بلا كرة
بسبب تصريحاته. المغرب التطواني يجر العامري للقضاء

وئام نبيل-صحافية متدربة
رد نادي المغرب التطواني اليوم الأربعاء (25 دجنبر)، عن المدرب السابق للـ”حمامة البيضاء” عزيز العامري، بسبب تصريحاته خلال مروره عبر أمواج إحدى الإذاعات.
وذكرت إدارة المغرب التطواني في بلاغ لها: “لتنوير الرأي العام الوطني، والجماهير التطوانية الغيورة على فريقها، وتفاعلاً مع مجريات الأحداث وتطوراتها الخاصة بهذه الإقالة، يتشرف المكتب المديري بتقديم مجموعة من التوضيحات والردود على ما جاء في حوار العامري، وذلك لدحض هذه الافتراءات المغرضة ضد جميع مكونات النادي”.
وأوضح الفريق التطواني: “أن اختيار إعادة تكليف عبد العزيز العامري مدربا للنادي كان بسبب سلسلة من النتائج غير المرضية التي عرفها الفريق خلال بداية الموسم الرياضي الجاري من جهة، ومن جهة أخرى نتيجة المسار المشرف الذي حققه العامري مع الفريق سابقا، حيث توج بلقبين للبطولة الاحترافية، على أمل استعادة هذا التوهج وإعادة الفريق إلى مساره الصحيح ببث الروح الإيجابية في صفوف اللاعبين مع إدماج أبناء المدرسة، فكان قرار التعاقد معه مرضيًا للجميع”.
وأضاف البلاغ: “فترة تدريب عبد العزيز العامري للنادي لم يحقق الفريق من خلالها سوى فوزين وتعادل واحد وستة هزائم من تسع دورات. بل شهدت هذه الفترة تشنجات كبيرة بينه وبين مجموعة من اللاعبين أثرت بشكل كبير على علاقته بهم، مما استدعى تدخل المكتب المديري مرارًا لضبط الوضع وتفادي هذه الإضطرابات، بل تأكد بعد ذلك فقدان السيد العامري السيطرة على المجموعة”.
وأشار “الماط”، إلى أن “قرار إقالة عبد العزيز العامري جاء نتيجة التصرفات المشينة ضد بعض اللاعبين، وكذلك النتائج السلبية والقلق الكبير الذي عاشته جميع مكونات الفريق وجماهيره ومحبيه، بالإضافة إلى عدم قدرته على إخراج الفريق من سوء النتائج”.
وشدد الفريق على أن: “أسباب أخرى لها صلة بالجانب الأخلاقي المفترض توفره في المدربين، ناهيك عن خيانة الأمانة التي سلمت له، خلافا لما تم التصريح به من قبل المدرب العامري بخصوص وكيل اللاعبين”.
وختم الفريق التطواني بلاغه: “أمام ما سبق ذكره، فإن المكتب المديري يحتفظ بكل حقوقه في الدفاع عن مصالح النادي ولاعبيه في مواجهة كل الجهات التي تحاول النيل منهم، واللجوء إلى المساطر القانونية والقضائية حماية لحقوقهم ضد الأكاذيب والافتراءات التي طالتهم من لدن المدرب عبد العزيز العامري. كما يؤكد المكتب المديري توفره على كل الأدلة والحجج التي تؤكد ما جاء في هذا البلاغ”.


قرر الاتحاد الدولي للملاكمة رفع دعوى قانونية ضد اللجنة الأولمبية الدولية، احتجاجًا على السماح للملاكمة الجزائرية إيمان خليف بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024. وجاء هذا القرار بدعوى خرق معايير النزاهة والتسبب في عدم تكافؤ الفرص بين الرياضيين.
وأشار الاتحاد في بيان رسمي إلى أن اللجنة الأولمبية سمحت لإيمان خليف ولين يو تينغ بالمشاركة والفوز بالميداليات الذهبية، مما اعتبره تجاوزًا للمعايير المعتمدة.
وجاء في نص البيان: “تقدمنا بشكوى رسمية إلى المدعي العام السويسري ستيفان بلاتر للتحقيق في الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الأولمبية الدولية، والتي أدت إلى مشاركة رياضيين غير مؤهلين في التصفيات الأولمبية للملاكمة لعام 2024.”
وأضاف الاتحاد أن القانون السويسري يفرض التحقيق في أي إجراءات تهدد سلامة وعدالة المنافسات، مع تأكيد تقديم شكاوى مماثلة إلى المدعين العامين في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه، شدد رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، عمر كريمليف، على التزام الاتحاد بحماية نزاهة الرياضة، قائلًا: “نسعى إلى ترسيخ المساواة بين الجنسين في رياضة الملاكمة، وسنتخذ إجراءات مشددة في بطولة العالم المقبلة لضمان التزام الجميع بالمعايير المعتمدة، ما يضمن بيئة تنافسية عادلة لجميع المشاركين.”

اختار اللاعب المغربي أشرف بن شرقي، المنتقل حديثا إلى نادي الأهلي المصري، دعم مواطنه عبد الحق نوري، اللاعب السابق لنادي أياكس أمستردام الهولندي بطريقته الخاصة.
ووفقا لقناة الأهلي المصري، فإن بن شرقي اختار ارتداء قميص يحمل الرقم 34 دعما لنوري الذي يعاني من تلف دماغي منذ عام 2017.
وكان عبد الرحيم نوري، أخ اللاعب عبد الحق نوري، أفاد في آخر تصريح له بأن حالة شقيقه الصحية في تحسن مستمر.
وأشار إلى أن عبد الحق يستجيب بشكل جيد للتفاعل مع العائلة ويبدي وعيًا بما يحدث حوله.
وأكد عبد الرحيم أن شقيقه يظهر تحسنا واضحا، حيث يشارك في المحادثات العائلية بالضحك وإظهار المشاعر، مطمئنً الجماهير والمتعاطفين مع حالته.
يذكر أن أشرف بنشرقي انضم إلى الأهلي في صفقة انتقال حر، بعقد يمتد لموسمين ونصف، بعد فسخ عقده مع نادي الريان القطري.

تحدثت هبة عبوك، زوجة أشرف حكيمي السابقة، مجددًا عن علاقتها بالدولي المغربي، مؤكدة أن الأولوية تبقى للحفاظ على علاقة إيجابية من أجل أبنائهما.
وخلال حضورها في حفل توزيع جوائز “غويا”، فضّلت عبوك عدم الخوض في تفاصيل انفصالها عن حكيمي، قائلة: “ليس لدي ما أقوله حول هذه القضية. أفضل أن أبقى بعيدة عن الموضوع”.
وأضافت: “حكيمي سيبقى والد أطفالي. الحياة مليئة بالتقلبات، لكن لا أنوي الحديث عنه بشكل شخصي”.
وأوضحت أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على بيئة مستقرة لأطفالهما، قائلة: “علاقتي معه إيجابية للغاية، وهذا ضروري من أجل الصغار وصحتنا النفسية جميعًا. من المهم إنهاء الأمور بشكل صحيح وبهدوء”.