المنتخبات
المصري فواز لـ”ميد راديو”: سخرية عمروش من اللهجة المصرية جهل وقلة ذوق يتسم بها حتى رئيسهم!
علق الصحافي المصري عماد فوّاز، على سخرية المدرب الجزائري عادل عمروش، من اللهجة المصرية.
وقال فوّاز في تصريح لموقع “ميد راديو”، إن “سخرية عمروش من اللهجة المصرية جهل، وقلة ذوق يتسم بها الكثير من الجزائريين”.
وأضاف “حتى وإن كان لم يفهم كلمة إزاي سيفهم سياق الجملة، وكان حوله صحافيين ومنهم صحافيين مغاربة ترجمو له الكلمة، ولكن ترك الحكاية وامسك في إزاي بقصد السخرية والتهكم وقلة الذوق والأدب التي يتسم بها حتى رئيسهم نفسه”.
وتابع الصحافي المصري المقيم بالمغرب أن عمروش “قام بنفس الشيء مع المغاربة حينما تهجم على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وبناء عليها أحيل على لجنة التأديب في الكاف وتم توقيفه، إضافة إلى أن رئيس الاتحاد التنزاني تبرأ مما قال وهو تراجع عن كلامه الشيء الذي يدل على قلة أخلاق ولذلك أعطاه الله والأسود ثلاثة أهداف مهينة”.
أبدى أنور آيت الحاج، متوسط ميدان نادي سانت جيلواز البلجيكي، فخره الكبير بتمثيل المنتخب الوطني المغربي، معبّرًا عن رغبته الجامحة في التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية رفقة كتيبة “أسود الأطلس”.
وقال آيت الحاج في تصريحات إعلامية: “أنا فخور بكوني مغربي، وأتمنى أن نتوج بكأس أمم إفريقيا”، مضيفًا بحماس عند سؤاله عن إمكانية المشاركة في النسخة المقبلة من البطولة: “إن شاء الله يحدث ذلك”.
ويُعد قرار آيت الحاج، البالغ من العمر 22 عامًا، بارتداء القميص الوطني خطوة مفصلية في مسيرته، خاصة بعد مشوار طويل داخل الفئات العمرية للمنتخب البلجيكي، قبل أن يختار الدفاع عن ألوان بلده الأم المغرب.
ويقدم اللاعب موسماً لافتاً مع فريقه سانت جيلواز، حيث شارك في 33 مباراة، سجل خلالها خمسة أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة، ليؤكد مكانته كأحد أبرز المواهب الصاعدة في الدوري البلجيكي. ويستمر عقده مع ناديه حتى صيف 2028، ما يعكس ثقة النادي في قدراته وتطوره المستمر.
نظّمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء السبت، حفلاً تكريمياً لعناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، بعد إحرازهم لقب كأس أمم إفريقيا للفتيان، إثر فوزهم على منتخب مالي في المباراة النهائية بركلات الترجيح (4-2).
وأُقيم الحفل بمركب محمد السادس لكرة القدم، بحضور أسر اللاعبين، وعدد من الشخصيات الرياضية، يتقدمهم فوزي لقجع، رئيس الجامعة، الذي قام بتلاوة الرسالة الملكية التي خص بها الملك محمد السادس المنتخب، احتفاءً بإنجازه القاري.
وجاء هذا التتويج بعد مباراة نهائية صعبة جرت على أرضية ملعب “البشير” بمدينة المحمدية، وانتهت بالتعادل السلبي في وقتها الأصلي، قبل أن يحسمها “أشبال الأطلس” بركلات الحظ.
ويواصل المنتخب المغربي استعداداته للمشاركة في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة، التي ستحتضنها قطر في الفترة الممتدة من 3 إلى 27 نونبر المقبل، في خطوة جديدة نحو تحقيق إنجاز تاريخي على الساحة العالمية.
أحرز المنتخب المغربي تحت 17 سنة لقب كأس أمم أفريقيا للفتيان، عقب فوزه في النهائي على نظيره المالي بركلات الترجيح (4-2)، في المباراة التي أُقيمت اليوم السبت على أرضية ملعب “البشير” بمدينة المحمدية، ضمن البطولة التي استضافها المغرب.
وهيمن “أشبال الأطلس” على التشكيلة المثالية للمسابقة، التي أعلن عنها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، بعد الأداء اللافت لعدد من لاعبيه طيلة البطولة.
وضمت التشكيلة المثالية خمسة لاعبين من المنتخب المغربي، وهم: الحارس شعيب بلعروش، والظهير الأيمن منصف زكري، والمدافع إدريس أيت الشيخ، ومتوسط الميدان الهجومي عبد الله وزان، والجناح الأيسر إلياس بلمختار.
وفيما يلي التشكيلة المثالية لبطولة كأس أمم أفريقيا لأقل من 17 سنة:
– حارس المرمى: شعيب بلعروش (المغرب)
– الظهير الأيمن: منصف زكري (المغرب)
– قلب الدفاع: إدريس أيت الشيخ (المغرب)، يوسوف دابو (بوركينا فاسو)
– الظهير الأيسر: فابوي دومبيا (الكوت ديفوار)
– وسط الميدان الدفاعي: عيسى تونكارا (مالي)
– وسط الميدان الهجومي: عبد الله وزان (المغرب)، سيدو ديمبيلي (مالي)
– الأجنحة: إلياس بلمختار (المغرب)، أشساراف تابسوبا (بوركينا فاسو)
– قلب الهجوم: ألينهو حايدارا (الكوت ديفوار)