الأسود
محلل رياضي: الركراكي هو من سيحاسب على النتائج. وغياب الكعبي غير مفهوم!

عبد الكبير توري-صحفي متدرب
قدم الخبير الرياضي إبراهيم الزوين قراءة في اللائحة المستدعاة من طرف الناخب الوطني التي ستخوض المواجهتين المرتقبتين أمام منتخبي النيجر وتنزانيا، ضمن تصفيات كأس العالم 2026. جاء الإعلان عن هذه القائمة خلال ندوة صحفية عقدها صباح اليوم الجمعة 14 مارس 2025 بمركب محمد السادس لكرة القدم.
وقال إبراهيم الزوين، في تصريح لإذاعة ميد راديو وموقع كيفاش”عودة جواد الياميق أملتها الظروف التي يعيشها دفاع المنتخب الوطني المغربي ، مع إصابة رومان سايس و شادي رياض كان لا بد من إستدعاء لاعب مجرب من قيمة وحجم جواد الياميق”
وأضاف الزوين أن “غياب أيوب الكعبي يطرح أكثر من علامة إستفهام خصوصا ان في الأونة الأخيرة أصبح مردوده أكثر عطاء”.
وبالنسبة للاعب حكيم زياش، فقد برر الزوين عدم إستدعائه “بغياب التنافسية وانتقاله الى الدوري القطري وعدم خوض العديد من المباريات كان عاملا أساسيا في عدم حضوره رفقة المنتخب”.
الزوين أضاف قائلا:” دعوة حركاس مع تراجع مستواه و عدم رضا الجماهير الودادية على ما يقدمه مع الفريق الأحمر، يثير العديد من التساؤلات حول تواجده في اللائحة”.
من ناحية أخرى، يرى الخبير الرياضي إبراهيم الزوين أنه كان من الممكن منح الفرصة للاعب زحزوح، لاعب فريق الجيش الملكي، لأنه يثبت في كل مباراة أنه لاعب يستحق فرصة اللعب مع المنتخب الوطني المغربي.
وفي ختام حديثه، أكد إبراهيم الزوين “أن الاختيارات والمسؤولية كلها تبقى ملقاة على عاتق المدرب وليد الركراكي، فهو الوحيد المخول له تحديد اللائحة، وهو كذلك الذي سيحاسب على كل النتائج وعلى مردود كل لاعب على حدة”.


أبدى أنور آيت الحاج، متوسط ميدان نادي سانت جيلواز البلجيكي، فخره الكبير بتمثيل المنتخب الوطني المغربي، معبّرًا عن رغبته الجامحة في التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية رفقة كتيبة “أسود الأطلس”.
وقال آيت الحاج في تصريحات إعلامية: “أنا فخور بكوني مغربي، وأتمنى أن نتوج بكأس أمم إفريقيا”، مضيفًا بحماس عند سؤاله عن إمكانية المشاركة في النسخة المقبلة من البطولة: “إن شاء الله يحدث ذلك”.
ويُعد قرار آيت الحاج، البالغ من العمر 22 عامًا، بارتداء القميص الوطني خطوة مفصلية في مسيرته، خاصة بعد مشوار طويل داخل الفئات العمرية للمنتخب البلجيكي، قبل أن يختار الدفاع عن ألوان بلده الأم المغرب.
ويقدم اللاعب موسماً لافتاً مع فريقه سانت جيلواز، حيث شارك في 33 مباراة، سجل خلالها خمسة أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة، ليؤكد مكانته كأحد أبرز المواهب الصاعدة في الدوري البلجيكي. ويستمر عقده مع ناديه حتى صيف 2028، ما يعكس ثقة النادي في قدراته وتطوره المستمر.

كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن بعض الجوانب الشخصية والرياضية خلال استضافته في برنامج “تشيرينغيتو” الإسباني، حيث تحدث عن اللاعب الأفضل في نظره، وقراره باختيار تمثيل المغرب بدلاً من فرنسا.
وفي رده على سؤال حول أفضل لاعب في الوقت الحالي، قال الركراكي: “الأمر معقد، بالنسبة لي محمد صلاح هو الأفضل، لكن في دوري أبطال أوروبا سأختار عثمان ديمبيلي”.
وعن مسيرته كلاعب، أوضح قائلاً: “هل كنت مستعداً للعب مع فرنسا؟ لا، لم أكن أملك المستوى الكافي لذلك، لكنني اخترت اللعب للمغرب”.
واختتم الركراكي حديثه بابتسامة قائلاً: “لو لم أصبح مدرباً لكرة القدم، لكنت صحفياً، مثل مقدم برنامج ‘تشيرينغيتو'”.

عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن رغبته القوية في قيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيكون مستحقا لبلد يعشق كرة القدم بشغف لا يوصف.
وفي تصريحات لبرنامج “تشيرينغيتو”، قال الركراكي: “أتطلع لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، فهذا البلد يستحقه عن جدارة. الشغف بالرياضة هنا لا يصدق، ولا يمر يوم دون أن يطلب مني أحد المغاربة الظفر بالبطولة”.
وأضاف:”لدي عقد يستمر حتى نهائيات كأس العالم 2026، لكن في هذه المهنة، إذا لم تحقق الانتصارات، فإن القرارات قد تتخذ بسرعة”.
وتابع الركراكي “لا أشعر بالقلق في الوقت الحالي. كل ما يهمني هو التركيز على العمل مع الفريق والاستعداد الجيد. أمامنا ستة أو سبعة أشهر قبل انطلاق كأس إفريقيا، وأولويتنا هي اختيار المجموعة الأنسب لتحقيق طموحات الشعب المغربي”.
وواصل الناخب الوطني حديثه بالقول “لطالما قلت إن في مهنة التدريب، إذا لم أحقق لقب كأس إفريقيا، فقد أتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ، وقد لا أحصل مجددا على الفرصة التي أطمح إليها.”
وختم الركراكي حديثه بتأكيد عزيمته القوية على بلوغ الهدف القاري، قائلا: “لدي حلم واحد فقط في هذه المرحلة، وهو الفوز بكأس إفريقيا. هذا هو الشيء الوحيد الذي يشغل ذهني الآن”.