المحترفون
مدرب جينك السابق يشيد ببلال الخنوس: يمتلك رؤية استثنائية وقدرات فنية عالية

أثنى ميغيل ريبيرو، المدرب السابق لنادي جينك البلجيكي، على الإمكانيات الفنية الكبيرة التي يتمتع بها المغربي بلال الخنوس، لاعب وسط ليستر سيتي الإنجليزي، مشيرًا إلى أنه يتميز برؤية كروية مميزة وقدرة على التطور السريع.
وفي تصريحات لشبكة “سكاي سبورت”، أوضح ريبيرو أن الخنوس كان دائمًا يسعى لتحسين أدائه، قائلاً: “قمنا معه بالكثير من التدريبات على التسديد، ليس بالقوة، بل بالتركيز على الزوايا”.
وأضاف: “كنت واثقًا من أنه سيتأقلم بسرعة عند حصوله على الفرصة، فقد أظهر ذلك في جينك منذ بداياته. منذ أول تدريب له مع الفريق الأول، كان واضحًا أنه يمتلك مستقبلًا مشرقًا. ربما احتاج إلى بعض الوقت لتطوير بنيته الجسدية، لكنه كان مميزًا كرويًا منذ صغره”.
وأشاد المدرب السابق بجديّة الخنوس وروحه التنافسية، قائلاً: “كان لاعبًا دائم التعلم والعمل الجاد، دائمًا مبتسمًا. طريقته في اللعب مع ليستر اليوم تعكس نفس الطريقة التي تدرب بها معنا. كنت أقول دائمًا إنه يمتلك أعينًا في ظهره، لأنه يرى كل شيء على أرض الملعب”.
كما أكد ريبيرو أن اللاعب المغربي تطور كثيرًا تحت قيادة فان نيستلروي، وأصبح لاعبًا أساسيًا في الفريق، مضيفًا: “الخنوس لا يخشى المخاطرة، يلعب دائمًا للأمام ويجد المساحات بسرعة بين الخطوط. كان يُلقب في جينك بـ’الذي يرى كل شيء’، نظرًا لقدرته الفائقة على قراءة تحركات الخصوم واتخاذ القرارات بسرعة”.
يُذكر أن بلال الخنوس انتقل إلى ليستر سيتي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادمًا من جينك البلجيكي، في خطوة تعكس تطوره اللافت في السنوات الأخيرة.


يبدو أن الدولي المغربي إبراهيم دياز مقبل على صيف ساخن، بعدما كشفت تقارير إعلامية أن المدرب الإسباني تشابي ألونسو، لا يضعه ضمن خططه الفنية للموسم المقبل.
ووفقا لما أورده موقع “فيتشاخيس” الإسباني، فإن ألونسو أبدى استعدادا للتخلي عن خدمات دياز إلى جانب كل من رودريغو غوس وداني سيبايوس، في إطار إعادة هيكلة الفريق الملكي.
وكان دياز يأمل في أن يتحول إلى ركيزة أساسية في مشروع ريال مدريد الجديد، لكنه لم ينجح في كسب ثقة المدرب الجديد، خصوصا في ظل إمكانية التعاقد مع الأرجنتيني الشاب فرانكو ماسطانتونو (17 عامًا)، لاعب ريفر بليت.
ويرجّح أن يبحث النجم المغربي عن وجهة جديدة تضمن له دقائق لعب أكبر، في ظل تزايد المؤشرات على خروجه من دائرة اهتمام الجهاز الفني للنادي الملكي.

كشفت تقارير صحفية تركية أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فنربخشة، أبدى رغبة قوية في الاحتفاظ بالمهاجم المغربي يوسف النصيري ضمن صفوف الفريق خلال الموسم الكروي المقبل 2025-2026.
وأفادت صحيفة “الصباح” التركية بأن مورينيو مقتنع تمامًا بإمكانيات النصيري، لا سيما بعد المجهودات الكبيرة التي يبذلها خلال فترة الإعداد، حيث أظهر التزامًا لافتًا انعكس على لياقته البدنية وخسارته للوزن بشكل تدريجي.
وأكدت الصحيفة أن المدرب البرتغالي بعث بتقرير إلى إدارة النادي، شدد فيه على ضرورة الإبقاء على اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا، نظرًا لدوره المهم في المشروع الرياضي القادم للفريق.
يُشار إلى أن يوسف النصيري خاض 52 مباراة بقميص فنربخشة في الموسم الماضي، سجل خلالها 30 هدفًا وقدم 7 تمريرات حاسمة، مما جعله أحد أبرز ركائز الفريق الهجومية.

أشاد لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، بالمردود الفني والتكتيكي لظهيري الفريق، المغربي أشرف حكيمي والبرتغالي نونو مينديز، معتبرًا أنهما الأفضل عالميًا في مركزهما.
وقال إنريكي في تصريحات إعلامية: “في رأيي، حكيمي ومينديز هما أفضل ظهيرين في العالم دون منازع، فلكل منهما أدوار خاصة داخل الفريق، سواء في الشق الهجومي أو الدفاعي. وهذه القاعدة لا تنطبق عليهما فقط، بل على جميع عناصر الفريق”.
وأضاف المدرب الإسباني: “نحن نؤمن بفكرة العمل الجماعي سواء في الهجوم أو الدفاع. حكيمي، على سبيل المثال، يتمتع بحرية كبيرة في التحرك. لا يمكن اعتباره ظهيرًا تقليديًا، فعندما نمتلك الكرة، يمكنه أن يشغل عدة مراكز: مهاجمًا صريحًا، جناحًا، لاعب وسط، أو حتى صانع ألعاب”.
وتابع: “أما عند فقدان الكرة، فيعود ليؤدي دوره كظهير ويضغط بشكل عالٍ، مع التزامه بالمهام الدفاعية المطلوبة. في المقابل، يتميز نونو مينديز بقدرات هجومية هائلة ونحن نثق فيه كثيرًا، لكن تظل الحاجة قائمة للحفاظ على التوازن داخل الفريق”.
وختم إنريكي تصريحاته قائلاً: “طوال المباراة، نلاحظ أن حكيمي ومينديز يتواجدان في منطقة جزاء الخصم للهجوم، كما يشاركان بفعالية في الدفاع داخل منطقتنا. هذا هو جوهر اللعب الجماعي، وأعتقد أن فريقنا يُجسد هذا المفهوم بأفضل صورة”.