الدولية
بعد تماثله للشفاء. تير شتيغن يعود لحراسة عرين فريق برشلونة

يعود مارك أندريه تير شتيغن، لحراسة مرمى فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، بعد أكثر من سبعة أشهر من الغياب، عندما يحل متصدر الدوري الإسباني ضيفا على بلد الوليد غدا السبت.
وقال هانزي فليك للصحفيين اليوم الجمعة :”مارك سيلعب غدا”، مضيفا أن تير شتيغن “كان يتدرب بشكل رائع لبعض الوقت” وعاد لمستوى جيد.
وتعرض الدولي الألماني تير شتيغن لتمزق في وتر الركبة (الرباط الرضفي) في ركبته اليمنى خلال مباراة ضد فياريال في 22 شتنبر الماضي. واحتاج اللاعب البالغ من العمر 33 عاما للخضوع لجراحة، تلتها عملية تأهيل طويلة.
ويمكن أن تكون عودة تير شتيغن بمثابة نبأ جيد للمنتخب الألماني الذي تأهل للدور قبل النهائي بدوري أمم أوروبا، التي تقام بنظام دورة مصغرة في البرتغال، حيث يلعب المنتخب الألماني مباراته الأولى يوم 4 يونيو المقبل، وبعدها إما يلعب المباراة النهائية أو يلعب مباراة تحديد المركز الثالث بعدها بأربعة أيام.
وكان برشلونة تعادل 3/3 في مباراة مثيرة مع إنتر ميلان في الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا.
ويتصدر برشلونة الدوري الإسباني متفوقا على ريال مدريد، الذي سيواجهه في الجولة المقبلة. وأكد فليك أن التركيز يجب أن ينصب حاليا على مواجهة بلد الوليد قبل مواجهة إنتر ميلان في مباراة الإياب الثلاثاء المقبل، وأشار إلى أنه قد يقوم بإجراء عملية التدوير بين اللاعبين.
وقال: “الدوري الإسباني هو الأكثر أهمية حاليا، فهو أفضل تأكيد ممكن على أننا كنا في أعلى مستوى طوال الموسم. لهذا السبب، الفوز أمر حيوي، فالمباريات مثل هذه هى التي تحسم البطولة”.
وعن لامين يامال، الذي قدم مباراة مذهلة أمام إنتر، قال فليك: “سعداء للغاية بأداء لامين يامال. ولكن عليه أيضا أن يتدرب بكد للبقاء في هذا المستوى ومواصلة التطور”.
وتوج فليك بالثلاثية مع بايرن في 2020، ويمكنه أن يحقق نفس الأمر مع برشلونة. وفاز برشلونة بكأس ملك إسبانيا الأسبوع الماضي بعد الفوز على ريال مدريد في المباراة النهائية.


حسم الاتحاد الأردني لكرة القدم الجدل القائم بشأن إمكانية الاستغناء عن خدمات الإطار الوطني جمال السلامي، وعدم قيادته منتخب “النشامى” في نهائيات كأس العالم 2026.
وقطعت سمر نصار، الأمينة العامة للاتحاد الأردني لكرة القدم، الشك باليقين، مؤكدة أن السلامي سيواصل مهامه على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأردني.
وأشارت سمر نصار إلى أن المدرب المغربي مرتبط بعقد مع المنتخب الأردني يمتد حتى عام 2027، موضحة أنه طاقما فنيا محترفا يعمل بكفاءة عالية.
وحقق السلامي إنجازا تاريخيا بقيادته منتخب “النشامى” للتأهل إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه، إذ قالت نصار في هذا الصدد “مهمة التأهل إلى مونديال 2026 كانت موكلة إلى السلامي، إلى جانب أخذ جيل من اللاعبين للمشاركة في البطولة، حيث عمل على دمج الجيل الجديد مع اللاعبين أصحاب الخبرة”.

أعلن النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش، اليوم الاثنين (7 يوليوز)، اعتزاله كرة القدم بشكل رسمي، من خلال رسالة مؤثرة نشرها على حسابه الرسمي في إنستغرام، تحدث فيها عن مسيرته الطويلة وما منحته إياه اللعبة.
وقال راكيتيتش في مستهل رسالته: “كنت جزءا من حياتي منذ اليوم الأول. من ملاعب موهلين في سويسرا إلى أكبر الملاعب في العالم، كنت دائما هناك”.
وأضاف: “أول فرصة حقيقية حصلت عليها كانت مع نادي بازل السويسري. كنت مجرد طفل، لكنك جعلتني أؤمن أن كل شيء ممكن. ومن هناك بدأت الرحلة”.
وواصل الدولي الكرواتي السابق استعراض محطات مسيرته قائلا: “في شالكه 04، تعلمت كيف أواجه الحياة خارج الوطن، واكتسبت القوة، وانفتحت أمامي أبواب جديدة. أما في إشبيلية، فقد منحتني كرة القدم بيتا حقيقيا، وهناك التقيت حب حياتي، وبنيت عائلتي”.
وأكد راكيتيتش أن انتقاله إلى برشلونة شكّل نقطة تحول، حيث قال: “برشلونة جعلني أعيش حلمًا لم أكن لأجرؤ على تخيله. فزت بالألقاب، لعبت بجوار أفضل اللاعبين، وعشت ليالٍ ساحرة في كامب نو”.
وتابع قائلا: “عدت إلى إشبيلية لأغلق الدائرة، وأقول شكرا. ثم جاءت تجربة الشباب في السعودية، وكانت مغامرة خاصة صنعت فيها صداقات مدى الحياة.”
كما تحدث عن تجربته الأخيرة في كرواتيا، حيث قال: “اللعب مع هايدوك سبليت، والعودة إلى الجذور، كانت تجربة فريدة سأحملها للأبد”.
وفي ختام رسالته، وجه راكيتيتش كلمات مؤثرة إلى كرة القدم: “لقد منحتني أكثر مما حلمت به. منحتني الأصدقاء، المشاعر، الفرح، والدموع. منحتني حياة كاملة. والآن، حان وقت الوداع، لكني أعلم أنك لن تبتعدي عني أبدا”.
يذكر أن راكيتيتش، البالغ من العمر 36 سنة، لعب لأندية بازل، شالكه، إشبيلية، برشلونة، والشباب، وحقق مسيرة دولية لافتة مع منتخب كرواتيا، توّجها ببلوغ نهائي كأس العالم 2018.

وضع عميد نادي الزمالك المصري محمود عبد الرازق، المعروف بـ”شيكابالا”، حدا لمسيرته في ملاعب كرة القدم عن 39 عاما، وذلك وفق ما أعلنه، يوم أمس الخميس (3 يوليوز)، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك.
وقال شيكابالا (39 عاما)، في مقطع الفيديو، “وداعا.. المنحنى الجنوبي رحلة انتهت ورحلة أخرى ستبدأ من قلب المدرجات”.
ويشير المنحنى الجنوبي إلى المدرجات المخصصة لجماهير نادي الزمالك في “استاد القاهرة الدولي”، ملعب الفريق الرسمي.
وأفاد شيكابالا، في تصريحات تلفزيونية، “الموسم المنتهي كان الأخير لي في كرة القدم. أشعر بأنني قدمت كل شيء وأعتقد أنني لا أستطيع تقديم المزيد”، مضيفا “تعاقدي مستمر لموسم إضافي لكنني قررت نهاية المشوار. رحلتي مع جمهور الزمالك لن تنتهي أبدا”.
وانضم شيكابالا إلى ناشئي الزمالك عام 1996 قادما من نادي أسوان، قبل أن يلعب للفريق الأول اعتبارا من موسم 2001-2002.