المحترفون
أمين عدلي: ألونسو قدم لي الدعم وساعدني في أصعب اللحظات

كشف المغربي أمين عدلي، مهاجم باير ليفركوزن الألماني، عن الدور الكبير الذي لعبه مدربه الإسباني تشابي ألونسو في مساعدته على تجاوز أزماته النفسية، خاصة بعد وفاة والدته وخروجه المخيب مع المنتخب الوطني المغربي من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا الأخيرة.
وفي حديثه لصحيفة “بيلد” الألمانية، قال عدلي: “أفضل لحظة لي مع باير ليفركوزن كانت عندما سجلت هدف التعادل 2-2 ضد شتوتغارت في ربع نهائي كأس ألمانيا. كان هذا الهدف الأول لي بعد سلسلة من اللحظات الصعبة، بدءاً من فقدان والدتي، مروراً بخيبة الأمل مع المنتخب المغربي. لقد كان هدفاً مهماً لي وللفريق، وانتهت المباراة بفوزنا 3-2 وتأهلنا إلى نصف النهائي”.
وتطرق عدلي إلى الأثر الإيجابي لكلمات مدربه ألونسو، قائلاً: “عندما عدت من كأس إفريقيا، قال لي المدرب: ‘أنت الآن في ناديك، وسط عائلتك، حيث تشعر بالسعادة. نحن هنا لدعمك دائماً’. هذه الكلمات رفعت معنوياتي وساعدتني على التركيز من جديد”.
واسترجع عدلي مشاعره بعد تسجيله هدفه المميز، مضيفاً: “بعد الهدف، اقترب مني المدرب وقال: ‘أنت تستحق هذا الهدف، وأنا سعيد جداً من أجلك’. هذا الدعم ترك أثراً عميقاً في نفسي”.
يُذكر أن عدلي، الذي عاد للمشاركة مع ليفركوزن هذا الموسم بعد تعافيه من كسر في الساق تعرض له خلال مباراة في دوري أبطال أوروبا، خاض 12 مباراة مع الفريق. اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً يمتلك عقداً مع النادي الألماني حتى 2028، كما مثل المنتخب المغربي في 14 مباراة دولية سجل خلالها هدفاً واحداً.


واصل المهاجم المغربي، حمزة إيغامان، تألقه في صفوف غلاسكو رينجرز، بعدما حصد جائزتيْ “أفضل لاعب شاب” و”أفضل هدف” لعام 2025، خلال الحفل السنوي الذي نظمه النادي الإسكتلندي مساء الأحد، احتفاءً بنجوم الفريق المميزين هذا الموسم.
وذكر الموقع الرسمي للنادي أن إيغامان، في موسمه الأول مع رينجرز، أظهر قدرة رائعة على التأقلم مع أجواء مدينة غلاسكو، مشيدًا بالأداء الكبير الذي قدمه صاحب الـ22 عامًا طيلة الموسم.
أما جائزة أفضل هدف، فقد كانت من نصيب الهدف الحاسم الذي سجله الدولي المغربي في مرمى سلتيك، خلال لقاء الديربي في شهر مارس الماضي، حين خطف الفوز لفريقه بتسجيله هدف الانتصار في الدقيقة 88، ليُنهي اللقاء بثلاثة أهداف مقابل هدفين لصالح رينجرز، ضمن منافسات الدوري الإسكتلندي الممتاز.
وانضم إيغامان إلى رينجرز في صيف 2024 قادمًا من الجيش الملكي، وتمكن في موسمه الأول من تسجيل 15 هدفًا وصناعة ثلاثة أخرى، مما ساهم بشكل لافت في نجاح فريقه.
وقد ارتفعت قيمته السوقية، وفق موقع “ترانسفير ماركت”، إلى أربعة ملايين يورو، بعدما انتقل سابقًا مقابل حوالي مليونين ونصف المليون يورو.
يُشار إلى أن إيغامان شارك مؤخرًا مع المنتخب المغربي الأول، حيث خاض بعض الدقائق كبديل في مواجهة النيجر ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

يعيش إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، فترة صعبة مؤخرًا، بعدما تراجع دوره مع الفريق بشكل واضح، رغم تألقه اللافت في بداية الموسم تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي.
وكشفت صحيفة “Fichajes” الإسبانية، في تقرير بعنوان “ريال مدريد يفكر في الانفصال عن دياز”، أن إدارة النادي تشعر بحالة من الاستياء تجاه أداء الدولي المغربي، بسبب عدم قدرته على الحفاظ على المستوى الذي أبان عنه الموسم الماضي.
وتعززت متاعب دياز بظهور الشاب التركي أردا غولر، الذي استغل الفرص المتاحة له وفرض نفسه بقوة، مما زاد من حدة المنافسة وأضعف فرص دياز في الحصول على دقائق لعب إضافية.
ورغم رغبة دياز الواضحة في الاستمرار داخل أسوار “سانتياغو برنابيو”، إلا أن أداء الفريق ككل المتذبذب هذا الموسم ساهم في تعقيد وضعه، وسط مطالبات متزايدة بضرورة بذل مجهود أكبر لاستعادة مكانته.
ويملك اللاعب عقدًا مع ريال مدريد يمتد حتى عام 2027، ويؤكد المقربون منه شعوره بالراحة في العاصمة الإسبانية، إلا أن طموحه لا يتوقف عند البقاء فقط، بل يسعى لإثبات جدارته بمكان أساسي.
وبحسب ذات المصدر، فإن استمرار الوضع الحالي قد يزيد من الغموض حول مستقبله مع الفريق، رغم عدم وجود قرار رسمي من النادي بشأن رحيله حتى الآن.

حصل اللاعب المغربي إلياس بن الصغير على أسوأ تقييم في مباراة لوهافر ضد موناكو، ضمن منافسات الجولة الـ31 من الدوري الفرنسي “ليغ 1″، بحسب صحيفة “ليكيب” الفرنسية.
وشارك بن الصغير أساسياً في اللقاء، قبل أن يتم استبداله مع بداية الشوط الثاني، بعد أداء اعتبرته الصحيفة باهتاً ولم يرقَ للتطلعات.
وأشارت “ليكيب” إلى أن اللاعب المغربي لم ينجح في استثمار فرصة عودته إلى التشكيلة الأساسية، والتي غاب عنها منذ منتصف مارس الماضي، حيث لم يشكل أي خطورة تذكر على مرمى لوهافر ولم يقدم إضافة هجومية لفريق الإمارة.
وقد منحته الصحيفة تقييماً قدره 3 من 10، ليكون صاحب أدنى نقطة في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1) مساء السبت.
وبهذه النتيجة، حافظ موناكو على مركزه الثاني في ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 55 نقطة، متفوقاً بفارق الأهداف على أولمبيك مارسيليا صاحب المركز الثالث، مع مباراة مؤجلة للأخير.
ويواصل موناكو سعيه لضمان مقعد مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، مع تبقي ثلاث جولات على نهاية المسابقة.