أولمبياد باريس
رحيمي: مواجهة أوكرانيا قرصاتنا وخلاتنا نفيقو (فيديو)

أبدى الدولي المغربي سفيان رحيمي، المحترف في نادي العين الإماراتي، سعادته بتحقيق التأهل التاريخي إلى دور ربع نهائي أولمبياد باريس، بعد الفوز على المنتخب العراقي، يوم أمس الثلاثاء (30 يوليوز)، بثلاثية نظيفة.
وأكد رحيمي، في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن “الخسارة اللي كانت غير متوقعة أمام منتخب أوكرانيا خلاتنا نفيقو وقرصاتنا وخلاتنا ندخلو لمباراة العراق بجدية، واللاعبين دخلو من الدقائق الأولى وهما عازمين باش يحققو نتائج إيجابية اللي تخلينا فالصدارة”.
وعن مواجهة المنتخب الأمريكي في مباراة ربع النهائي قال رحيمي: “مباراة الربع غتكون صعبة، ولكن غنواجهو المنتخب الأمريكي كيفما واجهنا المنتخبات اللي قبل منو، دابا غنفرحو بالتأهل مع اللعابة والعائلات ديالنا، وغنبداو خدامين على مباراة الربع حيت هي اللي غتخلينا نمشيو للبوديوم”.
وتابع رحيمي “باش تأهل كمتصدر هذا إنجاز كيتحسب لجميع اللاعبين والطاقم التقني، شكرا لجميع اللاعبين على هاد المجهودات، حيت ماشي ساهل تلعب ماتش كل 48 ساعة”.
وختم نجم العين الإماراتي “مبروك على جميع مكونات المنتخب الوطني وجميع المغاربة التأهل لربع نهائي أولمبياد باريس،
مبروك على جلالة الملك محمد السادس الذكرى الـ25 من عيد العرش، وبغيت نشكر كل من ساهم في هاد الإنجاز، وبغيت إن شاء الله نزيدو نكملو فالمسار ديالنا ونحققو داك الشي اللي جينا عليه وهي الميدالية الذهبية”.
يشار إلى أن رحيمي يتصدر قائمة الهدافين خلال دورة الألعاب الأولمبية الحالية، بأربعة أهداف، ما جعله الهداف التاريخي للمنتخب الوطني في الألعاب الأولمبية برصيد 4 أهداف، متجاوزاً الرقم السابق الذي كان مسجلاً باسم أحمد فرس بـ3 أهداف في أولمبياد ميونخ 1972.

أولمبياد باريس
شاهدها حوالي 5 ملايير شخص. الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”

أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، أمس الخميس (5 دجنبر)، أن الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”، حيث شاهدها “حوالي 5 ملايير شخص” عبر التلفزيون أو المنصات الرقمية.
وبحسب باخ الذي استند إلى دراسة مستقلة قدمت هذا الأسبوع إلى اللجنة التنفيذية للجنة، فقد “شاهد كل متابع متوسط تسع ساعات” من المنافسات، مما يمثل “زيادة بنسبة 20 بالمائة” مقارنة بألعاب طوكيو 2020.
وأعرب باخ عن سعادته بأن الحدث الرياضي الكبير قد وصل إلى “84 بالمائة من الجمهور العالمي المحتمل”، مع تسجيل تفاعل عالمي ضخم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الدراسة أن “حسابات الجهات الحاصلة على حقوق البث (…) حققت تفاعلات أكثر بثلاثة عشر ضعفا مقارنة بالنسخة السابقة من الألعاب”، وهي تفاعلات شملت أيضا حسابات اللجنة الأولمبية الدولية، الرياضيين الأولمبيين، الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية.
وأكد باخ أن ألعاب باريس دشنت “حقبة جديدة”، وذلك قبل عام على تركه منصبه بعد 12 عاما.
زانت خب باخ لأول مرة لفترة مدتها ثماني سنوات سنة 2013، خلف ا للبلجيكي جاك روغ، وأعيد انتخابه لمدة أربع سنوات سنة 2021.

شهدت منافسات البارا-ألعاب القوى المقامة في باريس تحولًا دراماتيكيًا عندما مُنحت الميدالية الذهبية للبطل المغربي عبد الإله الكاني في مسابقة رمي الجلة لفئة F53، وذلك بعد إلغاء نتيجة البطل الجورجي إثر اعتراض قدمه الوفد المغربي بسبب مخالفة قانونية.
وكان الكاني قد حصل في البداية على الميدالية الفضية، إلا أن القرار الأخير للجنة المنظمة أعاد تصنيف النتائج، ليتوج بالذهبية ويحقق رقمًا قياسيًا إفريقيًا جديدًا مسجلًا 9.22 متر.
وبهذا التتويج، يصل المغرب إلى خمس ميداليات في الألعاب البارالمبية، تشمل ذهبية، فضية، وثلاث برونزيات في منافسات البارا-ألعاب القوى والبارا-تايكواندو.

أفادت يومية “لوفيغارو” الفرنسية، يوم أمس الأربعاء (14 غشت)، بأن منشآت أولمبياد باريس 2024، التي توصف بأنها الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الأولمبياد، ستحظى بـ”حياة ثانية”.
وكتبت اليومية أن اللجنة المنظمة الفرنسية “لم تترك أي شيء للصدفة. فقد تم التخطيط لفترة ما بعد الألعاب قبل فترة طويلة من انطلاقها، مع وضع مبدأ توجيهي واضح: ضمان أن تكون منشآت ألعاب باريس 2024 الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الألعاب الأولمبية”.
وأشارت إلى أن الأهداف “الطموحة” التي تم تحديدها هي تدوير بنسبة 100 بالمائة للبنية التحتية المؤقتة والأثاث والمعدات، وبنسبة 90 بالمائة للافتات واللوحات الإرشادية.
وتحت عنوان “الحياة الثانية لستة ملايين قطعة من معدات الألعاب”، كتبت (لوفيغارو) أنه لتحقيق أهدافها، وضعت اللجنة المنظمة “استراتيجية شراء مسؤولة”، تتضمن مسألة التدوير منذ توقيع العقود مع الموردين.
يشار إلى أنه سيتم استرداد ما مجموعه 12 ألف قطعة أثاث، و4700 سرير، و800 وسادة، و400 طن من المعدات من موقع القرية الأولمبية بعد انتهاء الألعاب، معتبرة أن “هذا الأمر سيعود بالنفع على 2500 إلى 4000 أسرة ستتمكن من شراء هذه المعدات بأسعار منخفضة”.