الجامعة
خلال لقائهما. لقجع وولد يحيى يعززان التعاون الكروي بين المغرب وموريتانيا

حل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الاثنين بموريتانيا، حيث استقبله أحمد ولد يحيى، رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، في لقاء يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين، وذلك على هامش تدشين أكاديمية “الفيفا” للمواهب وإطلاق مشروع توسعة ملعب شيخا ولد بيديا.
وأفاد الاتحاد الموريتاني لكرة القدم عبر منصاته الرسمية بأن الاجتماع بين الطرفين تناول سبل تطوير الشراكة بين الاتحادين، مع التركيز على النهوض بكرة القدم الإفريقية وتعزيز البنية التحتية الرياضية.
وتأتي هذه الزيارة في سياق العلاقات القوية التي تجمع الجامعة الملكية المغربية بمختلف الاتحادات القارية والدولية، وسعيها الدائم لتبادل التجارب والخبرات في مجالات التكوين الرياضي وتطوير المواهب الكروية.
جدير بالذكر أن لقجع يشارك ضمن وفد رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم في الفعاليات المقامة بالعاصمة نواكشوط، والتي تشمل إطلاق الأكاديمية الجديدة للمواهب وانطلاق مشروع توسعة ملعب شيخا ولد بيديا.


صادقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على عدد من التعديلات على هامش جمعها العام الأخير، وذلك في إطار سعيها لتخليق الممارسة الكروية بالمغرب.
وأضافت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بنودا بقانون التأديب، والتي تفرض عقوبات صارمة على اللاعبين أو المسؤولين أو الإداريين الذين يقومون بتخريب تقنية الفيديو «الڤار»، خلال منافسات البطولة الاحترافية.
وتفرض الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أربع عقوبات عند تخريب تقنية الفيديو، والمتمثلة في خسارة المباراة، وتوقيف الشخص الذي قام بالواقعة لسنتين، مع غرامة مالية بقيمة 20 ألف درهم، مع إلزام النادي بتحمل مصاريف إصلاحه.
واضطرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى إضافة البنود ذاتها بقانون العقوبات، لتفادي إقدام اللاعبين أو المسؤولين على تخريب تقنية الفيديو، خصوصا بعد تزايد الاحتجاجات على التحكيم في الموسم الحالي، والتي بلغت مستويات قياسية.
كما عدلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المواد التي تعاقب على الشغب داخل الملاعب، إذ رفعت من قيمة الغرامة المالية إلى عشرة ملايين سنتيم، مع إمكانية إلزام الفريق الذي تسببت جماهيره في الشغب باللعب خارج قواعده.
أحداث أنفو

بعد الجدل الذي أثارته مستويات التحكيم في المغرب خلال السنوات الأخيرة، قررت الجامعة الملكية المغربية اتخاذ خطوة جديدة لإصلاح هذه المنظومة.
وأعلن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء (18 مارس)، عن تكليف إسماعيل الفتح، بمهمة إجراء خبرة شاملة لمنظومة التحكيم الوطني، تتضمن مكامن القوة والضعف، واقتراح سبل تطويرها.
وجاء هذا التعيين حسب بلاغ للجامعة، من خلال حفل تقديم اسماعيل الفتح اليوم الثلاثاء، بمقر الجامعة الملكية، بحضور العصب الوطنية وأعضاء المديرية الوطنية للتحكيم واللجنة المركزية للتحكيم.
يشار إلى أن إسماعيل الفتح ازداد بمدينة الدار البيضاء عام 1982، حيث نشأ بها وتعلم في مؤسساتها الدراسية، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن الثامنة عشرة، ليبدأ مسيرته المهنية كحكم رابع في عام 2011، ويظهر لأول مرة في التحكيم بالدوري الأمريكي سنة واحدة بعد ذلك.
وأصبح إسماعيل الفتح حكما دوليا سنة 2016، حيث شارك سنة 2019 في نهائيات كأس العالم تحت 20 عامًا، إضافة إلى بطولة كأس العالم للأندية 2019، ونهائيات كأس العالم بقطر عام 2022، وكذا إدارته لعدة مباريات في الدوري الأمريكي للمحترفين، والكأس الذهبية.

أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك بين المغرب، إسبانيا، والبرتغال يعد أكثر من مجرد منافسة رياضية عالمية.
وأوضح لقجع خلال كلمته في الجمع العام العادي للجامعة الذي عقد اليوم الخميس (13 مارس)، في قاعة الندوات التابعة لمركز محمد السادس لكرة القدم، أن هذه الفرصة التاريخية لا تقتصر على الحدث الرياضي فقط، بل هي فرصة لتسريع التنمية الشاملة في البلاد.
وأشار لقجع إلى أن التنظيم المشترك للمونديال يعكس وجود أرضية مشتركة بين الدول الثلاث قائمة على معايير الجودة والكفاءة.
وأضاف أن مونديال 2030 يعتبر فرصة لتسريع التنمية في المغرب، من خلال المشاريع الكبرى المبرمجة في أفق 2030، التي تهدف إلى تحديث وتطوير البنية التحتية والمرافق الرياضية لتلبية المعايير العالمية.
كما أشار إلى أن استضافة كأس العالم لا تقتصر على الجانب الرياضي، بل هي فرصة لتطوير القطاعات الأخرى مثل النقل، السياحة، والخدمات اللوجستية، هذه المشاريع من شأنها أن تسهم في تحسين صورة المغرب وتعزيز مكانته الدولية، إضافة إلى تحفيز الاستثمارات في مختلف المجالات.
وفي ختام كلمته، أكد لقجع أن المغرب يرى في تنظيم المونديال فرصة تاريخية لتحقيق نقلة نوعية في العديد من القطاعات، وأنه سيظل يمثل رافعة هامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على المدى الطويل.