الدولية
بعد إلغاء ضربة جزاء ألفاريز . “يويفا” يدرس تعديل قانون اللمسة المزدوجة

بعد الجدل الذي أثارته واقعة إلغاء ركلة الجزاء الترجيحية للأرجنتيني خوليان ألفاريز، مهاجم أتلتيكو مدريد، خلال مواجهة ريال مدريد في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اليوم الخميس (13 مارس)، أنه يدرس إمكانية تعديل قانون اللمسة المزدوجة.
وتم إلغاء الهدف بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، حيث قرر الحكم أن ألفاريز لمس الكرة مرتين أثناء التنفيذ بعد انزلاقه، وهو ما يخالف القوانين الحالية.
وجاء في بيان يويفا أن اللاعب، رغم الاحتكاك الطفيف، لمس الكرة بقدمه الثابتة قبل تسديدها.
وأضاف الاتحاد الأوروبي أنه “وفقا للقانون الحالي، كان على حكم الفيديو المساعد تنبيه الحكم الرئيسي لإلغاء الهدف”، لكنه أكد أنه سيجري محادثات مع الجهات المختصة لمناقشة إمكانية مراجعة هذا القانون.
وأوضح البيان أن “يويفا سيدخل في مناقشات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وهيئة مشرعي كرة القدم الدولية (IFAB) لتقييم ما إذا كان ينبغي تعديل القانون في الحالات التي تكون فيها اللمسة المزدوجة غير مقصودة”.
من جانبه، علّق دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، على القرار قائلاً إنه لم يسبق له أن رأى ركلة ترجيحية يتم استدعاء الـVAR لمراجعتها، لكنه أضاف: “أريد أن أصدق أنهم رأوا أن ألفاريز لمس الكرة بالفعل”.
وكان ريال مدريد قد حسم تأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الفوز بركلات الترجيح 4-2، عقب انتهاء مجموع المباراتين بالتعادل 2-2، في لقاء شهد جدلا تحكيميا واسعا حول صحة إلغاء ركلة جزاء أتلتيكو.


حقق برشلونة انتصارًا مثيرًا على مضيفه أتلتيكو مدريد بنتيجة (4-2)، بعدما قلب تأخره في المباراة التي جمعتهما على ملعب “سيفيتاس ميتروبوليتانو” ضمن الجولة الـ28 من الدوري الإسباني.
وبدأ أصحاب الأرض بقوة، حيث أنهى أتلتيكو الشوط الأول متقدمًا بهدف جاء في الدقيقة 45 عبر جوليان ألفاريز، بعد تمريرة حاسمة من جوليانو سيميوني. وفي الدقيقة 70، عزز ألكسندر سارلوث تقدم فريقه بهدف ثانٍ من هجمة مرتدة سريعة.
لكن برشلونة رفض الاستسلام، وبدأ العودة سريعًا، حيث تمكن روبرت ليفاندوفسكي من تقليص الفارق في الدقيقة 72 بتسديدة أرضية لم يتمكن الحارس يان أوبلاك من التصدي لها. وواصل الفريق الكتالوني ضغطه ليحرز هدف التعادل في الدقيقة 78 عبر رأسية متقنة لفيران توريس بعد تمريرة رائعة من رافينيا.
وفي الوقت بدل الضائع، خطف لامين يامال هدف التقدم لبرشلونة بتسديدة مخادعة، قبل أن يضيف توريس الهدف الرابع، ليحسم الفريق الكتالوني المباراة لصالحه.
وبهذا الفوز، رفع برشلونة رصيده إلى 60 نقطة، متساويًا مع ريال مدريد مع مباراة مؤجلة، بينما تجمد رصيد أتلتيكو مدريد عند المركز الثالث.

توّج نيوكاسل يونايتد بلقب كأس الرابطة الإنجليزية لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه على ليفربول بنتيجة (2-1) في المباراة النهائية التي أقيمت، مساء الأحد، على ملعب “ويمبلي” في لندن.
ونجح المدافع دان بورن في منح نيوكاسل التقدم بهدف في الدقيقة 45، قبل أن يعزز السويدي ألكسندر إيزاك النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 52.
ورغم محاولات ليفربول للعودة، اكتفى الفريق بتسجيل هدف وحيد في الدقيقة 90+4 عبر الإيطالي فيديريكو كييزا.
وبهذا التتويج، يحقق نيوكاسل لقبًا محليًا بعد غياب دام عقودًا، حيث كان آخر إنجاز له عام 1955 عندما توج بكأس الاتحاد الإنجليزي.
كما يُعد هذا أول لقب للنادي في كأس الرابطة الإنجليزية، ليضيف إنجازًا جديدًا إلى تاريخه الذي يتضمن أربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي، كان آخرها عام 1927.

قال جوشوا كيميتش، قائد المنتخب الألماني لكرة القدم، إن الفوز بلقب دوري أمم أوروبا في يونيو المقبل يمكنه أن يساعد الفريق في بطولة كأس العالم التي تقام العام المقبل.
وخلال تصريحاته لشبكة (زد دي إف) مساء السبت قبل مواجهة المنتخب الإيطالي في دور الثمانية، استشهد كيميتش بمثال المنتخب الإسباني الذي فاز بيورو 2024 في العام التالي من حصده لقب دوري أمم أوروبا.
وقال كيميتش :” الجميع يقول لا نهتم حتى يتوجون باللقب. لدي شعور أن الإسبان استمتعوا بالفوز بلقب دوري الأمم. يجب أن يكون هذا هو هدفنا أيضا”.
وأضاف :”مقتنع أنه لا يمكنك أن تتوجه لبطولة وتقول، الآن نحن جاهزين، الآن سنقدم أقصى ما عندنا، الآن سنلعب بشكل جيد. من المهم أيضا أن يكون الطريق إلى البطولة جيدا ومتسقا وناجحا. يمكن لدوري الأمم أن يساعدنا في هذا الصدد”.
ويتجمع المنتخب الألماني غدا الاثنين لمواجهتي المنتخب الإيطالي يوم الخميس في ميلانو، ويوم الأحد في دورتموند. الفائز من تلك المواجهة سيستضيف مباريات الدور قبل النهائي التي تقام مطلع يونيو.
وتقام بطولة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
ويرغب المنتخب الألماني، الفائز باللقب أربع مرات، في أن يحقق نتائج أفضل من التي حققها في آخر نسختين عندما ودع البطولتين من دور المجموعات.
وينتظر أن يخوض كيميتش مباراتيه رقم 98 و99 أمام إيطاليا، مما يعني أنه سيصل إلى مباراته رقم مئة حال وصول المنتخب الألماني للدور قبل النهائي.
وقال :”بالنسبة لي، 100 مباراة دولية هو أمر مميز للغاية. الوصول لهذا الرقم سيكون شيئا سأفخر به. لذلك أنا أتطلع للوصول للرقم 100، ويفضل أن يكون ذلك في نصف النهائي، وسنبذل قصارى جهدنا الأسبوع المقبل.”