المنتخبات
مدرب منتخب كرة السلة: العناصر الوطنية عازمة على تقديم أداء جيد للتأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2025

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة السلة، لبيب الحمراوي، أمس الخميس (6 فبراير)، أن النخبة الوطنية عازمة على تقديم أداء جيد في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا لكرة السلة 2025، التي ستقام في أنغولا.
وأضاف لبيب الحمراوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش حصة تدريبية لأسود الأطلس في قاعة البوعزاوي بسلا، أن “المغرب وقع في مجموعة صعبة تضم على وجه الخصوص منتخب جنوب السودان، مفاجأة كرة السلة الإفريقية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لكن لاعبي المنتخب الوطني متحمسون ومصممون على التأهل إلى النهائيات”.
وأشار إلى أن مباريات النافذة الثالثة من تصفيات كأس أمم افريقيا لكرة السلة 2025، التي ستجرى ما بين 21 و23 فبراير الجاري في الرباط، ستشهد منافسة قوية أمام فرق أصبحت تعرف أسلوب لعب المنتخب الوطني، وستعتمد على أفضل لاعبيها المحترفين في الدوريات العالمية، مضيفا أن العناصر الوطنية الشابة قادرة على منافسة نظرائها الأفارقة.
وأوضح الناخب الوطني أن “المنتخب المغربي يمر بمرحلة انتقالية بعد رحيل النجوم الذين صنعوا مجد كرة السلة الوطنية”، مشيرا إلى أن اللعب على أرض الوطن يشكل عامل تحفيز إضافي للعناصر الوطنية.
وأشار إلى أنه سيتم تعزيز وتوسيع القائمة الحالية للمنتخب مع قدوم اللاعبين المحترفين في الخارج، معتبرا أن مساهمتهم ستكون مهمة لتطوير أداء المنتخب الوطني في هذه المسابقة.
من جانبه، أكد لاعب المنتخب الوطني، عبد الرحيم نجاح، أن التجمع الإعدادي يمر في ظروف جيدة، مضيفا أن عناصر المنتخب جاهزة للدفاع عن الألوان الوطنية.
وأشار إلى أن استدعاء العناصر ذات الخبرة للانضمام إلى المجموعة خلال التصفيات مفيد للاعبين الشباب الذين سيشكلون مستقبل المنتخب الوطني، مؤكدا أن اللاعبين سيبذلون قصارى جهدهم لإرضاء الجماهير المغربية وضمان تأهل المغرب إلى الـ “أفروباسكيط” المقبل.
يشار إلى أن مدينة الرباط ستحتضن مباريات المجموعتين الأولى، (المغرب – مالي – الكونغو الديمقراطية – جنوب السودان)، والثالثة (السنغال – الكاميرون – الغابون – رواندا)، من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم افريقيا لكرة السلة 2025.
وستشارك المنتخبات الثلاثة الأولى من كل مجموعة في “أفروباسكيط 2025” الذي سيقام ما بين 12 و24 غشت المقبل في أنغولا.


يخوض المنتخب المغربي، مساء اليوم الجمعة، مواجهة قوية أمام نظيره النيجر، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويسعى “أسود الأطلس” إلى تحقيق فوزهم الرابع على التوالي، لتعزيز صدارة المجموعة الخامسة والاقتراب خطوة إضافية نحو التأهل إلى المونديال.
وسيتوفر المدرب وليد الركراكي على جميع اللاعبين الذين استدعاهم، باستثناء شمس الدين طالبي وأسامة صحراوي، حيث تبقى مشاركتهما غير مؤكدة بسبب الإصابة.
ويتصدر المنتخب المغربي ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط، متبوعًا بالنيجر وتنزانيا بـ6 نقاط لكل منهما، بينما تحتل زامبيا المركز الرابع بـ3 نقاط.
ومن المقرر أن تُجرى المباراة على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، بداية من الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت غرينيتش.

وئام نبيل- صحافية متدربة
أكد بادو الزاكي مدرب منتخب النيجر، في تصريح له قبل المباراة المرتقبة أمام المنتخب المغربي، أن المواجهة لن تكون سهلة بالنظر لقوة “أسود الأطلس”، الذين يزخرون بلاعبين من الطراز العالي.
وقال بادو الزاكي في حديثه: “ما يمكنش ليا نتكلم على فريق من حجم المنتخب الوطني، هو معروف عالمياً بلاعبيه المميزين، ومدربيه الكبار، والنتائج المتميزة ديالو”.
وأضاف الزاكي قائلا:” حنا هنا باش نلعبو ونواجهو منتخب قوي ونشكلو ليه معادلة صعبة وسط أرضية الميدان، وسنسعى لاستغلال الإمكانيات ديالنا لتحقيق نتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة، ولكن لا شيء مستحيل في كرة القدم .”
كما أشار إلى الفارق الكبير بين المنتخبين، سواء على مستوى التجربة والخبرة، أو جودة اللاعبين، وحتى على مستوى التحضير والتنظيم اللوجستيكي، مضيفاً: “على الورق، المغرب هو المرشح الأبرز للفوز، لكن كرة القدم ما كتعترفش بالأقوى، بل بالأداء داخل الملعب، حنا غادي ندخلو المقابلة بعزيمة كبيرة للدفاع عن حظوظنا، والفوز لما لا.”
وفي حديث الزاكي عن وليد الركراكي، أشاد بالمستوى الذي بلغه الناخب الوطني المغربي، وختم تصريحه قائلاً: “وليد الركراكي مدرب شاب ومفخرة للمدربين الأفارقة، خصوصا المغاربة. سبق ليا ودربتو كلاعب، وأنا فخور بكل حاجة حققها، وأتمنى له التوفيق في مسيرته التدريبية.”
يذكر أن المباراة المرتقبة بين الفريقين تكتسي أهمية كبيرة، حيث يسعى كل طرف للخروج منها بنتيجة إيجابية تعزز طموحاته في المنافسة.

يواصل الطاقم الطبي للمنتخب الوطني المغربي العمل على تأهيل المدافع شمس الدين الطالبي، لاعب كلوب بروج البلجيكي، للمشاركة في المباراتين المقبلتين أمام النيجر وتنزانيا، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويخضع الطالبي لبرنامج علاجي مكثف منذ التحاقه بمعسكر “أسود الأطلس”، بعد تعرضه لإصابة خلال آخر مباراة خاضها مع فريقه. وتشير التقارير إلى أنه يستجيب بشكل إيجابي للعلاج، مما يرفع آمال الجهاز الفني في إمكانية الاعتماد عليه قريبًا.
ورغم التقدم الذي أحرزه في التعافي، تظل مشاركته في لقاء النيجر، المقرر اليوم الجمعة، غير مؤكدة، بينما تزداد فرص تواجده في المواجهة الثانية أمام تنزانيا، المقررة يوم الثلاثاء المقبل على أرضية الملعب الشرفي بوجدة.
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب المغربي نظيره النيجري، اليوم الجمعة، في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت غرينيتش، حيث يسعى “أسود الأطلس” لمواصلة مشوارهم الناجح في التصفيات.