المحترفون
حمد الله: أعشق جماهير النصر وأعترف بجنون مدرج الاتحاد. ورحيلي كان بسبب غياب الاحترام

أعرب الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم نادي الشباب السعودي، عن مشاعره المتداخلة تجاه تجربته السابقة مع نادي النصر، مؤكداً أنه لا يزال يحمل حباً خاصاً لهذا الفريق رغم رحيله عنه في أجواء وصفها بـ”غير مريحة”.
وفي تصريحات لبرنامج “كورة” على قناة “روتانا خليجية”، قال حمد الله: “ما زلت أتابع النصر وأشجعه، خاصة في دوري أبطال آسيا الأخيرة، رغم أنني غادرت الفريق في ظروف لم تكن مريحة. لدي حنين لهذا النادي، وأحب جماهيره وأكن لهم احتراماً كبيراً”.
ولم يُخفِ حمد الله تأثره العميق بجماهير نادي الاتحاد، الذين وصفهم بأنهم تركوا بصمة لا تُنسى في مسيرته، قائلاً: “جماهير الاتحاد أصابوني بالجنون بعشقهم الكبير. حتى عندما كان الفريق يصارع الهبوط، كانوا يملأون المدرجات، في حين لم يكن الحضور الجماهيري للنصر يتجاوز عشرة آلاف حتى في مباريات المنافسة على الدوري”.
وعن أسباب رحيله عن النصر، أوضح حمد الله: “شعرت بعدم احترام من إدارة النادي، إضافة إلى عدم الاستقرار الإداري، وكثرة التغييرات الفنية أثّرت على أجواء الفريق وقراري بالمغادرة”.
كما تحدث عن علاقته بزميله السابق في النصر، أندرسون تاليسكا، قائلاً: “العلاقة بيننا كانت جيدة في البداية، لكن تاليسكا كان يسعى لأن يكون النجم الأوحد في الفريق، ما خلق نوعاً من التوتر داخل المجموعة”.
وختم حمد الله تصريحاته بقوله: “قضيت سبع سنوات في الدوري السعودي، مرت كأنها لحظات، وأنا فخور بكل التجارب التي خضتها، سواء مع النصر أو الاتحاد، والآن مع الشباب”.


يبدو أن الدولي المغربي إبراهيم دياز مقبل على صيف ساخن، بعدما كشفت تقارير إعلامية أن المدرب الإسباني تشابي ألونسو، لا يضعه ضمن خططه الفنية للموسم المقبل.
ووفقا لما أورده موقع “فيتشاخيس” الإسباني، فإن ألونسو أبدى استعدادا للتخلي عن خدمات دياز إلى جانب كل من رودريغو غوس وداني سيبايوس، في إطار إعادة هيكلة الفريق الملكي.
وكان دياز يأمل في أن يتحول إلى ركيزة أساسية في مشروع ريال مدريد الجديد، لكنه لم ينجح في كسب ثقة المدرب الجديد، خصوصا في ظل إمكانية التعاقد مع الأرجنتيني الشاب فرانكو ماسطانتونو (17 عامًا)، لاعب ريفر بليت.
ويرجّح أن يبحث النجم المغربي عن وجهة جديدة تضمن له دقائق لعب أكبر، في ظل تزايد المؤشرات على خروجه من دائرة اهتمام الجهاز الفني للنادي الملكي.

كشفت تقارير صحفية تركية أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فنربخشة، أبدى رغبة قوية في الاحتفاظ بالمهاجم المغربي يوسف النصيري ضمن صفوف الفريق خلال الموسم الكروي المقبل 2025-2026.
وأفادت صحيفة “الصباح” التركية بأن مورينيو مقتنع تمامًا بإمكانيات النصيري، لا سيما بعد المجهودات الكبيرة التي يبذلها خلال فترة الإعداد، حيث أظهر التزامًا لافتًا انعكس على لياقته البدنية وخسارته للوزن بشكل تدريجي.
وأكدت الصحيفة أن المدرب البرتغالي بعث بتقرير إلى إدارة النادي، شدد فيه على ضرورة الإبقاء على اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا، نظرًا لدوره المهم في المشروع الرياضي القادم للفريق.
يُشار إلى أن يوسف النصيري خاض 52 مباراة بقميص فنربخشة في الموسم الماضي، سجل خلالها 30 هدفًا وقدم 7 تمريرات حاسمة، مما جعله أحد أبرز ركائز الفريق الهجومية.

أشاد لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، بالمردود الفني والتكتيكي لظهيري الفريق، المغربي أشرف حكيمي والبرتغالي نونو مينديز، معتبرًا أنهما الأفضل عالميًا في مركزهما.
وقال إنريكي في تصريحات إعلامية: “في رأيي، حكيمي ومينديز هما أفضل ظهيرين في العالم دون منازع، فلكل منهما أدوار خاصة داخل الفريق، سواء في الشق الهجومي أو الدفاعي. وهذه القاعدة لا تنطبق عليهما فقط، بل على جميع عناصر الفريق”.
وأضاف المدرب الإسباني: “نحن نؤمن بفكرة العمل الجماعي سواء في الهجوم أو الدفاع. حكيمي، على سبيل المثال، يتمتع بحرية كبيرة في التحرك. لا يمكن اعتباره ظهيرًا تقليديًا، فعندما نمتلك الكرة، يمكنه أن يشغل عدة مراكز: مهاجمًا صريحًا، جناحًا، لاعب وسط، أو حتى صانع ألعاب”.
وتابع: “أما عند فقدان الكرة، فيعود ليؤدي دوره كظهير ويضغط بشكل عالٍ، مع التزامه بالمهام الدفاعية المطلوبة. في المقابل، يتميز نونو مينديز بقدرات هجومية هائلة ونحن نثق فيه كثيرًا، لكن تظل الحاجة قائمة للحفاظ على التوازن داخل الفريق”.
وختم إنريكي تصريحاته قائلاً: “طوال المباراة، نلاحظ أن حكيمي ومينديز يتواجدان في منطقة جزاء الخصم للهجوم، كما يشاركان بفعالية في الدفاع داخل منطقتنا. هذا هو جوهر اللعب الجماعي، وأعتقد أن فريقنا يُجسد هذا المفهوم بأفضل صورة”.