الموندياليتو
بفضل بونو. الهلال يفرض التعادل على ريال مدريد

فرض نادي الهلال السعودي نتيجة التعادل (1-1) على ريال مدريد الإسباني، في مباراة قوية جمعتهما مساء الأربعاء، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة في كأس العالم للأندية 2025، والتي جرت على أرضية ملعب “هارد روك” في مدينة ميامي الأمريكية.
وسجل ريال مدريد هدف السبق في الدقيقة 34 عن طريق الشاب غونزالو غارسيا (21 عامًا)، قبل أن يرد الهلال سريعًا من علامة الجزاء عبر البرتغالي روبين نيفيس في الدقيقة 41، لينتهي الشوط الأول بالتعادل.
وخلال الشوط الثاني، حافظ الهلال على توازنه بفضل الأداء المميز لحارسه المغربي ياسين بونو، الذي تألق بشكل لافت، خصوصًا عندما تصدى لركلة جزاء نفذها فالفيردي في الدقيقة 90+2، محافظًا على نتيجة التعادل.
وشهدت المواجهة مشاركة الدولي المغربي براهيم دياز كبديل لريال مدريد في الدقيقة 65، حيث دخل مكان البرازيلي رودريغو.
الهلال وريال مدريد يتقاسمان النقاط في مجموعة تضم أيضًا فريقي باتشوكا المكسيكي وريد بول سالزبورغ النمساوي.


ينتظر أن يُعزز الدولي السوري عمر السومة صفوف فريق الوداد الرياضي خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن غاب عن المواجهة الأولى أمام مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية، والتي انتهت بفوز الفريق الإنجليزي بهدفين دون رد.
وحسب مصادر متطابقة، فإن السومة سيصل خلال الساعات المقبلة إلى مقر إقامة الفريق المغربي بالولايات المتحدة الأمريكية، على أن يشارك في أول حصة تدريبية جماعية له غدًا الجمعة، تحت إشراف المدرب الوطني أمين بنهاشم، وذلك استعدادًا للمباراة الثانية أمام يوفنتوس الإيطالي.
وكان غياب السومة عن اللقاء الافتتاحي راجعًا لتأخر حصوله على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الأمريكية، ما حال دون انضمامه للفريق في الوقت المناسب.
وسيخوض الوداد مباراته الثانية ضمن المجموعة السابعة، يوم الأحد المقبل، على ملعب “لينكولن فينانسيال فيلد” بمدينة فيلادلفيا، انطلاقًا من الساعة الخامسة مساءً (غرينيتش +1)، في لقاء يطمح من خلاله ممثل الكرة المغربية إلى حصد أولى نقاطه في البطولة العالمية.

فيلادلفيا: يوسف بصور
علم موقع “ماروك 2030” من مصدر جد مطلع أن مصالح الشرطة في مدينة فيلادلفيا فتحت تحقيقا لكشف ملابسات إدخال جماهير الوداد الرياضي كمية كبيرة من الشهب النارية إلى ملعب “لينكولن فاينانشال فيلد” وإشعالها في المدرجات، رغم عملية التفتيش التي يفترض أن يكونوا خضعوا لها قبل السماح لهم بالولوج إلى الملعب.
وجاء هذا التحرك بعدما فاجأ فصيل “الوينرز”، المساند لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، مسؤولي الاتحاد الدولي “فيفا”، واللجنة المحلية المنظمة لمباراة الفريق الأحمر ضد مانشستر سيتي، بإدخال كمية مهمة من “الفيميجين” والشهب النارية المسماة “لعجاجة” إلى مدرجات ملعب “لينكولن فاينانشال فيلد”، في غفلة من الجميع، قبل أن يتم إشعالها أثناء سريان المباراة، مما فرض على الحكم البرازيلي توقيفها لنحو دقيقتين، بسبب انتشار الدخان الكثيف، الذي حجب الرؤية في جانب الملعب المحاذي للمدرج الجنوبي، والذي تم تخصيصه لأنصار الفريق الأحمر.
وقامت العناصر المكلفة بتأمين بوابات الملعب بتفتيش دقيق لمشجعي الفريقين المتباريين، ومنعت إدخال العديد من المتعلقات الشخصية الواردة ضمن قائمة طويلة من الممنوعات، وهي الإجراءات التي لم يسلم منها أحد بما في ذلك مشجعو الوداد وعناصر الفصيل المساند للفريق، لكن ذلك لم يكن في نهاية المطاف كافيا لمنع وصول “الفيميجين” إلى أيدي عناصر “الوينرز” في المدرج الجنوبي.

أثارت جماهير نادي الوداد الرياضي إعجابًا واسعًا في الصحافة الأمريكية، بعد حضورها اللافت في مدرجات ملعب “لينكولن فاينانشال” بالولايات المتحدة، خلال المواجهة التي جمعت فريقها بمانشستر سيتي الإنجليزي، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات في كأس العالم للأندية 2025.
ووصفت صحيفة “نيويورك بوست” مشهد الجماهير الودادية بـ”الخارق”، مشيرة إلى أن آلاف المشجعين شكّلوا “بحرًا بشريًا” تزيّن بالألوان الحمراء، واستخدموا الألعاب النارية والشهب لتقديم عرض بصري مميز، رغم امتعاض رجال الأمن الذين حاولوا احتواء الموقف بعد تساقط بعض الشهب على أرضية الميدان، مما تسبب في توقف المباراة لدقائق.
واستحضرت الصحيفة لقطة حارس السيتي، إيديرسون، وهو يبعد إحدى الشهب عن الملعب، مؤكدة أن المشهد رغم خطورته أضفى طابعًا استثنائيًا على المواجهة.
من جهتها، كتبت صحيفة “نيويورك تايمز” أن حضور جماهير الوداد بهذا الشكل الكبير فاق التوقعات، مرجعة الأمر إلى “عراقة النادي وتاريخه الكبير”، بصفته بطلًا للدوري المغربي 22 مرة ودوري أبطال أفريقيا في ثلاث مناسبات، معتبرة أن ذلك يُفسر الدعم الجماهيري الضخم الذي رافقه إلى فيلادلفيا.
ورغم خسارة الوداد أمام السيتي بهدفين دون رد، إلا أن جماهيره كانت في قلب الحدث، وساهمت في تقديم صورة حضارية ومؤثرة عن شغف الجمهور المغربي بكرة القدم، لتتحول مدرجات ملعب المباراة إلى قصة صحفية تنافس أحداث اللقاء نفسها.