسارة.
وبهذا الانتصار، تضرب إسبانيا موعدًا في النهائي مع منتخب البرتغال، الذي أطاح بألمانيا 2-1 في نصف النهائي الآخر. أما فرنسا، فستخوض مباراة تحديد المركز الثالث أمام ألمانيا، يوم الأحد القادم، في اليوم ذاته الذي تُقام فيه المباراة النهائية.