المحترفون
مستور: تجربتي في المغرب قربتني من الله وساعدتني على تجاوز أزمتي النفسية

وئام نبيل-صحافية متدربة
تحدث هاشم مستور، اللاعب السابق لنادي اتحاد تواركة، عن تجربته في البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، والتي اعتبرها نقطة تحول مهمة في حياته المهنية والشخصية.
وأوضح مستور، في تصريحات لصحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت” الإيطالية أن اللعب في المغرب كان له أثر كبير في تقربه من الله والدين الإسلامي، مما ساعده على التغلب على الأزمات النفسية التي عانى منها خلال مسيرته الكروية.
وقال مستور : “تجربتي في الدوري المغربي قربتني إلى الله كثيرًا، وجعلتني أكثر التزامًا بتعاليم الإسلام. هذا الالتزام منحني القوة لتجاوز الأزمات النفسية التي كنت أعاني منها”.
وأضاف: “فضلت العودة إلى مدينتي ريدجيو إميليا في إيطاليا للتدريب والعمل على إثبات نفسي في الساحة الكروية الإيطالية، على الرغم من تلقي عروض من أندية في أوروبا والإمارات”.
وتابع مستور أنه مر بفترات صعبة من الاكتئاب والضغط النفسي الكبير، ولكنه استطاع التغلب عليها بفضل الصلاة، قراءة القرآن، ودعم عائلته، قائلا: “تجربتي في المغرب كانت عميقة جدًا على المستوى الروحي والديني. الإسلام كان سببًا رئيسيًا في منحي القوة للنهوض من أزمتي بروح جديدة”.
وعن تجربته مع نادي ميلان، قال: “في ميلان، شعرت وكأنني بطل خارق، لكن الشهرة في سن مبكر أثرت سلبًا على مسيرتي. لم يكن هناك من يوجهني للطريق الصحيح”.
وتابع مستور: “تدربت مع نجوم كبار مثل كاكا وإبراهيموفيتش، لكنني احتفظت فقط بصداقة لياو من تلك الفترة. لو عاد بي الزمن، كنت سأستمتع باللحظات الجميلة بدلاً من الانشغال بالشهرة التي استفاد منها الآخرون ماديًا، بينما خرجت منها بالضرر”.
وختم حديثه قائلاً: “الحياة هي سلسلة من الدروس. اليوم أركز على أهدافي ولن أكرر أخطاء الماضي. أتطلع إلى بناء مسيرة جديدة، مستفيدًا من تجاربي السابقة”.


أشاد الدولي المغربي السابق والمحلل الرياضي يوسف شيبو بأداء الدولي المغربي ابراهيم دياز مع نادي ريال مدريد الإسباني، إذ يرى أنه يمتلك إمكانيات كبيرة، لكنه لا يحصل على الفرصة الكافية لإثبات نفسه، رغم تأثيره الواضح عند دخوله.
وقال يوسف شيبو خلال تحليله للمباراة في الاستوديو التحليلي لقناة “بي إن سبورتس” إن براهيم دياز يثبت في كل مباراة قيمته الفنية، مشيرا إلى أنه حتى لو لم يسجل، فإنه ينجح دائما في تغيير مجريات اللقاء، كما حدث في مباريات كأس السوبر الإسباني، حيث قدم إضافة واضحة للفريق عند دخوله.
وأضاف شيبو أن دياز لم يأخذ حقه الكامل في ريال مدريد، رغم أنه يقدم مستويات أفضل من رودريغو في الوقت الحالي، مؤكدا أنه من الضروري منحه فرصة أكبر، بحيث يحصل على 20 إلى 25 دقيقة على الأقل، أو حتى نصف ساعة، خاصة أن المباريات الأربع الأخيرة التي لعبها شهدت تأثيره المباشر على النتائج.
وتابع اللاعب السابق بأن المدرب كارلو أنشيلوتي يعتمد على “مجموعة معينة من اللاعبين، ولا يمنح الفرصة الكافية للشباب، حيث يفضل الأسماء الكبيرة حتى لو كان مستواها متراجعا، ولا يقوم بإشراك اللاعبين الشباب إلا عند الضرورة، مثل حدوث إصابات أو إيقافات”.
واختتم شيبو تصريحه بالتأكيد على أن “كل لاعب يستحق الحصول على فرصته بناء على مستواه، وليس بناء على اسمه أو تاريخه فقط”.

بدأ نادي الأهلي المصري في استعادة لاعبيه المغاربة تدريجيا للتداريب الجماعية، مما يشكل دفعة معنوية كبيرة للفريق قبل مواجهة الإسماعيلي، الأحد المقبل (16 فبراير)، برسم الجولة 14 من الدوري المصري الممتاز.
وحصل الثنائي أشرف داري وأشرف بن شرقي على الضوء الأخضر من الجهاز الطبي للعودة إلى التدريبات الجماعية بشكل تدريجي، بينما يواصل يحيى عطية الله التدرب مرتديا قناعا واقيا بسبب إصابته على مستوى حاجب العين.
وفي المقابل، يستمر غياب رضا سليم بسبب الإصابة، إلى جانب عدد من لاعبي الفريق الذين يخضعون لفترة تأهيل.
وينتظر جمهور الأهلي المصري الظهور الأول لأشرف بن شرقي بقميص الفريق، بعد انضمامه في آخر أيام الميركاتو من الدوري القطري في صفقة انتقال حر.

دخل الدولي المغربي أشرف حكيمي تاريخ دوري أبطال أوروبا، بعدما أصبح اللاعب المغاربي الأكثر مشاركة في تاريخ المسابقة، عقب خوضه مباراة فريقه باريس سان جيرمان ضد بريست، في ذهاب الملحق المؤهل لثمن نهائي البطولة.
وبحسب شبكة “بي إن سبورتس”، رفع حكيمي رصيده إلى 56 مباراة في دوري الأبطال، متجاوزًا الجزائري رياض محرز، الذي شارك في 55 لقاء بالمسابقة.
ويعد هذا الإنجاز محطة جديدة في مسيرة حكيمي، البالغ من العمر 26 عامًا، الذي يواصل التألق على أعلى المستويات.
وساهم حكيمي في فوز فريقه على مضيفه بريست بنتيجة (3-0)، حيث قدم تمريرة حاسمة لزميله عثمان ديمبلي، الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 45.