أولمبياد باريس

السكيتيوي: هاد الرجال خدمو بواحد الروح فيها بزاف ديال حب الوطن والمسؤولية. والله لا يضيع أجر من أحسن عملا (فيديو)

أشاد الإطار الوطني طارق السكيتيوي، مدرب المنتخب المغربي الأولمبي، بما حققه “أسود الأطلس” في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس، مشددا على أنهم “رجال وخدمو بروح فيها بزاف ديال حب الوطن والمسؤولية”.

وقال السكيتيوي في تصريح لقناة “الرياضية”، بعد المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بالمنتخب المصري، وانتهت بفوز “الأسود” بسداسية تاريخية، “أول حاجة خاصني نقولها هي خاصني نحمد الله، والحمد لله الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، هاد الرجال خدمة بواحد القلب وربي ما خيبهمش”.

وأضاف “اليوم كملنا شهر، كانت الخدمة يوميا وما تقدروش تخيلو حجم الصعوبات اللي كانت والمجهودات اللي دارت من طرف الجميع، سواء الإدارة ولا اللاعبين ولا الطاقم التقني والطبي ولا الجامعة برئاسة فوزي لقجع ولا حاملي الأمتعة، جميع مكونات المنتخب دارو واحد العمل كبير بواحد الروح فيها بزاف ديال حب الوطن وبزاف ديال المسؤولية باش أننا نكونو عند حسن الظن ونرقاو بكرة القدم المغربية ونخليوها في المسار التصاعدي ديالها”.

وأوضح السكيتيوي أن “الأمور ما كانتش ساهلة بكل صراحة، وباش تربح الأرجنتيني ماشي ساهل، ودارت واحد الكبوة في مباراة أوكرانيا ولكن بينا أن النجاح ما كيكونش ساهل وما كيكونوش فيه فقط النجاحات، والنجاح الحقيق هو اللي ضروري يكون فيه الشك وخاص الانسان يعرف كيفاش يتعامل معه”.

وتابع “مقابلة الإسبان مشات لينا ببعض التفاصيل والخنوس خلى بلاصتو وكذلك اللاعبين اللي ما قدروش يلتحقو بنا خلاو المجموعة في العرض ديالها تكون أقل، ولكن خدمنا بلي عندنا وعوضنا بأشياء كثيرة وربي وفق في هاد المقابلة كذلك واللي بينا أننا قادرين نوضو من أي كبوة ونرجعو”.

وختم الإطار الوطني حديثه بالقول “هاد الميدالية كنهديها لصاحب الجلالة والأسرة المغربية وأسرتي الصغيرة خاصة الأم ديالي”.

يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، توج اليوم الخميس (8 غشت)، بالميدالية البرونزية، وذللك بعد فوزه في مباراة الترتيب على المنتخب المصري بسداسية نظيفة.

أولمبياد باريس

شاهدها حوالي 5 ملايير شخص. الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”

أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، أمس الخميس (5 دجنبر)، أن الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”، حيث شاهدها “حوالي 5 ملايير شخص” عبر التلفزيون أو المنصات الرقمية. 

وبحسب باخ الذي استند إلى دراسة مستقلة قدمت هذا الأسبوع إلى اللجنة التنفيذية للجنة، فقد “شاهد كل متابع متوسط تسع ساعات” من المنافسات، مما يمثل “زيادة بنسبة 20 بالمائة” مقارنة بألعاب طوكيو 2020. 

وأعرب باخ عن سعادته بأن الحدث الرياضي الكبير قد وصل إلى “84 بالمائة من الجمهور العالمي المحتمل”، مع تسجيل تفاعل عالمي ضخم على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وأوضحت الدراسة أن “حسابات الجهات الحاصلة على حقوق البث (…) حققت تفاعلات أكثر بثلاثة عشر ضعفا مقارنة بالنسخة السابقة من الألعاب”، وهي تفاعلات شملت أيضا حسابات اللجنة الأولمبية الدولية، الرياضيين الأولمبيين، الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية. 

وأكد باخ أن ألعاب باريس دشنت “حقبة جديدة”، وذلك قبل عام على تركه منصبه بعد 12 عاما. 

زانت خب باخ لأول مرة لفترة مدتها ثماني سنوات سنة 2013، خلف ا للبلجيكي جاك روغ، وأعيد انتخابه لمدة أربع سنوات سنة 2021. 

المزيد

أولمبياد باريس

في البارا-ألعاب القوى بباريس. البطل المغربي عبد الإله الكاني ينتزع ذهبية رمي الجلة

شهدت منافسات البارا-ألعاب القوى المقامة في باريس تحولًا دراماتيكيًا عندما مُنحت الميدالية الذهبية للبطل المغربي عبد الإله الكاني في مسابقة رمي الجلة لفئة F53، وذلك بعد إلغاء نتيجة البطل الجورجي إثر اعتراض قدمه الوفد المغربي بسبب مخالفة قانونية.

وكان الكاني قد حصل في البداية على الميدالية الفضية، إلا أن القرار الأخير للجنة المنظمة أعاد تصنيف النتائج، ليتوج بالذهبية ويحقق رقمًا قياسيًا إفريقيًا جديدًا مسجلًا 9.22 متر.

وبهذا التتويج، يصل المغرب إلى خمس ميداليات في الألعاب البارالمبية، تشمل ذهبية، فضية، وثلاث برونزيات في منافسات البارا-ألعاب القوى والبارا-تايكواندو.

المزيد

أولمبياد باريس

صحيفة فرنسية: المنشآت الأولمبية لباريس 2024 تحظى بـ”حياة ثانية”

أفادت يومية “لوفيغارو” الفرنسية، يوم أمس الأربعاء (14 غشت)، بأن منشآت أولمبياد باريس 2024، التي توصف بأنها الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الأولمبياد، ستحظى بـ”حياة ثانية”.

وكتبت اليومية أن اللجنة المنظمة الفرنسية “لم تترك أي شيء للصدفة. فقد تم التخطيط لفترة ما بعد الألعاب قبل فترة طويلة من انطلاقها، مع وضع مبدأ توجيهي واضح: ضمان أن تكون منشآت ألعاب باريس 2024 الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الألعاب الأولمبية”.

وأشارت إلى أن الأهداف “الطموحة” التي تم تحديدها هي تدوير بنسبة 100 بالمائة للبنية التحتية المؤقتة والأثاث والمعدات، وبنسبة 90 بالمائة للافتات واللوحات الإرشادية.

وتحت عنوان “الحياة الثانية لستة ملايين قطعة من معدات الألعاب”، كتبت (لوفيغارو) أنه لتحقيق أهدافها، وضعت اللجنة المنظمة “استراتيجية شراء مسؤولة”، تتضمن مسألة التدوير منذ توقيع العقود مع الموردين.

يشار إلى أنه سيتم استرداد ما مجموعه 12 ألف قطعة أثاث، و4700 سرير، و800 وسادة، و400 طن من المعدات من موقع القرية الأولمبية بعد انتهاء الألعاب، معتبرة أن “هذا الأمر سيعود بالنفع على 2500 إلى 4000 أسرة ستتمكن من شراء هذه المعدات بأسعار منخفضة”.

المزيد