المحترفون
في الدوري البلجيكي. إصابة مبكرة تبعد بوفال عن مواجهة أنتويرب

تعرض النجم المغربي سفيان بوفال لإصابة عضلية مفاجئة خلال مباراة فريقه، أنتويرب، أمام يونيون سان جيلواز، والتي انتهت بنتيجة 5-1 لصالح الأخير، مساء السبت على ملعب ماريان في بلجيكا.
وحدثت الإصابة بعد مرور عشر دقائق فقط من بداية اللقاء، عقب احتكاك مع أحد لاعبي الفريق المنافس، ما استدعى تدخّل الطاقم الطبي.
ورغم محاولة تقييم حالته على أرضية الملعب، اضطر بوفال إلى مغادرته متأثرًا بالإصابة.
ورغم عدم الإعلان رسميًا عن مدة غيابه، إلا أن التقارير الإعلامية تشير إلى معاناته من إصابة عضلية، ما يثير القلق بشأن جاهزيته للمباريات القادمة مع فريقه.


اتخذ جورجي جيسوس، مدرب نادي الهلال السعودي، قرارًا مفاجئًا باستبعاد الحارس المغربي ياسين بونو من قائمة الفريق التي ستخوض مواجهة الخليج، مساء اليوم الخميس، لحساب الجولة الـ28 من دوري روشن السعودي.
ووفقًا لصحيفة “الرياضية” السعودية، فإن الاستبعاد جاء لأسباب فنية بحتة، حيث قرر المدرب البرتغالي منح الثقة للحارس السعودي محمد العويس في هذه المواجهة، مفضلاً إراحـة بونو.
ويُعد هذا القرار لافتًا بالنظر إلى أرقام بونو هذا الموسم، حيث شارك في 36 مباراة بمختلف المسابقات، استقبل خلالها 40 هدفًا، وتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في 11 مناسبة.
ويدخل الهلال اللقاء وهو في المركز الثاني برصيد 58 نقطة، بفارق 7 نقاط عن الاتحاد المتصدر، في حين يحتل الخليج المرتبة العاشرة برصيد 33 نقطة.
وتُقام المباراة اليوم الخميس على ملعب “المملكة أرينا”، في تمام الساعة 16:50 بتوقيت غرينيتش +1، وسط ترقب جماهيري لمتابعة المواجهة وخيارات جيسوس الفنية.

أصدر المركز الدولي للدراسات الرياضية (CIES) تقريره الجديد الذي يرصد أبرز اللاعبين الشباب المولودين عام 2001 أو بعده، ممن خاضوا أكبر عدد من المباريات الرسمية في مسيرتهم الاحترافية، وشهدت القائمة حضوراً لافتاً لاسمين مغربيين: بلال الخنوس وأيوب بوعدي.
وجاء بلال الخنوس، لاعب ليستر سيتي الإنجليزي، في المركز التاسع ضمن فئة مواليد 2004، بعدما خاض 153 مباراة رسمية حتى الآن، متفوقاً على أسماء معروفة مثل أليخاندرو غارناشو (مانشستر يونايتد) وجواو نيفيز (باريس سان جيرمان).
أما أيوب بوعدي، لاعب ليل الفرنسي ذو الأصول المغربية، فقد حل في المركز الـ13 ضمن فئة مواليد 2007، بعدما خاض 58 مباراة مع الفريق الأول رغم بدايته الاحترافية المبكرة في سن الخامسة عشرة فقط.
من جهة أخرى، تصدّر رودريغو (ريال مدريد) قائمة مواليد 2001 بـ379 مباراة، بينما تصدّر كل من إدواردو كامافينغا (2002)، جود بيلينغهام (2003)، أنجيلو غابرييل (2004)، فيتور روكي (2005)، إندريك فيليبي (2006)، ولامين يامال (2007 وما بعدها) قوائم مواليد سنواتهم.
وعلى مستوى معدل عدد المباريات السنوي، جاء لامين يامال في الصدارة بـ59.7 مباراة، متقدماً على باو كوبارسي (59.0) وجواو نيفيز (55.0).
أما من حيث الأداء الفردي هذا الموسم، فقد شارك الخنوس في 32 مباراة مع ليستر، سجل خلالها 3 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة، فيما خاض بوعدي 34 مباراة مع ليل وقدم تمريرتين حاسمتين، ما يؤكد تصاعد أسهمهما في سماء كرة القدم الأوروبية.

أثبت أشرف حكيمي مجدداً أنه أحد الركائز الأساسية في تشكيلة باريس سان جيرمان، بعدما واصل تألقه اللافت هذا الموسم، وساهم بشكل مباشر في بلوغ الفريق نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وافتتح الظهير المغربي التسجيل في لقاء الإياب أمام أستون فيلا، ليضيف مساهمة جديدة إلى رصيده في البطولة، والذي بلغ حتى الآن سبع مساهمات (هدفان وخمس تمريرات حاسمة)، معادلاً الرقم القياسي للمدافع البرازيلي مارسيلو، الذي حقق نفس الحصيلة في موسم 2017-2018 مع ريال مدريد.
ويضع هذا الإنجاز حكيمي على بعد خطوة من دخول تاريخ المسابقة من أوسع أبوابه، حيث يكفيه مساهمة واحدة فقط في الدور المقبل لينفرد بالرقم القياسي لأكثر مدافع مساهمة تهديفية في نسخة واحدة من دوري الأبطال.
وتعكس أرقام حكيمي هذا الموسم ثبات مستواه وتعدد أدواره، إذ شارك في 41 مباراة مع الفريق الباريسي، أحرز خلالها 6 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، مما يعزز مكانته كأحد أفضل الأظهرة في العالم حالياً.
ورغم خسارة باريس سان جيرمان إياباً بنتيجة 3-2، فإن فوزه ذهاباً 4-2 مكّنه من حسم التأهل بمجموع 6-5، ليواصل مسيرته الأوروبية بثقة وطموح، ويمنح جماهيره الأمل في التتويج باللقب الأوروبي المنتظر، وسط تألق واضح من نجمه المغربي.