الدولية
عموتة يقنع الأردن بالرحيل. فين باغي يمشي؟

أخبر الإطار الوطني الحسين عموتة، الاتحاد الأردني بقراره بخصوص استمراره في الإشراف على تدريب منتخب “النشامي” عقب الإنجاز التاريخي في كأس آسيا، بالوصول بالفريق إلى النهائي لأول مرة في تاريخه.
ووفقا ليومية “الصباح” في عددها الصادر ليوم الإثنين (19 فبراير)، فإن عموتة جالس الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، وأقنعه بالرحيل عن تدريب منتخب “النشامى” بعد تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم لإجراء مباريات دولية، الذي يصادف الفترة ما بين 18 و26 مارس المقبل، وهو الشيء الذي وافق عليه الأخير.
وشدد المصدر ذاته، أن عموتة سيخوض آخر مباراتين له رفقة المنتخب الأردني في مارس المقبل، عندما يواجه منتخب باكستان في 21 من شهر مارس المقبل، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، ثم يواجه باكستان في 26 من الشهر ذاته بالأردن، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات.
وحسب “الصباح”، فإن عموتة وطاقمه مقبل على تجربة جديدة رفقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إذ يرغب في البقاء بالمغرب، بالنظر إلى التزاماته العائلية.
يشار إلى أن عموتة نجح في قيادة المنتخب الأردني إلى نهائي كأس آسيا قبل ان يهزم أمام نظيره القطري.


توج فريق برشلونة بلقب كأس ملك إسبانيا لكرة القدم بعد فوز ماراثوني على غريمه الأزلي ريال مدريد بنتيجة 3 / 2 بعد مباراة امتدت لشوطين إضافيين، مساء السبت.
أنهى برشلونة الشوط الأول متقدما بهدف سجله بيدري بعد مرور 28 دقيقة من المباراة التي أقيمت على ملعب “لاكارتوخا” في مدينة إشبيلية.وفي الشوط الثاني، قلب ريال مدريد الطاولة على منافسه وسجل هدفين لكيليان مبابي وأوريلين تشواميني في الدقيقتين 70 و77.
ولكن برشلونة أدرك التعادل بهدف فيران توريس في الدقيقة 84، ليمتد اللقاء لشوطين إضافيين حيث سجل مدافعه الفرنسي جوليس كوندي الهدف الثالث في الدقيقة 116.
وتفوق برشلونة على ريال مدريد للمرة الثالثة هذا الموسم بعد الفوز عليه بنتيجة 4 / صفر في الدور الأول من الدوري، وبعدها فوز كاسح بنتيجة 5 / 2 في نهائي كأس السوبر الإسباني.
كما تعادل الفريق الكتالوني في تاريخ المواجهات المباشرة مع غريمه المدريدي برصيد 4 تتويجات لكل منهما خلال 8 مواجهات مباشرة بينهما في المباراة النهائية، ليعزز برشلونة تربعه أيضا على قائمة الأكثر تتويجا باللقب برصيد 32 مرة مقابل 20 لقبا لريال مدريد

يلتقي برشلونة وريال مدريد، غدا السبت، في نهائي كأس ملك إسبانيا الذي سيقام على ملعب لا كارتوخا في إشبيلية، حيث يسعى كلا الفريقين لتحقيق الفوز في الكلاسيكو الذي يحمل الرقم 260 في تاريخ مواجهاتهما.
وبلغ برشلونة نهائي المسابقة بعد فوزه على ريال بيتيس بخمسة أهداف مقابل هدف، وعلى فالنسيا بخماسية نظيفة في الدورين ثمن وربع النهائي تواليا، قبل أن يتغلب على أتلتيكو مدريد في نصف النهائي بنتيجة (5 – 4) في إجمالي مباراتي الذهاب والإياب.
ويعد هذا النهائي الأول لبرشلونة منذ 2021، عندما ظفر باللقب للمرة الـ31 في تاريخه بتغلبه على أتلتيك بلباو.
بالمقابل تأهل ريال مدريد للنهائي بعد تفوقه على سيلتا فيغو بخمسة أهداف مقابل اثنين، والفوز على ليجانيس بثلاثة أهداف مقابل اثنين (دوري ثمن وربع النهائي تواليا)، قبل أن يتغلب على ريال سوسييداد في نصف النهائي بنتيجة (5 – 4) في إجمالي مباراتي الذهاب والإياب.
ويتطلع برشلونة، الذي يتصدر الدوري الإسباني ووصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لتحقيق الفوز من أجل التتويج باللقب للمرة الـ32 في تاريخه، بينما يأمل ريال مدريد في رفع الكأس للمرة الـ21.
ويخوض برشلونة اللقاء بعد فوزه بهدف نظيف على ريال مايوركا في الدوري الإسباني، ومواصلة مشواره الناجح هذا الموسم، حيث لم يتعرض لأي خسارة محليا منذ دجنبر الماضي.
بالمقابل يدخل ريال مدريد اللقاء منتشيا بفوزه بهدف نظيف على مضيفه خيتافي في الدوري، وهو الانتصار الذي حافظ على آمال الفريق في سباق بطولة الدوري، حيث يمتلك في رصيده 72 نقطة، بفارق 4 نقاط عن برشلونة المتصدر.
وتشكل المواجهة تحدي كبير لكلا المدربين، حيث يتطلع الألماني هانز فليك لتحقيق إنجازات تاريخية في موسمه الأول مع برشلونة، بعد نجاحه في تحقيق لقب كأس السوبر الإسباني مطلع العام، عقب فوزه على ريال مدريد (5 – 2) في النهائي، كما يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني قبل 5 جولات من النهاية، ويسعى لحسم لقب كأس الملك لكنه يعلم أن المهمة لن تكون سهلة أمام ريال مدريد.
من جهته، يسعى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لتحقيق الفوز والتتويج بالبطولة لإنقاذ موسمه وتجنب الضغوط المتزايدة على ريال مدريد، بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام ارسنال الإنجليزي، والابتعاد عن صدارة الدوري وتفادي خسارة جديدة أمام برشلونة تحت قيادة هانز فليك، والذي تفوق في مواجهتين هذا الموسم، واحدة في الدوري على ملعب (سانتياغو برنابيو) والأخرى في نهائي كأس السوبر في مدينة جدة السعودية

حقق نادي ميلان فوزًا كبيرًا على غريمه التقليدي إنترناسيونالي بثلاثية دون رد (0-3)، في لقاء إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، الذي جرى مساء الأربعاء على أرضية ملعب “جيوزيبي مياتزا”، بعد أن انتهت مواجهة الذهاب بالتعادل 1-1.
وافتتح لوكا يوفيتش التسجيل لميلان في الدقيقة 36، قبل أن يعود ليُضيف الهدف الثاني مع بداية الشوط الثاني في الدقيقة 49.
وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق، اختتم الهولندي تياني ريندرز الثلاثية بهدف رائع في الدقيقة 85، ليؤكد تأهل “الروسونيري” إلى النهائي.
وتأتي هذه الخسارة الثقيلة لإنتر قبل أيام قليلة من مواجهتين ناريتين، حيث يستقبل روما يوم الأحد المقبل ضمن منافسات الدوري الإيطالي، ثم يواجه برشلونة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء 30 أبريل.
وسيواجه ميلان في نهائي الكأس الفائز من مواجهة بولونيا وإيمبولي، علمًا أن مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت لصالح بولونيا بنتيجة 3-0.