بلا كرة
أدريانو يكشف عن حياته الجديدة في الأحياء الشعبية: “أريد أن أعيش بحرية”

تحدث النجم البرازيلي السابق، أدريانو، عن مقاطع الفيديو الأخيرة التي انتشرت له، والتي أظهرت حالته في وضع متأثر بالكحول وهو يقضي وقتًا في الأحياء الشعبية بالبرازيل.
وأوضح أدريانو في رسالته التي نشرها عبر موقع “ThePlayersTribune” أنه لم “يفقد صوابه” كما ادعى البعض، بل هو في كامل قواه العقلية، وأنه اختار العودة إلى الحي الذي نشأ فيه بعد وفاة والده، ليكون قريبًا من أصدقائه ومن ذكرياته.
وأوضح أدريانو، الذي أبدع في صفوف إنتر ميلان الإيطالي سابقًا، أنه لا يتعاطى المخدرات كما زعم البعض، مشيرًا إلى أنه يعيش حياة هادئة في “الفافيلا” (الأحياء الشعبية الفقيرة)، حيث يشعر بالراحة بعيدًا عن حياة الرفاهية.
وأضاف: “أنا بخير وأستمتع بإهدار حياتي، ولا أحتاج إلى ترف الحياة الليلية أو الشهرة. هنا في الحي، كل شيء بسيط وأنا أعيش حياة طبيعية. إذا أردت مقابلتي، عليك أن تأتي إلى هنا”.
كما تحدث أدريانو عن تأثير وفاة والده على حياته، قائلاً إنها غيرت مسار حياته بشكل جذري. وتذكر كيف كان والداه يواجهان صعوبات مالية بعد إصابته في حادث، وكيف تكفل المجتمع المحلي، بما في ذلك الجيران، بمساعدتهم في الأوقات الصعبة.
وأضاف: “لم تكن أمي وحدها، بل كان هناك دائمًا شخص ما يقدم يد المساعدة. بدونهم، لن أكون هنا اليوم”.
وأشار أدريانو إلى أن عيشه في الفافيلا يمنحه شعورًا بالانتماء الحقيقي، حيث الجميع يعرفون بعضهم البعض وتدور الحياة في أجواء من البساطة والاحترام المتبادل، وقال: “في أوروبا، كانت الشوارع هادئة جدًا والناس لا يتبادلون التحيات. كنت أشتاق للبيت وأشعر بالاكتئاب خلال الأشهر الباردة في إيطاليا، أما هنا في الحي، فالأجواء مختلفة تمامًا”.
وفي ختام رسالته، تحدث أدريانو عن الشعور بالحرية الذي يعيشه في الأحياء الشعبية، حيث يمكنه أن يمشي حافي القدمين، يلعب الدومينو، ويتذكر أيام طفولته، كما يرقص مع أصدقائه ويشعر بالراحة النفسية بعيدًا عن تعقيدات الحياة المهنية والشهرة، مضيفا: “هنا أرى والدي في كل زاوية، وأشعر بالاحترام من الجميع”.
يذكر أن أدريانو بدأ مسيرته الكروية في 2000 مع فلامينغو البرازيلي، ثم انتقل إلى أوروبا حيث لعب مع أندية إنتر ميلان وفيورنتينا وبارما وروما، قبل أن يعتزل كرة القدم في 2016.


في وقت تتسارع فيه تحركات الأندية استعدادًا للميركاتو الصيفي، اختار الدولي المغربي حكيم زياش أن يمنح نفسه لحظة هدوء واستجمام، بعيدًا عن ضغط التفاوضات وكثرة التكهنات، حيث ظهر رفقة مواطنه نايف أكرد والمدافع الفرنسي كورت زوما، في إحدى الإقامات الفاخرة بمدينة مراكش.
الصور والمقاطع التي نشرها الثلاثي على “إنستغرام”، والتي أظهرتهم مستمتعين بأجواء العطلة قرب مسبح خاص، بدت رسالة غير مباشرة مفادها أن زياش، رغم خروجه من تجربة غير موفقة مع نادي الدحيل القطري، لا يشعر بالاستعجال في حسم مستقبله، ويفضّل التفكير بهدوء قبل اتخاذ القرار المقبل.
ومن جهة أخرى، لازالت مجموعة من التقارير تربط زياش بالدوري الإيطالي، خاصة بولونيا وفيورنتينا الإيطاليين، اللذان يريدان الاستفادة من صانع ألعاب بخبرة أوروبية كبيرة.

أعلنت اللجنة المركزية للاستئناف التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن تأييدها للقرارات التأديبية الصادرة عن لجنة الأخلاقيات، في حق كل من رئيس نادي جمعية الشباب الرياضي، عبد اللطيف ناصيري، واللاعب محمد العقال، وذلك على خلفية محاولة التلاعب بنتيجة المباراة التي جمعت فريق جمعية الشباب الرياضي بنادي الاتحاد البيضاوي، ضمن الجولة 27 من البطولة الوطنية – القسم الأول هواة.
وحسب بلاغ نشر على الموقع الرسمي للجامعة، فإنه تم تأكيد قرار توقيف نائب عمدة الدار البيضاء لمدة ثلاث سنوات نافذة، مع تغريمه مبلغ 30.000 درهم، بعد ثبوت تورطه في المساس بنزاهة المنافسة ومحاولة التأثير على نتيجة المقابلة.
كما تم تأييد قرار توقيف اللاعب محمد العقال، من نفس الفريق، لمدة سنتين نافذتين، مع تغريمه مبلغ 20.000 درهم، على خلفية مشاركته في نفس المخالفة التأديبية المرتبطة بالتلاعب بنتيجة اللقاء المذكور.

وئام نبيل-صحافية متدربة
دخل ناديا الرجاء والوداد الرياضيان قائمة أكثر الأندية شعبية على المستوى العالمي في منصات التواصل الاجتماعي، وذلك وفقا للإحصائيات الصادرة عن موقع ( CIES Football Observatory) لشهر يونيو 2025.
وهيمنت الأندية الأوروبية على صدارة التصنيف، حيث حل ريال مدريد في المرتبة الأولى بأكثر من (470) مليون متابع، يليه برشلونة بـ (424) مليون، ثم مانشستر يونايتد بـ (234) مليون، وباريس سان جيرمان رابعا، متبوعا بنادي مانشستر سيتي المحتل للمركز الخامس.
وفي إنجاز مهم للكرة المغربية، جاء نادي الرجاء الرياضي في المرتبة 59 عالميا، بعدد متابعين بلغ (12.3) مليون عبر مختلف المنصات، كما حل سادسا على المستوى العربي.
أما غريمه الوداد الرياضي، فقد احتل المرتبة 99 عالميا بـ (6.5 )مليون متابع، وجاء ثامنا عربيا.
ويعكس هذا الترتيب المكانة الكبيرة التي تحظى بها الأندية المغربية في قلوب الجماهير خصوصا الغريمين الرجاء والوداد، سواء داخل الوطن أو خارجه، ويؤكد قدرة هذه الفرق على جذب المتابعين من مختلف الجنسيات، بفضل تاريخها العريق وجماهيرها الواسعة.