المحترفون
أندية إسبانية كتسابق عليه. التخاطيف على الكعبي

خطف الدولي المغربي أيوب الكعبي، المحترف في صفوف نادي أولمبياكوس اليوناني، أنظار أندية إسبانية، والتي تتسابق لحسم صفته خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ووفقا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن الكعبي بات على رادار كلا من نادي لاس بالماس وخيتافي.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن الكعبي، يعد خيارا مثاليا لتعزيز هجوم لاس بالماس، إذ يعرف بقدراته التهديفية ومهاراته الفنية العالية، كما أنه يتمتع بخبرة اللعب في أوروبا، مما يجعله متأقلما مع أسلوب اللعب الأوروبي.
وتألق الكعبي مع فريقه أولمبياكوس بتقديمه مستوى أكثر من رائع ومساهمته في تتويج ناديه اليوناني بلقب دوري المؤتمر الأوروبي.


اختار الموهبة المغربية الصاعدة عبد الله وزان الانضمام إلى نادي ريال مدريد، رافضًا عرضًا قويًا من غريمه التقليدي برشلونة، في خطوة أثارت اهتمام المتابعين، خاصة في ظل الصراع المحموم بين العملاقين الإسبانيين على التوقيع مع أبرز المواهب في أوروبا.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن اللاعب، المتألق في أكاديمية أياكس أمستردام، قرر حسم مستقبله بالانتقال إلى صفوف النادي الملكي، بعدما تلقى عروضًا من كبار الأندية الأوروبية، قبل أن ينحصر التنافس في النهاية بين ريال مدريد وبرشلونة.
وزان، البالغ من العمر 16 عامًا، لفت الأنظار خلال كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، حيث تُوّج بلقب أفضل لاعب وتصدر قائمة الهدافين، مما جعله أحد أكثر المواهب الإفريقية المطلوبة على الساحة الأوروبية.
وسينضم النجم المغربي الشاب إلى فرق الفئات العمرية في ريال مدريد خلال شهر يوليو القادم، بعد نهاية عقده مع أياكس، علماً أنه شارك هذا الموسم مع فريق تحت 19 سنة رغم صغر سنه، وأثبت جدارته بفضل إمكانياته الكبيرة في التهديف وصناعة اللعب.
ورغم أن التوقيع الرسمي لم يُعلن بعد بسبب اللوائح الخاصة بالتعاقد مع القاصرين، فإن الاتفاق بين ريال مدريد ووزان تم بشكل شبه نهائي، في انتظار الإعلان الرسمي في الأسابيع المقبلة.
وفي المقابل، حاول برشلونة تعويض فشل الصفقة سريعًا بالتوجه نحو التعاقد مع الجناح البرتغالي كارلوسو فاريلا من دينامو زغرب، في صفقة قد تصل إلى 10 ملايين يورو، ضمن استراتيجية لتعزيز “لا ماسيا” بمواهب جديدة.
وينظر داخل أسوار ريال مدريد إلى عبد الله وزان كمشروع نجم مستقبلي يُشبه مسيرة لامين يامال مع برشلونة، في ظل التوقعات الكبيرة بنجاحه السريع وتطوره في بيئة تنافسية قوية.

يواصل الدولي المغربي يوسف النصيري، مهاجم فنربخشة التركي، جذب أنظار الأندية الأوروبية، مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية، في ظل اقترابه من مغادرة الدوري التركي بعد موسم مميز.
ووفقًا لصحيفة “Aksam” التركية، فقد دخل ناديا ويست هام يونايتد وأستون فيلا الإنجليزيان في سباق محموم للتعاقد مع هداف “أسود الأطلس”، حيث يستعد كل منهما لتقديم عرض بقيمة تصل إلى 30 مليون يورو لإقناع فنربخشة بالتخلي عن خدماته.
وأشار المصدر ذاته إلى أن النصيري يُفضّل الاستمرار في الملاعب الأوروبية، رغم تلقيه عروضًا مغرية من أندية في الدوري السعودي، أبرزها نادي النصر، الذي حاول التعاقد معه سابقًا خلال الميركاتو الشتوي الماضي.
وقدم النصيري موسمًا استثنائيًا مع فنربخشة، حيث خاض 52 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها 30 هدفًا وقدم 7 تمريرات حاسمة، ما جعله أحد أبرز لاعبي الفريق، رغم أن عقده يمتد إلى غاية صيف 2029.
وعلى الصعيد الدولي، يُعد النصيري من العناصر البارزة في تشكيلة المنتخب المغربي، إذ خاض 81 مباراة دولية بقميص “أسود الأطلس”، ونجح في تسجيل 23 هدفًا، ليعزز مكانته بين كبار هدافي المنتخب عبر التاريخ.

اعتبرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن الدولي المغربي إبراهيم دياز “أيقونة لامعة” في كرة القدم المغربية، يتمتع بحضور قوي على أرضية الملعب وبظهور لافت في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
وكتبت الصحيفة أن دياز، الذي يحمل القميص رقم 10 في صفوف المنتخب الوطني، ي جسد ظاهرة اجتماعية وإعلامية حقيقية منذ انضمامه إلى ريال مدريد وتمثيله للمنتخب المغربي.
وأشارت وسيلة الإعلام الإسبانية إلى أن ابراهيم دياز يعد اللاعب الوحيد في العالم الذي ظهر على غلاف مجلة “فوربس”.
وأوضحت “ماركا” أن ابراهيم دياز أضحى أيضا وجها لعدد من الحملات الإعلانية بالمغرب، وهو أحد الرياضيين القلائل رفيعي المستوى الذين شاركوا في أعمال سينمائية.
وأضافت الصحيفة المتخصصة أن متوسط ميدان ريال مدريد يحظى بمتابعة ملايين المعجبين على مواقع التواصل الاجتماعي، ويمتلك بألميريا أكاديمية لتكوين اللاعبين الشباب، تستعد قريبا لافتتاح فرع لها بالمغرب.
وأشارت “ماركا” إلى أن أسد الأطلس يستعد لخوض موسم 2025-2026 حافل بالاستحقاقات، بالنظر إلى التزاماته مع نادي ريال مدريد (الليغا، الكأس، ودوري أبطال أوروبا)، وكذا مع المنتخب الوطني الذي يخوض تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة.