بلا كرة
رسميا. إدراج الملاكمة في أولمبياد لوس أنجلوس

أدرجت الملاكمة، رسميا، اليوم الخميس (20 مارس)، ضمن البرنامج الرياضي لأولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعد التصويت على ذلك خلال الجمعية العمومية المجتمعة في اليونان لانتخاب رئيس جديد للجنة الأولمبية الدولية خلفا للألماني توماس باخ.
وكان الإدراج الرسمي متوقعا بعدما أعطى باخ، يوم الإثنين ( 17 مارس)، الضوء الأخضر لإدراج اللعبة في أولمبياد 2028، قائلا بعد اجتماع اللجنة التنفيذية للأولمبية الدولية “لم يكن لدينا سوى قرار حقيقي واحد، وهو وضع الملاكمة على برنامج أولمبياد لوس أنجليس”.
وتابع “سيكون ملاكمو العالم على يقين بأنهم سيشاركون في أولمبياد لوس أنجليس 2028”.
ويأتي هذا القرار بعد الاعتراف “الموقت” في فبراير بهيئة الملاكمة العالمية World Boxing، والتي ستنظم المنافسات بدلا من الاتحاد الدولي للملاكمة IBA المحظور من قبل اللجنة الأولمبية الدولية منذ 2019.
بعد سنوات من الصراعات التي أرهقت هذه الرياضة، تأسست الهيئة الجديدة في 2023، وينضوي تحت لوائها 78 اتحادا محليا. ومن بين الأعضاء الرئيسيين للهيئة الناشئة، الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، مقابل ستة اتحادات وطنية إفريقية فقط.
وعما إذا كان هناك من مواعيد نهائية للانضمام إلى الهيئة الجديدة، قال باخ إن ذلك “يعتمد على التصفيات”. تختلف التصفيات الأولمبية باختلاف البلد، ويمكن أن تقام قبل فترة وجيزة من الألعاب الأولمبية.
وتُعد الملاكمة من أهم المسابقات في الألعاب الأولمبية الحديثة، حيث ظهرت لأول مرة في عام 1904، ومذاك أدرجت في جميع النسخ التالية، باستثناء عام 1912.
وبرز نزاع طويل ومفتوح بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة بقيادة الروسي عمر كريمليف المرتبط بالكرملين.
لم تدرج الملاكمة في ألعاب طوكيو صيف 2021، إلا بعد تدخل الأولمبية الدولية لإدارتها، وتكرر الأمر عينه في باريس 2024 ،على وقع احتدام الصراع بين الطرفين وتجميد نشاطات الاتحاد الدولي ليصبح خارج الحركة الأولمبية.
وكان باخ حذر من أن الاتحادات الوطنية للملاكمة بحاجة إلى إيجاد شريك دولي جديد و”موثوق” للأولمبية الدولية، للتأكد من أن الملاكمة ستظهر مرة أخرى في برنامج ألعاب 2028.
وخيّم على ألعاب باريس جدل كبير بشأن الهوية الجنسية للملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو-تينغ، الموقوفتين من الاتحاد الدولي والذي زعم رئيسه كريمليف انهما خضعتا “لاختبارات جينية تُظهر أنهما رجلان”.
وبقرار مخالف لرأي الاتحاد، سمحت لهما اللجنة الأولمبية الدولية بخوض المنافسات معتمدة على جوازي سفرهما، وأعربت عن شكوكها بشأن اختبارات الاتحاد الدولي ودوافعه.
فازت خليف بالميدالية الذهبية في وزن 66 كلغ وأعلنت “أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى”. وحذت لين حذو الجزائرية بفوزها بذهبية وزن 57 كلغ.


قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح اليوم الاثنين (12 ماي)، متابعة رئيس جماعة إيموزار كندر، مصطفى لخصم، في حالة سراح مؤقت مقابل كفالة مالية حددت في 20 ألف درهم.
كما أصدر القاضي قرارا بإغلاق الحدود في وجه لخصم، مع سحب جواز سفره، وذلك في إطار متابعته على خلفية شبهات تتعلق باختلاس وتبديد أموال عمومية.
وجرى تحديد يوم الإثنين المقبل (19 ماي) موعدا لمواصلة التحقيق والاستماع لأقوال لخصم في القضية.
ويأتي هذا التطور بعد أسابيع من إعلان مصطفى لخصم استقالته من رئاسة جماعة إيموزار كندر، في 19 مارس الماضي، عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أرجع قراره إلى ما وصفه بـ”البلوكاج” و”محاربته من طرف السلطات المحلية”، حسب تعبيره.

قضت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، بمعاقبة الوداد الرياضي بالمنع من الانتدابات في الميركاتو الصيفي القادم، لعدم تسديده مستحقات نادي كاراكاس الفنزويلي والبالغة قيمتها 40 مليون سنتيم.
ويمثل هذا المبلغ الشطر الثاني من صفقة إنتقال المهاجم النيجيري أدي أوغينس في الموسم الماضي إلى الفريق الأحمر على سبيل الإعارة.
وسيكون الوداد الرياضي ملزما بتسوية نزاعيه مع فريقي طرابزون سبور التركي وكاراكاس الفنزويلي، حتى يتمكن من رفع عقوبة المنع من الانتدابات، وبالتالي انتداب لاعبين جدد في الميركاتو الاستثنائي المقرر في الفترة بين فاتح وعاشر يونيو القادم، استعدادا للمشاركة بكأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة بين 15 يونيو و13 يوليوز القادمين.
أحداث أنفو

عاد المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله للحديث عن واحدة من أكثر اللحظات توترا التي عاشها خلال فترة لعبه مع نادي الاتحاد السعودي، وذلك بعد انضمام النجم الفرنسي كريم بنزيما إلى الفريق.
وأوضح حمد الله، في تصريحات تلفزيونية، أن إدارة الاتحاد اقترحت عليه التنازل عن القميص رقم 9 لفائدة بنزيما، وهو الطلب الذي لم يَرق له في البداية، قائلا: “فاش جابو بنزيما طلبو مني نتخلى على الرقم 9، وأنا صراحة ما قبلتش، وقلت ليهمبلّي إيلا غادي يتنزع لي بالقوة، أنا نفضل نخرج من الفرقة“.
ورغم تمسكه بموقفه، لم يمر وقت طويل حتى تدخل رئيس النادي السابق أنمار الحائلي، الذي كان له دور حاسم في تهدئة الأجواء، إذ قال حمد الله: “منين دخل أنمار على الخط، وهضر معايا بطريقة محترمة، ما قدرتش نرفض، حيث عندي معاهعلاقة احترام كبيرة، وقلت واخا، نعطي الرقم وناخد 99″.
واختتم مهاجم فريق الشباب حاليا تصريحه بتأكيد احترامه الكبير لكريم بنزيما، لكنه شدد على أحقيته بالرقم قائلا: “أناكنقدر بنزيما بزاف، ولكن حتى أنا لاعب كبير، ومن حقي نحتافظ بالحاجة اللي كتمثلني، والرقم 9 كان من حقي قبل ما يجي“.