بلا كرة
بتهمة الاعتداء على زوجته السابقة. اعتقال بدر هاري في أمستردام

ألقت الشرطة الهولندية القبض على البطل العالمي في الكيك بوكسينغ، بدر هاري، مساء الأحد في أمستردام، بعد اتهامه بالاعتداء على زوجته السابقة، دافني، والدة أطفاله الخمسة.
وذكرت صحيفة “تلغراف” الهولندية أن هاري قضى ليلته في زنزانة الشرطة، حيث يخضع للاستجواب منذ صباح الإثنين.
وتقدمت دافني ببلاغ رسمي تتهم فيه هاري بتعنيفها جسديًا عدة مرات، بعدما سبق لها أن تواصلت مع الشرطة بشأن هذه الادعاءات دون تقديم شكوى رسمية.
وبحسب المصادر، وقع الحادث الأخير خلال لقاء جمعهما لتسليم الأطفال وفق اتفاقية الحضانة، حيث نشبت مشادة بينهما، انتهت بتعرض دافني لعدة ضربات على الوجه، مما تسبب في إصابات واضحة.
وأشارت التقارير إلى أن كاميرا مراقبة مثبتة أمام المنزل وثّقت الحادث، وتم تقديم التسجيل للشرطة كدليل ضمن التحقيقات الجارية.
يُذكر أن العلاقة بين هاري وزوجته السابقة شهدت توترات متكررة، مع ورود تقارير سابقة عن عنف منزلي متبادل خلال فترة انفصالهما، ما دفع الشرطة في وقت سابق إلى استدعاء هاري لإجراء محادثة بخصوص هذه الادعاءات.


أشارت النتائج الأولية للتحقيق في حادث السير المروع الذي أودى بحياة مهاجم ليفربول الإنجليزي لكرة القدم البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه الأسبوع الماضي في إسبانيا، إلى “سرعة زائدة”، وفقا لما أفادت الشرطة الإسبانية.
ولا يزال تقرير الخبراء “قيد الدراسة”، وسيركز على “الآثار التي خلّفها” أحد إطارات السيارة، لكن “جميع المؤشرات تشير إلى تجاوز كبير لمعدل السرعة المسموح به”، وفقا للشرطة.
ورجّح المصدر نفسه أن جوتا كان يقود السيارة وقت وقوع الحادث ليلة 25-26 يونيو.
أ ف ب

في خطوة إنسانية، قرر نادي ليفربول الإنجليزي صرف ما تبقى من عقد لاعبه الراحل ديوغو جوتا لعائلته، بعد وفاته المفجعة في حادث سير مميت.
وبحسب ما أوردته صحيفة “ريكورد” البرتغالية، فإن إدارة النادي الإنجليزي التزمت بتحويل كامل المستحقات المتبقية في عقد اللاعب البالغ من العمر 28 عاما، والذي كان يمتد حتى صيف 2027، إلى أسرته، بعد رحيله المفاجئ رفقة شقيقه أندريه، صباح يوم الخميس الماضي.
وكان جوتا قد التحق بصفوف “الريدز” صيف سنة 2020 قادما من وولفرهامبتون، ونجح في حفر اسمه بين نجوم الفريق، بعدما خاض 182 مباراة رسمية، سجل خلالها 65 هدفا، وقدم 26 تمريرة حاسمة، تاركا بصمة واضحة في هجوم ليفربول.

غادر الطفل أمين الغيزي، صباح اليوم الجمعة (4 يوليوز)، إلى دار البقاء، متأثرا بإصابته في حادث مأساوي وقع، يوم الأحد الماضي (29 يونيو)، عقب نهائي كأس العرش الذي جمع بين فريقي أولمبيك آسفي ونهضة بركان بمدينة فاس.
ونعت إدارة نادي أولمبيك آسفي، الطفل أمين، من خلال تدوينة مؤثرة نشرتها عبر الصفحة الرسمية للنادي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان النادي قد أعلن، يوم الاثنين الماضي (30 يونيو)، تضامنه الكامل مع أسرة الفقيد، مؤكدا استعداده لتحمل تكاليف علاجه، قبل أن توافيه المنية صباح اليوم.
يذكر أن الحادث الذي تعرض له الطفل الغيزي تزامن مع الأجواء الاحتفالية التي رافقت نهائي كأس العرش، والذي توج خلاله فريق أولمبيك آسفي بلقبه الأول في هذه المسابقة التاريخية.