بلا كرة

أسطورة ليفربول: محمد صلاح أكثر لاعب أناني رأيته!

وكالات

شن أسطورة نادي ليفربول، غرايم سونيس هجوما قويا على هداف “الريدز” محمد صلاح، مدعيا أن النجم المصري هو “اللاعب الأكثر أنانية” الذي رآه على الإطلاق و”يختفي” في المباريات الكبيرة.

وتصدر صلاح عناوين الصحف خلال الأيام القليلة الماضية بعد مشادته مع مدربه في نادي ليفربول يورغن كلوب قبل دخوله كبديل في لقاء وست هام السبت الماضي.

ويظل صلاح هو هداف ليفربول هذا الموسم، برصيد 24 هدفا و13 تمريرة حاسمة في 41 مباراة بجميع المسابقات، لكن مستواه تراجع مؤخرا حيث سجل المصري هدفا واحدا فقط في المباريات الست الأخيرة وكان من ركلة جزاء ضد أتالانتا عندما خرج “الريدز” من ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي.

وقال سونيس لصحيفة “ميرور” عن صلاح: “أعتقد أن صلاح سيغادر ليفربول، لقد كان رائعا، لكن إذا غادر للانضمام للدوري السعودي فسيكون النجم الأكبر هناك”.

وأضاف النجم الاسكتلندي السابق: “لا شك أن لديه رأيه الاستثنائي عن نفسه، وسيكون غاضبا لعدم بدء لقاء وست هام، أعتقد أن موقفه مع كلوب كان بمثابة رد فعل على إشراكه قبل 10 دقائق من النهاية”.

وتابع سونيس الذي حمل قميص ليفربول بين العامين 1978 و1984، مهاجما صلاح: “محمد صلاح هو أكثر لاعب أناني رأيته على الإطلاق. حتى قبل تلك المباراة (مواجهة وست هام)، كلما أخرجه كلوب، لم يكن سعيدا بذلك أبدا. ما يريده أي مدرب من لاعبيه، هو أن يستجيبوا لقراره دون تذمر إذا أراد إخراجهم”.

وأوضح سونيس: “بالطبع يجب أن يرغب جميع اللاعبين في الاستمرار داخل الملعب ليسجلوا أهدافا أكثر، لكن ذلك لم يحدث في ليفربول، عندما كان ساديو ماني هناك كانوا يتشاجرون (صلاح وماني) طوال الوقت”.

وأتم: “كثيرا ما يختفي صلاح في المباريات الكبيرة.. في الموسم الماضي في أولد ترافورد (ملعب مانشستر يونايتد)، تغلب عليه ليساندرو مارتينيز، وفي بقية اللقاء كان يحاول التخلص منه.. هو لا يحب هذا الجانب من اللعبة، ولن يؤذي (صلاح) نفسه أبدا”.

بلا كرة

كأس رئيس الاتحاد الدولي. أسود التايكوندو يتألقون بحصد 9 ميداليلات

وئام نبيل- صحافية متدربة

بصم المنتخب الوطني المغربي للتايكوندو على مشاركة مميزة في كأس رئيس الاتحاد الدولي، بعدما ظفر بتسع ميداليات مستحقة، منها 3 ذهبيات، خلال الدورة التي احتضنتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بمشاركة 44 دولة من مختلف القارات.

وأثبت الأبطال المغاربة علو كعبهم فوق البساط الإفريقي، مقدمين عروضا قوية سواء على المستوى الفني أو البدني، ومؤكدين التطور الذي بات يعرف به التايكوندو الوطني تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للعبة.

وجاءت الذهبيات الثلاث عبر كل من فرح التوزاني التي تألقت في وزن أقل من 49 كلغ، وأميمة بومح المتألقة في وزن أقل من 73 كلغ، ثم أميمة البوشتي التي خطفت ذهبية وزن أقل من 53 كلغ بفوزها في النهائي على البطلة المصرية بجولتين نظيفتين.

في المقابل، حازت اللاعبة مريم خولال على فضية وزن أقل من 57 كلغ بعد مواجهة قوية خسرتها أمام البطلة الأولمبية التونسية، في حين توزعت البرونزيات على كل من البطلة نزهة العسال، خديجة لمدردر، هيثم الزرغوطي، أحمد الرحالي، وزكرياء لخويير، الذين بصموا بدورهم على مستويات محترمة أمام منافسين من العيار الثقيل.

ويكرس هذا الحضور القوي للمنتخب المغربي للتايكوندو حضوره الثابت في كبرى التظاهرات الدولية، وجاهزية المغاربة للمنافسة مستقبلا على ميداليات أخرى في مختلف البطولات الكبرى.

المزيد

بلا كرة

بـ 8 دقائق و6 ثواني. البقالي وصيفا في سباق 3000 متر موانع بالدوري الماسي

وئام نبيل- صحافية متدربة

حل العداء وبطل العالم والأولمبياد سفيان البقالي في المركز الثاني خلال مشاركته في سباق 3000 متر موانع، ضمن منافسات ملتقى شيامن المقام بالصين من الدوري الماسي لألعاب القوى.

ورغم تقديمه لأداء قوي حتى الأمتار الأخيرة، قطع البقالي مسافة السباق في زمن قدره 8 دقائق و6 ثواني و61 جزءا من المئة، ليحقق وصافة السباق خلف العداء الإثيوبي فايرزو، الذي انتزع المركز الأول بزمن بلغ 8 دقائق و5 ثواني و61 جزءا من المئة.

ويعد هذا الظهور بداية مشجعة للبقالي، حيث يسعى إلى الحفاظ على تألقه العالمي وتعزيز رصيده بالمزيد من الألقاب في المحافل الدولية.

ويعتبر سفيان البقالي أحد ابرز الأسماء التي لمعت في سباق الموانع على الساحة الدولية، إذ توج بلقب الدوري الماسي سنة 2022، وحقق ذهبية أولمبياد طوكيو 2020، بالإضافة إلى تتويجه بلقب بطولة العالم لألعاب القوى سنتي 2022 في يوجين بالولايات المتحدة الأمريكية، و2023 في بودابست، وتمكن من الحفاظ على لقبه الأولمبي في سباق 3000 متر موانع خلال دورة الألعاب الأولمبية بباريس سنة 2024 .

المزيد

بلا كرة

وسط أزمة مالية وإدارية خانقة. وزارة التربية تتجه لتعيين لجنة مؤقتة لتدبير جامعة كرة السلة

تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتشكيل لجنة مؤقتة لتدبير شؤون الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، في ظل تفاقم الأزمة التي تعيشها كرة السلة المغربية، ما يشكل خطوة تهدف إلى إعادة تنظيم القطاع ووضع حد لحالة الجمود التي أثّرت سلبًا على تطور اللعبة.

ووفقًا لمصادر متطابقة، فقد وجهت الوزارة إعذارًا رسميًا إلى رئيس الجامعة، مصطفى أوراش، استنادًا إلى المادة 31 من القانون التنظيمي، والتي تخوّل للوزارة التدخل في حال تسجيل اختلالات كبيرة أو “أخطاء جسيمة” في التسيير.

وتعاني الجامعة من أزمات مالية وإدارية متراكمة، أبرزها فسخ عقد التأمين بسبب الديون المتراكمة، وإضراب موظفي الجامعة عن العمل احتجاجًا على تأخر صرف أجورهم وتعويضاتهم، مما أدى إلى شلل شبه كلي في تسيير المؤسسة.

وتُعلّق الوزارة آمالًا كبيرة على اللجنة المؤقتة لتدبير المرحلة الانتقالية، في أفق عقد جمع عام استثنائي يضع حداً لحالة الفوضى، ويُسفر عن انتخاب رئيس جديد وإعادة هيكلة الجهاز الإداري، بهدف إعادة إنعاش كرة السلة الوطنية واستعادة مكانتها القارية.

المزيد