المنتخبات

خالد ياسين: أخلاقيا يجب على الركراكي أن يضع استقالته (فيديو)

أكد الإعلامي المغربي خالد ياسين، أن الناخب الوطني وليد الركراكي يجب أن يحترم وعده ويقدم استقالته من الإدارة الفنية للمنتخب الوطني، مشددا على أنه المسؤول عن إقصاء المنتخب الوطني المغربي من كأس أمم إفريقيا المقامة في الكوت ديفوار.

وقال خالد ياسين خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب” الذي يذاع عبر أثير إذاعة “ميد راديو” ويبث على قناة موقع “كيفاش.كوم”، إن “الركراكي أخطأ في الكاستينغ عندما كان يختار اللاعبين”، مشيرا إلى أنه “13 شهرا ظل بدل أن يشتغل على الورش الهجومي ظل يلعب بنفس العناصر وينتظر نفس العناصر”.

وأعطى خالد ياسين المثال بالدولي المغربي سفيان بوفال، قائلا “مثال بوفال حينما قال رغم أنه عاد ولعب فقط 55 دقيقة وكان بإمكانه أن يكون غائب عن اللائحة، قال أنا أثق فيه
يعني عملية الثقة المتبادلة بين المدرب وبعض ركائز المنتخب المغربي يجب أن يعاد فيها النظر لأن المنتخب المغربي ومنتخبات العالم لا تعترف بالأماكن المحجوزة، بل تعترف باللاعب الذي يكون جاهز وقت المباراة أو وقت الدورة”، مشددا على أن “هادي قاعدة عالمية يجري بها العمل في كل أنحاء العالم”.

وفي إجابته على سؤال حول “هل يجب على الركراكي أن يقدم استقالته؟”، قال الإعلامي خالد ياسين إنه “من الجانب الشكلي التنظيمي التعاقدي الذي ينص على أن العقد شريعة المتعاقدين،
وفي يوم تقديم فوزي لقجع الركراكي صرح بأن العقد يستمر إلى غاية 2026 بثلاث محطات، المحطة الأولى كأس العالم ولم يطالبه بالذهاب بعيدا، والثانية كأس إفريقيا وأصر على ذلك وقال لم نقبل إلى بنصف النهائي”.

وأضاف “حتى الركراكي قالها مرات عديدة، قال إذا لم أصل نصف النهائي سأستقيل، وأخلاقيا يجب على المدرب أن يقدم الاستقالة، أنذاك سيبقى من اختصاص فوزي لقجع والجامعة أن يقبلوا الاستقالة أم لا”.

اللبؤات

أمام زامبيا. فوزي لقجع يحفّز اللبؤات قبل موقعة الافتتاح في “كان السيدات”

قام فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء اليوم الجمعة، بزيارة تحفيزية إلى مقر إقامة المنتخب الوطني النسوي، وذلك عشية المباراة الافتتاحية لكأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، التي تنطلق غدًا السبت بالمغرب.

وخلال زيارته، التقى لقجع بلاعبات المنتخب الوطني إلى جانب الطاقم التقني والطبي والإداري، حيث عبّر عن فخره بالمستوى الذي بلغته “لبؤات الأطلس”، مشيدًا بروحهن القتالية العالية وانضباطهن الجماعي، الذي يعكس مدى تطور الكرة النسوية المغربية.

وأكد رئيس الجامعة أن كافة الإمكانيات المادية واللوجستية قد تم تسخيرها لتهيئة أفضل الظروف للمنتخب، موضحًا أن الجماهير المغربية تُعقد عليها آمال كبيرة في تمثيل البلاد بأفضل صورة خلال هذه البطولة القارية.

وفي ختام كلمته، دعا لقجع اللاعبات إلى بذل أقصى الجهود داخل المستطيل الأخضر، وتقديم أداء يليق بطموحات وتطلعات الشعب المغربي، مؤكداً أن الدعم الجماهيري سيكون حاضرًا بقوة لمساندتهن.

ويفتتح المنتخب المغربي للسيدات مشواره في البطولة بمواجهة قوية أمام منتخب زامبيا، مساء غد السبت 5 يوليوز، على الساعة التاسعة ليلاً (غرينيتش +1)، وذلك على أرضية الملعب الأولمبي بمدينة الرباط.

المزيد

اللبؤات

غزلان الشباك: نطمح لكتابة تاريخ جديد في “كان السيدات” بدعم الجماهير المغربية

عبّرت قائدة المنتخب المغربي للسيدات، غزلان الشباك، عن طموح زميلاتها في تحقيق إنجاز تاريخي جديد خلال مشاركة المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، التي تنطلق غدًا السبت على أرض المملكة.

وفي الندوة الصحفية التي سبقت لقاء الافتتاح، قالت الشباك: “نملك خبرة في كأس إفريقيا، كما أننا أنجزنا شيئًا كبيرًا في كأس العالم الأخيرة، وهذا يمنحنا دافعًا قويًا لمواصلة العمل وكتابة فصل جديد من تاريخ الكرة النسوية المغربية”.

وأضافت: “نحن مركزات بنسبة 100%، وسنقاتل على أرضية الملعب لتقديم أفضل أداء ممكن، وتمثيل المغرب بشكل مشرّف، تمامًا كما فعلت باقي الفئات الوطنية في المنافسات القارية والدولية”.

وختمت قائلة: “نحتاج بشدة لدعم الجمهور المغربي، خاصة أن البطولة تُقام على أرضنا. نأمل أن يكون حضورهم قويًا في المدرجات لأن تشجيعاتهم تمنحنا طاقة إضافية للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في هذه البطولة”.

ويستهل المنتخب المغربي مشواره في “كان السيدات” بمواجهة قوية أمام منتخب زامبيا، غدًا السبت على الساعة التاسعة مساءً (غرينيتش +1).

المزيد

اللبؤات

وسط طموحات كبيرة ومشاركة منتخبات قوية. المغرب يحتضن كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024

تنطلق غدًا السبت منافسات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، التي تستضيفها المملكة المغربية في الفترة من 5 إلى 26 يوليوز، بمشاركة 12 منتخبًا من أبرز القوى الكروية النسائية في القارة السمراء، وسط حضور واهتمام متزايد من الجماهير والمتابعين.

وتعود البطولة إلى المغرب بعد نجاح باهر في نسخة 2022، التي سجلت رقمًا قياسيًا في الحضور الجماهيري تجاوز 45 ألف متفرج، لتنطلق هذه النسخة بطموحات أعلى وتنظيم أكثر اتساعًا، مع إقامة المباريات في ستة ملاعب موزعة على مدن الدار البيضاء، المحمدية، الرباط، بركان، ووجدة، حيث يُعد الملعب الأولمبي الجديد بالرباط أحد أحدث المنشآت الرياضية في إفريقيا.

ويحمل المنتخب المغربي آمال الجماهير، بعد وصوله إلى نهائي النسخة الماضية، ويبدأ مشواره بلقاء ناري أمام زامبيا، صاحبة المركز الثالث في 2022، في مباراة تُعيد ذكريات نصف النهائي السابق. المدرب الإسباني خورخي فيلدا عبّر عن ثقته في فريقه، مؤكدًا أن العمل المتواصل والانسجام داخل المجموعة سيكونان مفتاح النجاح.

من جهتها، أكدت مدربة زامبيا، نورا هاوبتل، عزم فريقها على المنافسة بقوة، قائلة: “نحن مستعدات لمواجهة المغرب، وهدفنا تقديم أفضل ما لدينا”.

أما المنتخب النيجيري، الأكثر تتويجًا في تاريخ البطولة (9 ألقاب)، فيعود بشعار “المهمة إكس”، في محاولة لاستعادة عرشه القاري، بعد غيابه عن اللقب منذ عام 2018. ويواجه “النسور” نظيره التونسي في أولى مبارياته، ضمن المجموعة الثانية.

وتستكمل باقي المواجهات يوم الأحد، حيث يلتقي السنغال مع الكونغو الديمقراطية، والجزائر مع بوتسوانا، فيما يشهد يوم الإثنين بداية مشوار حاملة اللقب جنوب إفريقيا بمواجهة قوية أمام غانا، تليها مباراة مالي وتنزانيا.

وأكدت المدربة الجنوب إفريقية ديزيري إليس، أن فريقها لا يركن إلى الراحة بعد التتويج السابق، بل يسعى لمواصلة التطور والارتقاء بالمستوى.

ورغم أن البطولة لا تؤهل مباشرة لكأس العالم، إلا أنها تُعد محطة رئيسية في مسار تطوير كرة القدم النسوية الإفريقية، خاصة مع رفع الاتحاد الإفريقي “كاف” القيمة الإجمالية للجوائز بنسبة 45% لتصل إلى 3.475 مليون دولار، حيث ستحصل البطلة على جائزة مالية قدرها مليون دولار، ضعف ما حصلت عليه جنوب إفريقيا في النسخة الماضية.

وفي هذا السياق، صرح رئيس “الكاف”، باتريس موتسيبي، بأن هذه الزيادات تعكس التزام الاتحاد بدعم الاحترافية وتعزيز تطور الكرة النسائية في القارة الإفريقية.

المزيد