الدولية
لامين يامال: لا أخاف من الإنتر. ولا مجال لمقارنة نفسي بميسي

أبدى لامين يامال، جناح برشلونة الصاعد، حماسه الكبير قبل خوض أهم مباريات مسيرته حتى الآن، حين يواجه فريقه إنتر ميلان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا في الوقت نفسه رفضه التام لأي مقارنة بينه وبين أسطورة النادي ليونيل ميسي.
وقال يامال في تصريحات صحفية عشية المباراة: “لا أرى أي منطق في مقارنتي بميسي. أنا شخص مختلف، أسير في طريقي وأستمتع بما أفعله. لم تتح لي فرصة التحدث إليه حتى الآن”.
وأضاف: “هذه أول تجربة لي في نصف النهائي، وكذلك لكثير من اللاعبين الشباب في الفريق. نشعر بحماس كبير ونريد إثبات أنفسنا والتأهل إلى النهائي”.
وفيما يتعلق بتفاعله المتكرر على “إنستغرام” وتغيير لون شعره، رد بابتسامة: “أفعل هذه الأمور بدافع الملل، تساعدني على قضاء الوقت حين أكون في المنزل”.
وعند سؤاله عن اللاعبين الذين يفاجئونه داخل الفريق، ذكر: “بيدري ورافينيا بالطبع، لكن أيضًا إينيغو مارتينيز وفرينكي دي يونغ أدهشاني بمستواهما واحترافيتهما”.
يامال لم ينسَ التطرق إلى ما يرغب أن يُعرف به: “أريد أن يراني الناس كلاعب جيد وشخص محترم، هذا ما نشأت عليه في البيت، وهو الأهم بالنسبة لي”.
أما عن الخصم، فأكد احترامه لقدرات الإنتر: “نعرف أن لديهم دفاعًا قويًا وسرعة عالية في التحول للهجوم، لكن علينا أن نلعب بطريقتنا المعتادة لنتفوق عليهم”.
وختم بثقة: “لا أشعر بالخوف، بل بالحافز. الخوف تخلصت منه منذ فترة طويلة”.


تحدث الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، حارس مرمى برشلونة، عن مستقبله مع النادي الكتالوني، مؤكدا أنه لم يحسم قراره بعد بشأن عرض تلقاه لتمديد عقده لعامين إضافيين، وأن الأمر لا يتعلق فقط بكرة القدم، بل بحياته العائلية أيضا.
وقال تشيزني في تصريحات لقناة “كانال بليس”: “عرض علي تجديد العقد لعامين، لكن لم أتخذ القرار بعد. أحتاج إلى وقت لأناقش هذا الأمر مع عائلتي، لأن هذه القرارات نتخذها معا”.
ولم يخف تشيزني الدور الكبير لزوجته في حياته، حيث قال: “بصراحة، زوجتي هي من تتخذ معظم قرارات حياتنا العائلية، ولا أشعر بالخجل من ذلك على الإطلاق. في العادة أنا من يتخذ قرارات كرة القدم، لكن هذه المرة الوضع مختلف”.
وأضاف موضحا: “جئنا إلى برشلونة بهدف واضح، أن نعيش هنا لعام ونحقق حلما معينا، ثم نعود للعب الغولف.”
كما أشار إلى أن هناك عوامل أخرى يجب أخذها في الاعتبار قبل اتخاذ القرار النهائي، مثل ظروف الانتقال والدراسة، مؤكدا أنه سيحسم أمره خلال الأسابيع المقبلة.
وختم تصريحه قائلا: “الآن أستمتع بالفوز على ريال مدريد، وأعيش اللحظة دون أن أشغل نفسي بما إذا كنت سأبقى هنا أم لا.”

في قمة مثيرة ومليئة بالتقلبات، قلب نادي برشلونة الطاولة على غريمه ريال مدريد وفاز عليه بنتيجة 4-3، في مباراة الكلاسيكو التي جمعتهما مساء الأحد، ضمن الجولة الـ35 من الدوري الإسباني.
وافتتح النجم الفرنسي كيليان مبابي التسجيل مبكراً للريال من ضربة جزاء في الدقيقة 5، قبل أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 14، مانحاً فريقه أفضلية مريحة في البداية. لكن برشلونة رفض الاستسلام، وعاد بقوة في النتيجة عبر المدافع إريك غارسيا (د19) ثم لامين يامال (د32)، ليُعادل الكفة سريعاً.
وواصل الفريق الكتالوني ضغطه، وتمكن رافينيا من إحراز هدف التقدم في الدقيقة 34، بعد خطأ في وسط الميدان بين مبابي وسيبايوس، ليعود اللاعب نفسه ويُسجل الهدف الرابع للبارسا في الدقيقة 45، مستغلاً الفوضى الدفاعية في صفوف الريال.
ورغم تقليص مبابي للفارق في الدقيقة 70 بهدف ثالث له شخصياً (هاتريك)، فإن المباراة انتهت بانتصار مثير لبرشلونة، الذي حقق بذلك فوزه الرابع توالياً في الكلاسيكو هذا الموسم.
وبهذا الانتصار، عزز برشلونة صدارته لليغا بـ82 نقطة، مبتعداً بفارق 7 نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني، مع تبقي ثلاث جولات فقط لحسم لقب الدوري الإسباني لموسم 2024-2025.

عبّر مهدي بنعطية، المدير الرياضي لنادي أولمبيك مارسيليا، عن ارتياحه بعد ضمان الفريق بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها مكونات النادي لتحقيق هذا الهدف.
وجاء ذلك عقب فوز مارسيليا على لوهافر بثلاثة أهداف لهدف، في لقاء الجولة 33 من الدوري الفرنسي، والذي قفز بالفريق إلى المركز الثاني برصيد 62 نقطة، ضامناً بذلك مشاركته في أعرق المسابقات الأوروبية.
وقال الدولي المغربي السابق في تصريحات إعلامية: “سعيد؟ ربما بعد عشر سنوات، حين أتذكر ما حققناه، سأكون كذلك، كما يحدث لي مع بعض المباريات في مسيرتي كلاعب. أما اليوم، فشعوري هو الارتياح، لأن جهداً يومياً كبيراً بُذل من طرف عدد هائل من الأشخاص داخل النادي، الذين قدموا كل ما لديهم”.
وكان بنعطية قد أشرف على تدبير الانتدابات خلال الميركاتو الشتوي الماضي، من بينها التعاقد مع المهاجم الجزائري أمين غويري، الذي تألق بشكل لافت وساهم في النتائج الإيجابية للفريق.