المحترفون
بعد سنتين من الجدل. فوز زكرياء أبوخلال في قضية التشهير ضد دريفوس
تمكن الدولي المغربي زكرياء أبوخلال من الفوز في القضية التي رفعها ضد آرثر دريفوس، الرئيس السابق لشركة “ألتيس ميديا” المالكة لقنوات “BFM” و “RMC” بعد عامين من الجدل والمنازعات القانونية في فرنسا.
وأفادت صحيفة “ليكيب” الفرنسية بأن محكمة الاستئناف في باريس قضت لصالح أبوخلال، مشيرة إلى أن الاتهامات التي وجهها دريفوس ضد اللاعب لم تكن مدعومة بما يكفي من الأدلة، وبالتالي، تم تبرئته من التهم الموجهة إليه.
وفي حكمها الذي صدر في 30 يناير الماضي، اعتبرت المحكمة أن المقال الذي نشرته “RMC” في مايو 2023، والذي نقل تصريحات منسوبة إلى أبوخلال، كان تشهيريًا.
ونتيجة لذلك، تم الحكم على دريفوس بدفع يورو رمزي كتعويض، في حين تم تبرئة “RMC” من التهمة، ورغم ذلك، قرر أبوخلال استئناف الحكم، مطالبًا بتعويض قدره 200 ألف يورو عن الأضرار النفسية والمهنية التي لحقت به نتيجة لهذه القضية.
وبدأت الأزمة بعد أن اتهمت وسائل الإعلام أبوخلال بالتورط في مشادة مع لورانس أريباجيه، نائبة عمدة مدينة تولوز، حيث زعمت شبكة “RMC” أنه قال لها: “في بلدي لا تتحدث النساء مع الرجال بهذه الطريقة” أثناء احتفالات فريقه بعد الفوز بكأس فرنسا. إلا أن أبوخلال نفى هذا الادعاء بشكل قاطع.
وعلى خلفية هذه القضية، قرر نادي تولوز استبعاد أبوخلال من صفوف الفريق لفترة قصيرة، قبل أن يعود بعد تبرئته من المحكمة.
تقدمت إدارة نادي فنربخشة التركي بطلب رسمي إلى الاتحاد التركي لكرة القدم لتأجيل مباراتها أمام بودروم سبور، بسبب ازدحام جدول المباريات وتزامنه مع التزامات بعض لاعبي الفريق مع منتخباتهم الوطنية، وعلى رأسهم الدوليان المغربيان سفيان أمرابط ويوسف النصيري.
ووفقًا لصحيفة “Fanatik” التركية، أبدى فنربخشة استياءه من الجدولة غير الملائمة للمباريات، موضحًا أن توقيت مواجهات المنتخب المغربي لا يمنح لاعبيه فرصة كافية للاستعداد للقاء المحلي، مما دفع النادي لطلب التأجيل.
ويستعد أمرابط والنصيري لخوض مباراتين مع المنتخب المغربي، الأولى ضد النيجر يوم الجمعة، والثانية أمام تنزانيا فجر الأربعاء بتوقيت تركيا (ليلة الثلاثاء 21:30 بالتوقيت المغربي).
وسيعود اللاعبان إلى إسطنبول صباح الخميس، دون وقت كافٍ للراحة أو التدريبات، قبل مواجهة بودروم سبور يوم الجمعة 21 مارس ضمن الدوري التركي الممتاز.
ويواجه فنربخشة أزمة بسبب غياب 13 لاعبًا عن صفوفه خلال فترة التوقف الدولي، مما يزيد من تعقيد موقف الفريق قبل استئناف منافسات الدوري.
يجد ريال مدريد نفسه في أزمة على مستوى مركز الظهير الأيسر بعد تعرض فيرلاند ميندي وفران غارسيا للإصابة، مما قد يفتح الباب أمام الشاب المغربي يوسف لخديم للظهور مع الفريق الأول في الفترة المقبلة.
وتعرض ميندي لإصابة عضلية، بينما يعاني غارسيا من مشكلة بدنية ستبعده عن الملاعب لأسابيع، وهو ما يضع المدرب كارلو أنشيلوتي أمام خيارات محدودة لتعويض الغيابات في هذا المركز.
وقد تكون هذه الفرصة المثالية لخديم، الذي برز مع فريق ريال مدريد “كاستيا” بفضل سرعته، مهاراته في المراوغة، ودقته في العرضيات، وهي ميزات تتماشى مع أسلوب اللعب الهجومي للنادي الملكي.
ورغم إمكانية اعتماد أنشيلوتي على حلول بديلة مثل إشراك إدواردو كامافينغا في مركز الظهير الأيسر، إلا أن منح الفرصة لخديم قد يكون خيارًا واعدًا، خصوصًا في ظل الحاجة إلى ظهير هجومي قادر على تقديم الإضافة.
يُعد لخديم، البالغ من العمر 19 عامًا، أحد أبرز لاعبي الفريق الرديف، حيث خاض هذا الموسم 28 مباراة سجل خلالها هدفًا وقدم أربع تمريرات حاسمة.
وإذا حصل على فرصته مع الفريق الأول، فقد تكون هذه اللحظة نقطة تحول في مسيرته، سواء داخل ريال مدريد أو على المستوى الدولي مع المنتخب المغربي.
عبّر اللاعب المغربي محمود بنتايك عن سعادته بالانضمام بشكل نهائي إلى صفوف نادي الزمالك، بعد أن نجح الأخير في شراء عقده من سانت إيتيان الفرنسي، وأكد أن المفاوضات حول عقده الجديد مع الفريق المصري لم تستغرق وقتًا طويلاً.
وفي تصريحات للموقع الرسمي للزمالك، قال الظهير الأيسر المغربي: “المفاوضات تمت بسلاسة ولم تأخذ وقتًا طويلًا، بفضل حب جماهير الزمالك والاحترام المتبادل بين جميع الأطراف، مما سهّل عملية التفاوض”.
وأضاف بنتايك: “هدفي هو الفوز بجميع الألقاب الممكنة لإسعاد جماهير الزمالك التي تدعمنا دائمًا في جميع الظروف. هذا النادي كبير وينافس دائمًا على كل البطولات”.
وكان الزمالك قد فعّل بند شراء عقد بنتايك من سانت إيتيان مقابل نحو مليون يورو، ليحول فترة استعارته إلى عقد دائم يمتد حتى صيف 2028.