المحترفون
المغاربة يتصدرون القائمة. 34 لاعبًا في الدوري الإسباني يصومون رمضان

نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية تقريرًا جديدًا حول اللاعبين المسلمين في الدوري الإسباني “الليغا”، الذين يواصلون صيام شهر رمضان رغم التحديات البدنية التي يفرضها التنافس في واحدة من أقوى البطولات العالمية.
وأكد التقرير أن عدد اللاعبين الذين يصومون في “لاليغا” يصل إلى 34 لاعبًا من جنسيات متعددة، مع تميز اللاعبين المغاربة الذين يشكلون أكبر مجموعة، حيث بلغ عددهم 11 لاعبًا.
المغاربة في الصدارة
وتصدر المحترفون المغاربة قائمة اللاعبين الصائمين في الدوري الإسباني، حيث يتواجد أبرز الأسماء مثل:
– عبد الكبير عبقار (ديبورتيفو ألافيس)
– مروان سنادي (أتلتيك بيلباو)
– عبد الصمد الزلزولي (ريال بيتيس)
– يونس عبدلاوي (سيلتا فيغو)
– عمر الهلالي ووليد شديرة (إسبانيول)
– منير الحدادي (ليغانيس)
– نايف أكرد (ريال سوسيداد)
– آدم أزنو، أنور تهامي، وسليم أملاح (بلد الوليد)
– إلياس أخوماش (فياريال)
لاعبين من جنسيات أخرى
لم يقتصر التقرير على اللاعبين المغاربة فقط، بل شمل أيضًا بعض الأسماء اللامعة من جنسيات أخرى، مثل:
– أنطونيو روديغير (ألمانيا – ريال مدريد)
– أردا غولر (تركيا – ريال مدريد)
– لامين يامال (إسبانيا من أصول مغربية – برشلونة)
– عدنان يانوزاي (بلجيكا)
– إيراي كوميرت (سويسرا)
– فيدات موريكي (كوسوفو)
ورغم التحديات التي يواجهها هؤلاء اللاعبون في الميدان، فإنهم يواصلون أداء فريضة الصيام، مما يظهر التزامهم الديني واحترافهم الكبير في التوفيق بين الرياضة والتقاليد الدينية.


يقترب الدولي المغربي يحيى عطية الله من اتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبله الكروي، حيث يدرس حالياً عدة عروض توصل بها خلال “الميركاتو الصيفي”، في إطار سعيه لاختيار وجهة جديدة تُمكنه من استعادة مستواه والمنافسة بقوة على مقعد داخل تشكيلة المنتخب المغربي قبل كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستُقام بالمغرب.
عطية الله خاض الموسم الماضي بقميص الأهلي المصري، وتمكن من تحقيق لقب الدوري المحلي، كما شارك في منافسات كأس العالم للأندية التي احتضنتها الولايات المتحدة، غير أن التجربة لم تدم طويلاً.
ورغم ارتباطه بعقد مع نادي سوتشي الروسي، فإن اللاعب يفضل خوض تحدٍ جديد، يضمن له الاستمرارية في اللعب والمنافسة على أعلى مستوى، خاصة وأن هدفه الرئيسي هو العودة إلى قائمة “أسود الأطلس” قبل الموعد القاري المرتقب.
المرحلة المقبلة ستكون مفصلية في مسيرة عطية الله، إذ يسعى من خلالها إلى إثبات أحقيته في الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني، عبر اختيار نادٍ يمنحه التنافسية المطلوبة ويعيده إلى دائرة الضوء.

بات الدولي المغربي الشاب يوسف لخديم على مشارف مغادرة نادي ريال مدريد، في خطوة تهدف إلى الحصول على فرصة أكبر للعب والتطور، بحسب ما كشفه الصحفي المتخصص “ماتيو موريتو”.
وأشار موريتو إلى أن لخديم، البالغ من العمر 19 سنة، سينتقل إلى صفوف ديبورتيفو ألافيس بموجب عقد يمتد لأربعة مواسم، مؤكداً أن هناك اتفاقاً مبدئياً بين جميع الأطراف، في انتظار الإعلان الرسمي عن الصفقة.
ويُشارك يوسف لخديم حالياً مع ريال مدريد في منافسات كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يستعد النادي الملكي لمواجهة بوروسيا دورتموند، غدًا السبت، في ربع نهائي البطولة، بداية من الساعة 21:00 بتوقيت غرينيتش+1.

أكد نادي موناكو الفرنسي تمسكه بخدمات الدولي المغربي إلياس بنصغير، في ظل تواتر أنباء حول اهتمام برشلونة الإسباني، إلى جانب أندية أوروبية كبرى أخرى، بالتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ورغم تصاعد الحديث عن مستقبل بنصغير، البالغ من العمر 20 عامًا، بعد بروزه اللافت في الموسم الماضي، إلا أن إدارة موناكو أوضحت أن اللاعب لا يُعد من الأسماء المرشحة لمغادرة الفريق في الوقت الحالي.
وقال تياغو سكورو، المدير العام للنادي، في تصريحات لصحيفة “ليكيب” الفرنسية: “نرغب في استمرار إلياس معنا. إنه موهبة فريدة ولاعب مميز، ونؤمن أن الأفضل لم يظهر منه بعد. نحن قريبون منه وندرك طموحاته”.
وأضاف: “لقد خاض أكثر من 2000 دقيقة الموسم الماضي، وهو رقم يعكس حجم تأثيره داخل المجموعة، كما يبرز تطوره المستمر”.
ويُعوّل موناكو على موسم قوي لبنصغير من أجل الرفع من قيمته الفنية والتسويقية، على أمل أن يصبح أحد أعمدة الفريق مستقبلاً، قبل التفكير في الاستماع للعروض.
تجدر الإشارة إلى أن بنصغير خاض 46 مباراة في مختلف المسابقات رفقة موناكو الموسم الماضي، سجل خلالها 9 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، ليُصنّف كواحد من أبرز المواهب الكروية الصاعدة في أوروبا.