أفادت تقارير إعلامية إسبانية بأن أنطونيو بينتوس، المُعد البدني لفريق ريال مدريد، قد يرحل عن صفوف الفريق الأول، تزامنًا مع التغييرات المتوقعة في الجهاز الفني في حال تولي تشابي ألونسو مهام تدريب النادي الملكي.

ووفقًا لما نشرته صحيفة “ماركا”، فإن ألونسو يعتزم تشكيل طاقم تقني جديد خاص به، يتضمن معدًا بدنيًا مختلفًا، وهو ما قد يُنهي مسيرة بينتوس مع الفريق الأول، والتي امتدت لعدة سنوات.

وقد طُرحت بعض التساؤلات هذا الموسم داخل أروقة النادي بشأن طريقة عمل بينتوس، خاصة في ظل تزايد الإصابات العضلية بين لاعبي الفريق، الأمر الذي دفع البعض للتشكيك في فعالية الأسلوب البدني الصارم الذي يعتمده.

ويُعرف بينتوس بصرامته في التحضيرات البدنية وبرامج التدريب الشاقة التي يفرضها على اللاعبين، بهدف إعدادهم لمواجهة ضغط المباريات والمنافسات المتتالية.

ويُذكر أن عقد بينتوس مع ريال مدريد منفصل عن الفريق الأول، مما يفتح الباب أمام احتمال استمراره داخل النادي في منصب مختلف، أو انتهاء العلاقة بين الطرفين بشكل نهائي.

أبدى ثيمبينكوسي لورش، لاعب الوداد الرياضي، سعادته الكبيرة بالمشاركة في كأس العالم للأندية المقبلة، التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة ما بين 14 يونيو و13 يوليوز، رفقة فريقه الجديد.

وفي تصريح خص به الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قال لورش: “أنا سعيد جدًا بخوض منافسات كأس العالم للأندية مع الوداد، وسعيد أيضًا للفريق ككل. تنتظرنا مباريات مثيرة ضد أندية كبيرة”.

وأضاف اللاعب الجنوب أفريقي: “أنا من مشجعي مانشستر سيتي، لذلك متحمس للغاية لاحتمال مواجهته. اللعب ضد مانشستر سيتي أو يوفنتوس سيكون فرصة رائعة للتعلم والاحتكاك بأعلى المستويات”.

وعن تجربته مع الوداد، أوضح لورش: “الانتقال من جنوب أفريقيا إلى المغرب لم يكن بالأمر السهل، فهناك يعرفني الجميع، أما هنا فقد بدأت من الصفر. لكن لحسن الحظ، الجميع في النادي، من لاعبين ومدربين وجماهير، استقبلوني بحفاوة وساعدوني على التأقلم”.

وختم حديثه قائلًا: “الوداد نادٍ كبير يعشق كرة القدم، وجماهيره مخلصة للغاية. هذا الشغف هو ما يميزهم حقًا. لدينا مجموعة قوية من اللاعبين الموهوبين، وأنا فخور بأن أكون جزءًا من هذا الفريق”.

أشاد هانزي فليك، مدرب برشلونة، بالأداء الاستثنائي للاعبه الشاب لامين يامال، عقب فوز الفريق على ريال مدريد بنتيجة 4-3، في قمة الجولة 35 من الدوري الإسباني.

وفي الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء، رد فليك على سؤال أحد الصحفيين الذي وصف يامال بـ”الطفل”، قائلاً: “صدقني، هو ليس طفلًا. إنه يملك ثقة كبيرة في نفسه، ويعرف جيدًا ما يمكنه تقديمه. إنه لاعب ذكي وناضج في قراراته”.

وأضاف المدرب الألماني: “كنت أؤكد للاعبين على أهمية نسيان ما حدث في مواجهة الإنتر، والتركيز على مباراة الكلاسيكو. يامال بدوره تحلى بنفس العقلية وتعامل مع الأمر باحترافية”.

وختم فليك حديثه بالإشادة بالهدف الذي سجله النجم الشاب خلال اللقاء، قائلاً: “لقد أعادنا إلى أجواء المباراة بهدفه الحاسم. أن تُقدم مثل هذا الأداء في سن 17 فقط، فهذه جودة عالية جدًا، وهذا هو ما ننتظره منه دائمًا”.