المحترفون
بطلب من يوريتش. أمرابط يقترب من العودة إلى “الكالتشيو”

يبدو أن الدولي المغربي سفيان أمرابط في طريقه للعودة مجددًا إلى الدوري الإيطالي، وهذه المرة من بوابة نادي أتالانتا، بعد موسم متواضع قضاه في صفوف فنربخشة التركي.
وبحسب ما أوردته تقارير إعلامية إيطالية نقلها موقع “aksam”، فقد توصل نادي أتالانتا إلى اتفاق شبه نهائي مع اللاعب، حيث تسير المفاوضات في مراحلها الأخيرة، على أن يتم الإعلان الرسمي عن الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة.
التحرك نحو ضم أمرابط جاء بطلب مباشر من المدرب الكرواتي إيفان يوريتش، الذي سبق له الإشراف على اللاعب في وقت سابق، ويعرف جيدًا قدراته البدنية والفنية. ووفق نفس المصادر، فإن يوريتش يرى في أمرابط إضافة قوية لخط وسط الفريق، مستندًا إلى المستوى الرفيع الذي أبان عنه اللاعب رفقة المنتخب المغربي خلال نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
وتحمل هذه الصفقة طابعًا خاصًا، بالنظر إلى كون أتالانتا هو الغريم المحلي لنادي فيورنتينا، الفريق الذي تألق فيه أمرابط سابقًا وترك بصمة قوية، ما جعله يحظى بشعبية كبيرة في فلورنسا قبل أن يغادر معارًا إلى مانشستر يونايتد، ثم ينتقل لاحقًا إلى فنربخشة صيف 2024.
ورغم مشاركته في 39 مباراة رسمية مع النادي التركي، منها 30 كأساسي، وتسجيله لهدفين وصناعته لأربعة أهداف، إلا أن أداء أمرابط لم يرقَ لتطلعات الإدارة، التي قررت وضعه ضمن قائمة المغادرين في الميركاتو الصيفي الحالي.
العودة إلى “الكالتشيو” تمثل فرصة ذهبية للاعب المغربي من أجل إعادة إطلاق مسيرته في دوري يعرفه جيدًا، غير أن التحدي سيكون صعبًا، نظرًا للمنافسة القوية داخل فريق يسعى لفرض نفسه محليًا وقاريًا.


دخل نادي نابولي الإيطالي على خط المنافسة للتعاقد مع الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي، لاعب ريال بيتيس، في ظل تصاعد الاهتمام بخدماته هذا الصيف.
وكشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن إدارة نابولي تتابع وضع الزلزولي عن كثب، إلى جانب أندية أخرى، أبرزها كومو الإيطالي، التي أبدت رغبتها في الظفر بتوقيع اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا.
ورغم اعتبار الزلزولي من بين العناصر المهمة في مخططات المدرب مانويل بيلغريني، إلا أن التقارير تشير إلى أن بيتيس يدرك صعوبة الحفاظ عليه، نظرا لتعدد العروض المغرية التي يتلقاها الدولي المغربي.
وأوضحت الصحيفة أن ريال بيتيس لا يمانع في بيع لاعبه، إذا توصل بعرض يليق بقيمته، مما يفتح الباب أمام رحيله في حال استمرار الاهتمام المتزايد من الأندية الأوروبية.

أعلن نادي ريال سوسيداد الإسباني، يوم الثلاثاء، رسميًا عن انتهاء مشوار الدولي المغربي نايف أكرد مع الفريق، بعد نهاية فترة إعارته التي امتدت حتى 30 يونيو.
ونشر النادي الباسكي تدوينة عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، مرفقة بصورة لأكرد، جاء فيها: “نايف أكرد ينهي مسيرته معنا بعد أن لعب هذا الموسم على سبيل الإعارة، شكرًا لك وبالتوفيق في مستقبلك”.
وكان المدافع المغربي قد انضم إلى ريال سوسيداد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادمًا من نادي وست هام يونايتد الإنجليزي، على سبيل الإعارة لموسم واحد، حيث شارك في عدد من المباريات وساهم بخبرته في الخط الخلفي للفريق خلال الموسم الكروي المنقضي.

أفادت تقارير إعلامية أن نادي ليفربول الإنجليزي يدرس إمكانية التعاقد مع الدولي المغربي الشاب بلال الخنوس، متوسط ميدان ليستر سيتي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها نادي “الثعالب” بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي “التشامبيونشيب”.
وكشف الصحفي الإنجليزي إيفان شواكوف، عبر حسابه الرسمي على منصة “X”، أن إدارة “الريدز” تضع الخنوس ضمن قائمة أهدافها في سوق الانتقالات الصيفية، حيث ترى فيه إضافة قوية لخط الوسط، مستفيدة من وضع ناديه الحالي.
الخنوس خاض الموسم الماضي 37 مباراة في مختلف المسابقات بقميص ليستر سيتي، سجل خلالها 3 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة، ما جعله محط اهتمام عدد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، من بينها أرسنال ووولفرهامبتون، الساعيان بدورهما لتعزيز صفوفهما بعناصر شابة وموهوبة.
ويرتبط الخنوس بعقد مع ليستر سيتي يمتد إلى غاية يونيو 2028، غير أن هبوط النادي قد يدفعه إلى بيع بعض نجومه لتخفيف الأعباء المالية، حيث تشير التقارير إلى أن إدارة ليستر لن تتخلى عن اللاعب المغربي بأقل من 30 مليون يورو خلال الميركاتو الصيفي الحالي.