الدولية
في السوبر كلاسيكو. تصريحات رافينيا تتحول إلى لعنة تطارد البرازيل أمام الأرجنتين

لم يكن النجم البرازيلي رافينيا يتوقع أن تتحول تصريحاته الجريئة قبل مواجهة الأرجنتين إلى كابوس يلاحق منتخب بلاده، حيث تلقى “راقصو السامبا” هزيمة قاسية بنتيجة 4-1 أمام “التانغو” في الجولة الرابعة عشرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 عن قارة أمريكا الجنوبية.
تفوق أرجنتيني وأداء مخيب للبرازيل
قدم المنتخب البرازيلي واحدة من أسوأ مبارياته، بينما تألق المنتخب الأرجنتيني على أرضه وأمام جماهيره في ملعب “المونيمتال”، ليحتفل بضمان تأهله إلى المونديال بعرض كروي مميز. وكانت النتيجة بمثابة عقوبة قاسية للبرازيل، التي دفعت ثمن التصريح المتهور لنجمها رافينيا.
ضغوط نفسية وغياب الفاعلية
قبل المباراة بساعات، صرّح رافينيا خلال حوار مع الأسطورة روماريو بأنه سيسحق الأرجنتين في عقر دارها، ما أثار حفيظة لاعبي “التانغو”، الذين ردوا بأداء استثنائي على أرض الملعب.
في المقابل، انعكس التصريح سلبًا على البرازيل، حيث وضع الفريق تحت ضغط هائل أفقده التركيز، فلم ينجح في صناعة أي فرصة خطيرة طوال اللقاء، كما سدد ثلاث كرات فقط طوال المباراة، مقابل 12 تسديدة للأرجنتين، ولم يضطر الحارس إيميليانو مارتينيز للتصدي لأي كرة.
مشاكل فنية تحتاج إلى حلول
كشفت المباراة عن مشكلات فنية واضحة في المنتخب البرازيلي رغم امتلاكه مجموعة من النجوم البارزين، مثل رافينيا المتألق مع برشلونة، وثنائي ريال مدريد فينيسيوس جونيور ورودريغو.
كما أكدت حاجة الفريق إلى مدرب أكثر خبرة وحنكة في إدارة كتيبة النجوم، وهو ما يضع علامات استفهام حول قدرة دوريفال جونيور على قيادة المنتخب في المرحلة المقبلة.


أعلن جيرالد باتيكل، مدرب منتخب فرنسا لأقل من 21 سنة، عن قائمته الرسمية للمشاركة في دوري الأمم الأوروبية لفئة الأمل، والتي شهدت استمرار تواجد اللاعب المغربي الأصل، أيوب بوعدي، نجم ليل الفرنسي.
عودة بوعدي لقائمة “الديوك الصغار” تفتح الباب مجددًا أمام تساؤلات عدة حول مستقبله الدولي، خاصة في ظل ترقب الجماهير المغربية لقراره بشأن المنتخب الأول الذي سيختاره بين المغرب وفرنسا.
وكان اللاعب الشاب قد صرح في وقت سابق بأنه لم يحسم قراره بعد، قائلاً: “أنا حاليًا مع منتخب فرنسا لأقل من 21 سنة، وأشعر بالارتياح، لكن قراري الوحيد في الوقت الراهن هو منح نفسي الوقت الكافي لاتخاذ القرار المناسب”.
ويُعد بوعدي من أبرز الوجوه الصاعدة في الدوري الفرنسي “الليغ 1″، رغم تراجع حضوره في التشكيلة الأساسية لفريق ليل خلال الجولات الأخيرة من الموسم.

في ظل الترقب الكبير لنهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان، خرج المهدي بنعطية، المدير الرياضي لأولمبيك مارسيليا، بتصريحات تعكس مزيجًا من الانتماء والاحترام والعلاقات الشخصية التي تجمعه بالطرفين.
وفي حديثه لبرنامج يُبث عبر إذاعة “RMC”، أعرب بنعطية عن صعوبة ترجيح كفة أحد الفريقين قائلاً: “قد أكون حاضرًا في الملعب، لأن أطفالي يرغبون في مشاهدة المباراة. أكن احترامًا كبيرًا لناصر الخليفي، وهذه علاقة تعود لأيامي في قطر. إنه شخص محترم بحق. وفي المقابل، لدي علاقة مميزة مع ماروتا، الرجل الذي وقّع معي في يوفنتوس، والتقيت به مؤخرًا… هو أيضًا شخص رائع بكل المقاييس”.
وأكد بنعطية أنه لا يستطيع حسم موقفه بين الفريقين، مضيفًا: “بكل صدق، لا يمكنني الاختيار… لكل منهما مكانة خاصة عندي، سواء على المستوى الإنساني أو المهني”.
غير أن نجم الدفاع المغربي السابق لم يُخفِ ارتباطه العاطفي بناديه الحالي، حين ختم بالقول: “بما أنني اليوم جزء من منظومة أولمبيك مارسيليا، فنحن نعتز بكوننا حتى الآن النادي الفرنسي الوحيد الذي توّج بدوري الأبطال… وأتمنى أن يستمر هذا التميّز حتى شهر شتنبر”.

طلب ريال مدريد من مدربه الجديد تشابي ألونسو أن يضع حدا لبعض عادات كارلو أنشيلوتي السيئة، وذلك لرفع مستوى الفريق الموسم المقبل، والاستفادة من جميع الخيارات.
وكشف موقع “دون بالون” الإسباني أن من بين هاته العادات هي إنهاء التنازلات المقدمة لفينيسيوس، الذي يعتبر بمثابة اللاعب المفضل لدى المدرب الإيطالي. وسيكون النظام والانضباط أحد المعايير التي سيفرضها ألونسو بمجرد توليه زمام الأمور في الفريق.
وأضاف الموقع أن ريال مدريد طلب من ألونسو استخدام عدة أسماء، من بينها إبراهيم دياز والذي صار كارلو أنشيلوتي يستخدمه في الفترة الأخيرة.
ووفق التقرير، فإن تواجد ألونسو في دكة بدلاء ريال مدريد سيعطي أهمية أكبر لدياز، إضافة لأسماء شابة أخرى مثل جاكوبو رامون وغونزالو غارسيا.