الأسود
استعدادا للكان. مباراة ودية بين “الأسود” ومنتخب البنين

كشف مدرب المنتخب البنيني، غيرنوت رور، عن مواجهة ودية ستجمع فريقه بالمنتخب الوطني المغربي، شهر يونيو المقبل، استعداد لكأس أمم إفريقيا 2025.
وقال غيرنوت في تصريحات لموقع “أفريك فووت”، “نضع آخر اللمسات على استعداداتنا لكأس أمم إفريقيا، مستغلين مباريات تصفيات كأس العالم كجزء من التحضير، إلى جانب معسكر تدريبي مقرر في يونيو بالبنين، تتخلله مباراة ودية لتعزيز جاهزيتنا”.
وقال مدرب البنين: “من المتوقع أن يكون ملعبنا جاهزًا لاستضافة مواجهة ودية في أواخر ماي أو بداية يونيو، قبل أن ننتقل إلى المغرب لخوض لقاء تحضيري في 10 يونيو، بدعوة رسمية من الجانب المغربي”.
وأضاف: “مواجهة الفرق الكبرى دائما ما تكون فرصة مميزة بالنسبة لنا. لم نتردد يوما في اللعب ضد المنتخبات القوية، سواء كانوا أبطال القارة أو وصيفها أو أي فريق يمتلك تاريخا حافلا. مثل هذه المباريات ليست مجرد أرقام وإحصائيات، بل هي فرصة حقيقية للنمو والتطور”.
وختم حديثه قائلا: “نطمح للمشاركة في كأس أمم إفريقيا بالمغرب، ومن الجيد أننا سنتمكن من التواجد هناك في يونيو، مما يمنحنا فرصة للتأقلم مع الأجواء واكتشاف بيئة المنافسة قبل انطلاق البطولة”.


يخوض المنتخب المغربي، مساء اليوم الجمعة، مواجهة قوية أمام نظيره النيجر، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويسعى “أسود الأطلس” إلى تحقيق فوزهم الرابع على التوالي، لتعزيز صدارة المجموعة الخامسة والاقتراب خطوة إضافية نحو التأهل إلى المونديال.
وسيتوفر المدرب وليد الركراكي على جميع اللاعبين الذين استدعاهم، باستثناء شمس الدين طالبي وأسامة صحراوي، حيث تبقى مشاركتهما غير مؤكدة بسبب الإصابة.
ويتصدر المنتخب المغربي ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط، متبوعًا بالنيجر وتنزانيا بـ6 نقاط لكل منهما، بينما تحتل زامبيا المركز الرابع بـ3 نقاط.
ومن المقرر أن تُجرى المباراة على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، بداية من الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت غرينيتش.

وئام نبيل- صحافية متدربة
أكد بادو الزاكي مدرب منتخب النيجر، في تصريح له قبل المباراة المرتقبة أمام المنتخب المغربي، أن المواجهة لن تكون سهلة بالنظر لقوة “أسود الأطلس”، الذين يزخرون بلاعبين من الطراز العالي.
وقال بادو الزاكي في حديثه: “ما يمكنش ليا نتكلم على فريق من حجم المنتخب الوطني، هو معروف عالمياً بلاعبيه المميزين، ومدربيه الكبار، والنتائج المتميزة ديالو”.
وأضاف الزاكي قائلا:” حنا هنا باش نلعبو ونواجهو منتخب قوي ونشكلو ليه معادلة صعبة وسط أرضية الميدان، وسنسعى لاستغلال الإمكانيات ديالنا لتحقيق نتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة، ولكن لا شيء مستحيل في كرة القدم .”
كما أشار إلى الفارق الكبير بين المنتخبين، سواء على مستوى التجربة والخبرة، أو جودة اللاعبين، وحتى على مستوى التحضير والتنظيم اللوجستيكي، مضيفاً: “على الورق، المغرب هو المرشح الأبرز للفوز، لكن كرة القدم ما كتعترفش بالأقوى، بل بالأداء داخل الملعب، حنا غادي ندخلو المقابلة بعزيمة كبيرة للدفاع عن حظوظنا، والفوز لما لا.”
وفي حديث الزاكي عن وليد الركراكي، أشاد بالمستوى الذي بلغه الناخب الوطني المغربي، وختم تصريحه قائلاً: “وليد الركراكي مدرب شاب ومفخرة للمدربين الأفارقة، خصوصا المغاربة. سبق ليا ودربتو كلاعب، وأنا فخور بكل حاجة حققها، وأتمنى له التوفيق في مسيرته التدريبية.”
يذكر أن المباراة المرتقبة بين الفريقين تكتسي أهمية كبيرة، حيث يسعى كل طرف للخروج منها بنتيجة إيجابية تعزز طموحاته في المنافسة.

يواصل الطاقم الطبي للمنتخب الوطني المغربي العمل على تأهيل المدافع شمس الدين الطالبي، لاعب كلوب بروج البلجيكي، للمشاركة في المباراتين المقبلتين أمام النيجر وتنزانيا، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويخضع الطالبي لبرنامج علاجي مكثف منذ التحاقه بمعسكر “أسود الأطلس”، بعد تعرضه لإصابة خلال آخر مباراة خاضها مع فريقه. وتشير التقارير إلى أنه يستجيب بشكل إيجابي للعلاج، مما يرفع آمال الجهاز الفني في إمكانية الاعتماد عليه قريبًا.
ورغم التقدم الذي أحرزه في التعافي، تظل مشاركته في لقاء النيجر، المقرر اليوم الجمعة، غير مؤكدة، بينما تزداد فرص تواجده في المواجهة الثانية أمام تنزانيا، المقررة يوم الثلاثاء المقبل على أرضية الملعب الشرفي بوجدة.
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب المغربي نظيره النيجري، اليوم الجمعة، في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت غرينيتش، حيث يسعى “أسود الأطلس” لمواصلة مشوارهم الناجح في التصفيات.