الأسود
حجي: حكيمي كان خاصو لقب الكان ولا يلعب النهائي باش يفوز بالكرة الذهبية الإفريقية

عاد الدولي المغربي السابق مصطفى حجي، للتعليق على عدم فوز النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب المنتخب الوطني وباريس سان جرمان، بالكرة الذهبية الإفريقية لعام 2023 في حفل جوائز الكاف، والتي كانت من نصيب المهاجم النيجري آدمولا لوكمان.
وفي إجابته عن سؤال حول ماذا كان ينقص حكيمي للفوز بالجائزة، أكد حجي، في تصريح لموقع “أفريك فووت”، أنه يرى بأن مسيرة حكيمي اللامعة في كأس الأمم الإفريقية 2023، والتي خرج فيها المغرب من دور الـ16، أو فوزه بلقب أوروبي مع باريس سان جيرمان كانت عوامل غير كافية، على عكس لوكمان الذي فاز بلقب الدوري الأوروبي بعد أن سجل هاتريك في النهائي.
وجاء في تصريح حجي “لوكمان لعب نهائي كأس الأمم الإفريقية، بينما خرج حكيمي من البطولة مبكرا. هناك أيضا أهدافه الثلاثة في نهائي الدوري الأوروبي. حكيمي قدم موسما رائعا، لكن للأسف كان ينقصه لقب بطل إفريقيا أو أي لقب رئيسي آخر”.
وكان فوز لوكمان بالكرة الذهبية الإفريقية خيبة أمل صغيرة بالنسبة لحكيمي، الذي كان قد حقق بداية موسم رائعة مع فريقه، إضافة إلى التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2025 مع المنتخب الوطني المغربي، كما أنه فاز بميدالية برونزية في دورة الألعاب الأولمبية الصيف الماضي في باريس، وكان يحمل شارة القائد على ذراعه. خصوصا أن الشائعات التي انتشرت قبل يومين من الحفل كانت تشير إلى أنه سيكون هو الفائز.


كشف الناخب الوطني وليد الركراكي عن التشكيلة الأساسية التي ستخوض مواجهة المنتخب المغربي أمام نظيره النيجري، في مباراة تندرج ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وستجرى المباراة مساء اليوم الجمعة (21 مارس)، على الساعة التاسعة والنصف ليلا، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، حيث يسعى “أسود الأطلس” إلى تحقيق فوز جديد يعزز موقعهم في سباق التأهل نحو المونديال.
التشكيلة الأساسية:
حراسة المرمى: ياسين بونو
الدفاع: أشرف حكيمي – نصير مزراوي – نايف أكرد – جواد الياميق
الوسط: سفيان أمرابط – عز الدين أوناحي – براهيم دياز
الهجوم: سفيان رحيمي – إلياس بن الصغير – يوسف النصيري
دكة البدلاء:
منير المحمدي – إلياس بنعبيد – عبد الكبير عبقار – محمد الشيبي – أمين أزنو – بلال الخنوس – إلياس شاعير – عثمان تارغالين – بدر الدين نادير – هشام إيغامان – عبد الصمد الزلزولي – أمين عدلي.
ويسعى “أسود الأطلس” إلى تحقيق فوزهم الرابع على التوالي، لتعزيز صدارة المجموعة الخامسة والاقتراب خطوة إضافية نحو التأهل إلى المونديال.

يخوض المنتخب المغربي، مساء اليوم الجمعة، مواجهة قوية أمام نظيره النيجر، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويسعى “أسود الأطلس” إلى تحقيق فوزهم الرابع على التوالي، لتعزيز صدارة المجموعة الخامسة والاقتراب خطوة إضافية نحو التأهل إلى المونديال.
وسيتوفر المدرب وليد الركراكي على جميع اللاعبين الذين استدعاهم، باستثناء شمس الدين طالبي وأسامة صحراوي، حيث تبقى مشاركتهما غير مؤكدة بسبب الإصابة.
ويتصدر المنتخب المغربي ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط، متبوعًا بالنيجر وتنزانيا بـ6 نقاط لكل منهما، بينما تحتل زامبيا المركز الرابع بـ3 نقاط.
ومن المقرر أن تُجرى المباراة على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، بداية من الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت غرينيتش.

وئام نبيل- صحافية متدربة
أكد بادو الزاكي مدرب منتخب النيجر، في تصريح له قبل المباراة المرتقبة أمام المنتخب المغربي، أن المواجهة لن تكون سهلة بالنظر لقوة “أسود الأطلس”، الذين يزخرون بلاعبين من الطراز العالي.
وقال بادو الزاكي في حديثه: “ما يمكنش ليا نتكلم على فريق من حجم المنتخب الوطني، هو معروف عالمياً بلاعبيه المميزين، ومدربيه الكبار، والنتائج المتميزة ديالو”.
وأضاف الزاكي قائلا:” حنا هنا باش نلعبو ونواجهو منتخب قوي ونشكلو ليه معادلة صعبة وسط أرضية الميدان، وسنسعى لاستغلال الإمكانيات ديالنا لتحقيق نتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة، ولكن لا شيء مستحيل في كرة القدم .”
كما أشار إلى الفارق الكبير بين المنتخبين، سواء على مستوى التجربة والخبرة، أو جودة اللاعبين، وحتى على مستوى التحضير والتنظيم اللوجستيكي، مضيفاً: “على الورق، المغرب هو المرشح الأبرز للفوز، لكن كرة القدم ما كتعترفش بالأقوى، بل بالأداء داخل الملعب، حنا غادي ندخلو المقابلة بعزيمة كبيرة للدفاع عن حظوظنا، والفوز لما لا.”
وفي حديث الزاكي عن وليد الركراكي، أشاد بالمستوى الذي بلغه الناخب الوطني المغربي، وختم تصريحه قائلاً: “وليد الركراكي مدرب شاب ومفخرة للمدربين الأفارقة، خصوصا المغاربة. سبق ليا ودربتو كلاعب، وأنا فخور بكل حاجة حققها، وأتمنى له التوفيق في مسيرته التدريبية.”
يذكر أن المباراة المرتقبة بين الفريقين تكتسي أهمية كبيرة، حيث يسعى كل طرف للخروج منها بنتيجة إيجابية تعزز طموحاته في المنافسة.