الدولية

بخماسية. برشلونة يتفوق على ريال مدريد ويتوج بكأس السوبر الإسباني

أحرز برشلونة لقب كأس السوبر الإسباني بعد فوز كبير على غريمه ريال مدريد بنتيجة 5-2، في المباراة التي أقيمت على ملعب “الجوهرة المشعة” بمدينة جدة في السعودية.

وبهذا الإنجاز، واصل برشلونة هيمنته التاريخية على البطولة برصيد 15 لقبًا، فيما بقي رصيد ريال مدريد عند 13 لقبًا بعد خسارته النهائي السابعة. 

وبدأت المباراة بتقدم ريال مدريد عبر كيليان مبابي في الدقيقة الخامسة، لكن برشلونة انتفض سريعًا وفرض سيطرته على اللقاء. أدرك لامين يامال التعادل في الدقيقة 22، قبل أن يسجل روبيرت ليفاندوفسكي هدف التقدم من ركلة جزاء في الدقيقة 36.

وواصل رافينيا تألقه بهدف ثالث في الدقيقة 39، ثم أضاف بالدي الهدف الرابع في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول. 

وفي الشوط الثاني، استمر الهجوم الكتالوني، حيث عزز رافينيا النتيجة بهدف خامس في الدقيقة 48 بعد هجمة مرتدة. وعلى الرغم من طرد حارس برشلونة تشيزني في الدقيقة 60 إثر تدخل من مبابي، تمكن ريال مدريد من تسجيل هدف تقليص الفارق عبر رودريغو من ركلة ثابتة مباشرة. 

ولم يتمكن ريال مدريد من استغلال النقص العددي لبرشلونة، الذي أظهر تنظيمًا دفاعيًا مميزًا حتى نهاية اللقاء، ليحسم اللقب لصالحه ويترك بصمة قوية في جدة.

الدولية

راكيتيتش يودع الملاعب: كرة القدم منحتني أكثر مما حلمت به

أعلن النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش، اليوم الاثنين (7 يوليوز)، اعتزاله كرة القدم بشكل رسمي، من خلال رسالة مؤثرة نشرها على حسابه الرسمي في إنستغرام، تحدث فيها عن مسيرته الطويلة وما منحته إياه اللعبة.

وقال راكيتيتش في مستهل رسالته: “كنت جزءا من حياتي منذ اليوم الأول. من ملاعب موهلين في سويسرا إلى أكبر الملاعب في العالم، كنت دائما هناك”.

وأضاف: “أول فرصة حقيقية حصلت عليها كانت مع نادي بازل السويسري. كنت مجرد طفل، لكنك جعلتني أؤمن أن كل شيء ممكن. ومن هناك بدأت الرحلة”.

وواصل الدولي الكرواتي السابق استعراض محطات مسيرته قائلا: “في شالكه 04، تعلمت كيف أواجه الحياة خارج الوطن، واكتسبت القوة، وانفتحت أمامي أبواب جديدة. أما في إشبيلية، فقد منحتني كرة القدم بيتا حقيقيا، وهناك التقيت حب حياتي، وبنيت عائلتي”.

وأكد راكيتيتش أن انتقاله إلى برشلونة شكّل نقطة تحول، حيث قال: “برشلونة جعلني أعيش حلمًا لم أكن لأجرؤ على تخيله. فزت بالألقاب، لعبت بجوار أفضل اللاعبين، وعشت ليالٍ ساحرة في كامب نو”.

وتابع قائلا: “عدت إلى إشبيلية لأغلق الدائرة، وأقول شكرا. ثم جاءت تجربة الشباب في السعودية، وكانت مغامرة خاصة صنعت فيها صداقات مدى الحياة.”

كما تحدث عن تجربته الأخيرة في كرواتيا، حيث قال: “اللعب مع هايدوك سبليت، والعودة إلى الجذور، كانت تجربة فريدة سأحملها للأبد”.

وفي ختام رسالته، وجه راكيتيتش كلمات مؤثرة إلى كرة القدم: “لقد منحتني أكثر مما حلمت به. منحتني الأصدقاء، المشاعر، الفرح، والدموع. منحتني حياة كاملة. والآن، حان وقت الوداع، لكني أعلم أنك لن تبتعدي عني أبدا”.

يذكر أن راكيتيتش، البالغ من العمر 36 سنة، لعب لأندية بازل، شالكه، إشبيلية، برشلونة، والشباب، وحقق مسيرة دولية لافتة مع منتخب كرواتيا، توّجها ببلوغ نهائي كأس العالم 2018.

المزيد

الدولية

عن 39 عاما. شيكابالا علّق الصباط!

وضع عميد نادي الزمالك المصري محمود عبد الرازق، المعروف بـ”شيكابالا”، حدا لمسيرته في ملاعب كرة القدم عن 39 عاما، وذلك وفق ما أعلنه، يوم أمس الخميس (3 يوليوز)، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك.

وقال شيكابالا (39 عاما)، في مقطع الفيديو، “وداعا.. المنحنى الجنوبي رحلة انتهت ورحلة أخرى ستبدأ من قلب المدرجات”.

ويشير المنحنى الجنوبي إلى المدرجات المخصصة لجماهير نادي الزمالك في “استاد القاهرة الدولي”، ملعب الفريق الرسمي.

وأفاد شيكابالا، في تصريحات تلفزيونية، “الموسم المنتهي كان الأخير لي في كرة القدم. أشعر بأنني قدمت كل شيء وأعتقد أنني لا أستطيع تقديم المزيد”، مضيفا “تعاقدي مستمر لموسم إضافي لكنني قررت نهاية المشوار. رحلتي مع جمهور الزمالك لن تنتهي أبدا”.

وانضم شيكابالا إلى ناشئي الزمالك عام 1996 قادما من نادي أسوان، قبل أن يلعب للفريق الأول اعتبارا من موسم 2001-2002.

المزيد

الدولية

بفوز صعب على يوفنتوس. ريال مدريد يعبر إلى ربع نهائي مونديال الأندية

حجز نادي ريال مدريد بطاقة العبور إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، بعد تغلبه على يوفنتوس بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات دور الـ16 من البطولة.

وجاء الشوط الأول متكافئًا بين الطرفين، دون أن يتمكن أي منهما من هز الشباك، حيث غابت الفعالية الهجومية رغم بعض المحاولات من الجانبين.

ومع بداية الشوط الثاني، تمكن الفريق الملكي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 54 عن طريق اللاعب غونزالو غارسيا، الذي استغل تمريرة محكمة داخل منطقة الجزاء ليسجل هدف اللقاء الوحيد.

وحاول ريال مدريد تعزيز النتيجة بهدف ثان، بينما بحث يوفنتوس عن هدف التعادل، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، لتنتهي المواجهة بانتصار الريال بهدف نظيف.

وشهدت المباراة تواجد الثنائي المغربي براهيم دياز ويوسف لخديم على دكة البدلاء، حيث لم يتم إشراكهما من قبل المدرب تشابي ألونسو طوال أطوار اللقاء.

وسيواجه ريال مدريد في دور ربع النهائي الفائز من المواجهة التي ستجمع بين بوروسيا دورتموند الألماني ومونتيري المكسيكي، المقررة في تمام الساعة الثانية من صباح يوم الأربعاء (02:00 غرينيتش+1).

المزيد