الأسود
الصدارة للأسود. المنتخب المغربي يفوز على النيجر بصعوبة
محمد المبارك
نجح المنتخب الوطني المغربي في تحقيقه فوزه الرابع في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وذلك بعد فوزه اليوم الجمعة (21 مارس)، على ضيفه منتخب النيجر، ب2-1، في المباراة التي أقيمت على أرضية الملعب الشرفي في مدينة وجدة، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات.
ودخل وليد الركراكي بتشكيلة هجومية يقودها كل من يوسف النصيري وسفيان رحيمي وإبراهيم دياز وإلياس بن صغير، في محاولة منه لفرض إيقاعه على خصمه النيجري، حيث كان متوقعا أن يعود الضيوف إلى الدفاع ويراهنوا على الهجمات المرتدة.
ولكن عكس ذلك، دخل مدرب النيجر بادو الزاكي، بطريقة لعب فاجأت الجميع، حيث لعبوا بدفاع متقدم، ومحاولة إخراج الكرة بتمريرات أرضية عوض تشتيتها.
وأمام هذا الوضع، لم يستطع أسود الأطلس تهديد شباك الخصم إلا بعد ربع ساعة من زمن الشوط الأول، وذلك بتسديدة من نايف أكرد وإلياس بن صغير، لتأتي بعد ذلك مجموعة من المحاولات التي لم تترجم إلى أهداف، لينتهي الشوط الأول بنتيجة بيضاء.
ومع بداية الشوط الثاني، باغث لاعبو النيجر أسود الأطلس بهدف في الدقيقة 48، بعد خطأ دفاعي استغله أومارو، ليقوم وليد الركراكي بردة فعل سريعة، بتغيير ثلاث لاعبين دفعة واحدة.
وبعد 13 دقيقة فقط، نجح البديل إسماعيل صيباري من تعديل النتيجة، وفي الوقت الذي كانت تتجه في المباراة إلى التعادل، نجح بلال الخنوس من تسجيل هدف الفوز برأسية في الدقيقة 93.
وبهذا الفوز رفع أسود الأطلس رصيدهم إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة الخامسة، على أن يواجهوا في المباراة المقبلة، يوم الثلاثاء على نفس الملعب بوجدة، خصمهم التنزاني.
يواجه الناخب الوطني وليد الركراكي مشكلة كبيرة قبل انطلاق المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني في ثاني يونيو القادم، والمتمثلة في انتهاء معظم البطولات الأوروبية في منتصف ماي الحالي.
واضطر الناخب الوطني وليد الركراكي إلى مطالبة اللاعبين بالتنسيق مع المعد البدني لبرمجة لتداريب خاصة، للحفاظ على لياقتهم البدنية، إلى حين التحاقهم بالتجمع الإعدادي للمنتخب الوطني في يونيو القادم، استعدادا لمواجهة تونس والبينين على التوالي يومي 7 و10 من الشهر القادم.
وفرض اختتام انتهاء البطولات الأوروبية في منتصف ماي الحالي على الناخب الوطني وليد الركراكي إلى التدخل بمطالبة اللاعبين بمواصلة التداريب، حتى يكونوا جاهزين للمشاركة في المعسكر الإعدادي ليوم ثاني يونيو القادم.
من جهة أخرى، أبدى الطاقم التقني للمنتخب الوطني لكرة القدم قلقه من الإصابة التي تعرض لها قبل انطلاق المباراة ضد ريال مدريد، إذ يتخوف من غيابه عن المباراتين الوديتين ضد تونس والبينين، خصوصا في ظل الغيابات ضربت خط دفاع الأسود، بتأكد غياب شادي رياض لاعب كريستال بالاس الإنجليزي ورومان سايس لاعب السد القطري، والتزام جمال حركاس بالمشاركة مع المنتخب الوطني بكأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو ويوليوز القادمين.
ويكشف الناخب الوطني وليد الركراكي في الأسبوع القادم عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني، والتي ستعرف غياب عدد من اللاعبين الأساسيين على غرار ياسين بونو من الهلال السعودي، وسفيان رحيمي من العين الإماراتي، وإبراهيم دياز من ريال مدريد، وآدم أزنو من بايرن ميونيخ الألماني، والمهدي بنعبيد وجمال حركاس من الوداد البيضاوي لالتزامهم بالمشاركة بكأس العالم للأندية.
أحداث أنفو
وئام نبيل-صحافية متدربة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عن رفع العقوبة المفروضة على منتخب الكونغو، بعد أكثر من ثمانية أشهر من الإيقاف، والذي جاء نتيجة ما وصفه الاتحاد بـ”التدخلات السياسية” في شؤون الاتحاد المحلي للعبة.
وكان “فيفا” قد قرر في فبراير الماضي تجميد أنشطة كرة القدم في الكونغو، ما ترتب عليه منع منتخباتها وأنديتها من خوض أي منافسات قارية أو دولية، إلى حين تسوية النزاع القائم بين الاتحاد المحلي والسلطات الحكومية.
وفي بلاغ رسمي، أكد “فيفا” أن قرار رفع التجميد جاء بعد توصل الطرفين إلى اتفاق يعيد للاتحاد المحلي استقلاليته الكاملة، الشيء الذي يتوافق مع القواعد الصارمة للاتحاد الدولي، التي ترفض أي تدخل حكومي في الشأن الكروي الداخلي.
وبموجب اتخاذ هذا القرار، يعود المنتخب الكونغولي وأنديته إلى المنافسات الدولية، وذلك قبل فترة وجيزة من استئناف تصفيات كأس العالم 2026، مما يعيد رسم ملامح التنافس في المجموعة التي تضم المنتخب المغربي.
وتترقب الجماهير الرياضية مواجهة مؤجلة بين “أسود الأطلس” والكونغو، التي كانت قد أُلغيت بسبب العقوبة.
ومن المرتقب أن تقام يوم (13 أكتوبر ) المقبل ضمن الجولة العاشرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال، الشيء الذي يستدعي من الناخب الوطني وليد الركراكي إعادة ترتيب أوراقه استعدادا للعودة المحتملة لخصم صعب في المجموعة.
يذكر أن المجموعة تضم منتخبات: المغرب، الكونغو، تنزانيا، زامبيا، النيجر، إضافة إلى إريتريا التي كانت قد أعلنت انسحابها من التصفيات.
أنهى الناخب الوطني وليد الركراكي جولته الأوروبية التي شملت فرنسا وإسبانيا وهولندا وإيطاليا، بحثا عن قطع غياب جديدة استعدادا لمواجهة تونس والبينين في يونيو القادم.
واختتم الناخب الوطني وليد الركراكي جولته الأوروبية من هولندا التي سافر إليها لمتابعة سفيان الكرواني الظهير الأيسر لنادي نيميخين، إضافة إلى الاجتماع بعائلة أنس صلاح الدين لاعب روما الايطالي لإقناعه باللعب للمنتخب الوطني في المرحلة القادمة.
وعلم موقع “أحداث أنفو” أن المشاكل التي يعيشها المنتخب الوطني لكرة القدم على مستوى الجهة اليسرى من خط الدفاع، دفعت وليد الركراكي إلى السفر إلى هولندا لمتابعة سفيان الكرواني الغائب عن صفوف النخبة المغربية منذ سنوات، إذ كان الناخب الوطني السابق وحيد خاليلودزيتش يعتمد عليه كثيرا، قبل أن يفقد مكانته مع إقالته وتعيين الناخب الوطني الحالي.
وكشف مصدر مسؤول أن تألق أنس صلاح الدين الظهير الأيسر لنادي روما الايطالي اضطر الناخب الوطني إلى الاجتماع بعائلته ووكيل أعماله في محاولة لإقناعهم بتغيير جنسيته الرياضية، حتى يتمكن من الانضمام إلى صفوف النخبة المغربية.
وقضى الناخب الوطني وليد الركراكي أكثر من أسبوع بحثا عن لاعبين جدد لتعويض العناصر التي ستغيب عن المعسكر الإعدادي لشهر يونيو القادم، لالتزامها بالمشاركة بمونديال الأندية الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية في الصيف القادم، ويتعلق الأمر بكل من المهدي بنعبيد وجمال حركاس من الوداد البيضاوي، وإبراهيم دياز من ريال مدريد، وأشرف حكيمي من باريس سان جيرمان، وآدم أزنو من بايرن ميونيخ الألماني، وسفيان رحيمي من العين الإماراتي، وياسين بونو من الهلال السعودي.
أحداث أنفو