يبدو أن موهبة نادي موناكو، الدولي المغربي الشاب إلياس بن الصغير، باتت تشعل اهتمام كبار الأندية الأوروبية، بعد موسم لافت قدم فيه اللاعب الشاب أوراق اعتماده بقوة على الساحة الفرنسية.

فبعد أن ارتبط اسمه سابقا بنادي برشلونة الإسباني، دخل كل من أولمبيك مارسيليا الفرنسي ونابولي الإيطالي على خط المنافسة للتعاقد مع النجم الصاعد.

وبحسب الصحفي الفرنسي أنطوني أوبيس، فإن إدارة مارسيليا قد أبدت اهتمامها بوضعية اللاعب، حيث أجرت اتصالات أولية للاستفسار عن إمكانية ضمه، غير أنها لم تتقدم بعد بعرض رسمي.

وفي المقابل، تشير تقارير صحفية صادرة عن وسائل إعلام إيطالية، “أبرزها لا غازيتا ديلو سبورت”، إلى أن نادي نابولي قد بدأ بالفعل مفاوضات مع موناكو حول انتقال بن الصغير، لا أن العقبة الكبرى التي تواجه الأندية الراغبة في التعاقد معه تبقى في المقابل المالي، إذ يطالب نادي الإمارة بمبلغ لا يقل عن 40 مليون يورو للتخلي عن خدماته.

ويمتد عقد بن الصغير مع موناكو حتى عام 2027، وبصم خلال الموسم المنقضي على أداء مميز، سجل خلاله 9 أهداف وصنع 4 أخرى، ما جعله أحد أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الفرنسي.

يبدو أن مسيرة الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي مع ريال بيتيس الإسباني تقترب من نهايتها، مع اقتراب انتقاله إلى نادي كومو الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانية أن الزلزولي بات قريبًا من التوقيع على عقد طويل الأمد مع الفريق الإيطالي يمتد حتى عام 2030، في انتظار التوصل لاتفاق نهائي بين الناديين.

وتشير التقارير إلى أن قيمة الصفقة قد تصل إلى نحو 18 مليون يورو، حيث سيحصل ريال بيتيس على 14.4 مليون يورو، فيما سينال برشلونة 3.6 مليون يورو فقط، بعدما تخلى عن 30% إضافية من حقوقه في اللاعب لصالح بيتيس، في إطار صفقة سابقة تخص فيتور روكي.

ورغم تلقيه عروضًا من أندية تنشط في الدوريين الألماني والسعودي، إلا أن الزلزولي فضل خوض تجربة جديدة في الدوري الإيطالي، مع فريق يضم عدداً من اللاعبين الإسبان، ما قد يسهل عليه التأقلم.

ويأتي اهتمام كومو بالنجم المغربي بعد ظهوره اللافت مع ريال بيتيس، خاصة خلال منافسات دوري المؤتمر الأوروبي، ما جعله هدفًا لعدد من الأندية، لكن الفريق الإيطالي نجح في أن يكون الخيار الأقرب للاعب في أول محطة له خارج إسبانيا.

أثار استخلاص نادي العين الإماراتي بطاقة اللاعب الحسين رحيمي الدولية من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل نهاية عقده مع نادي الرجاء الرياضي، جدلا واسعا في الأوساط الكروية، خاصة أن عقد اللاعب لا يزال ساري المفعول إلى غاية 30 يونيو الجاري.

ووفقا لما أوردته يومية “الصباح”، فإن إدارة الرجاء تفاجأت بسحب البطاقة الدولية للاعب دون علمها، مما أثار غضب مسؤولي النادي، خاصة وأن الاتفاق المبدئي مع العين كان ينص على تسريح رحيمي مقابل مبلغ مالي قدره 500 مليون سنتيم، يسمح له بالمشاركة في كأس العالم للأندية المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية.

ورغم هذا الاتفاق، تشير المصادر إلى أن الفريق الإماراتي لم يلتزم بشروط الصفقة، وسارع إلى استخراج بطاقة اللاعب بمساعدة الجامعة الملكية، مستفيدا من رخصة استثنائية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تتيح له إشراك رحيمي في البطولة العالمية قبل انتهاء عقده.

وأكدت مصادر “الصباح” أن الجامعة الملكية اعترفت بالخطأ، واعتبرت الأمر خللا إداريا، ما دفعها إلى إلغاء رخصة اللاعب مؤقتا، بينما بدأ الرجاء في إعداد ملف قانوني للتصعيد إلى الجهات الدولية، معتبرا أن حقوقه تم التعدي عليها، خصوصا وأن الموسم الكروي لا يزال مستمرا، بمباريات كأس التميز.

وفي تصريح له، أكد عبد الله بيرواين، رئيس نادي الرجاء، أن الجامعة قدمت اعتذارا رسميا، مشددا على أن الفريق “لحمه مر” وسيدافع عن مصالحه إلى آخر رمق.

وأضاف أن الرجاء منفتح على الحلول الودية، لكن بشرط أن تكون الالتزامات مكتوبة وواضحة.

وتشير المعطيات إلى أن العين الإماراتي يحاول حاليا التواصل مع إدارة الرجاء لإيجاد مخرج للأزمة، خاصة بعد أن تم تقديم اللاعب رسميا ضمن تشكيلته المشاركة في المونديال.

يذكر أن الرجاء الرياضي ضمن تأهله إلى نصف نهائي كأس التميز، عقب فوزه على النادي المكناسي بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما بملعب العربي الزاولي.