الدولية
إنفانتينو: فخور بالإعلان عن افتتاح المكتب الرئيسي للفيفا في المغرب

أبدى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، فخره الكبير بافتتاح مكتب إقليمي للفيفا في المغرب، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس المكانة المتصاعدة لكرة القدم المغربية ودورها في تطور اللعبة داخل القارة الإفريقية.
ونشر إنفانتينو عبر حسابه على “إنستغرام”: “فخور بالإعلان عن افتتاح المكتب الرئيسي للفيفا في إفريقيا بمدينة الرباط، المغرب”.
وأضاف: “نجاحات المغرب، خاصة في كأس العالم 2022، ساهمت في إبراز التقدم الكبير الذي حققته كرة القدم الإفريقية على المستوى العالمي”.
وأشار رئيس الفيفا إلى المستقبل الواعد للقارة الإفريقية قائلاً: “القارة الإفريقية أمامها مستقبل مشرق؛ إذ ستتنافس فرقها بقوة في كأس العالم للأندية القادم، قبل أن يستضيف المغرب العالم في مونديال 2030 التاريخي”.
واختتم إنفانتينو تصريحاته بتوجيه الشكر للحكومة المغربية والشعب المغربي، وكذلك لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع، وجميع الاتحادات الإفريقية على دعمهم المستمر لتطوير كرة القدم في القارة.


شرع نادي ريال مدريد الإسباني في مفاوضاته مع النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، بهدف التوصل إلى اتفاق لتجديد عقده مع النادي الملكي، إلا أن الجولة الأولى من المفاوضات لم تثمر عن اتفاق نهائي.
ووفقًا لمنصة “ذا أتلتيك”، رفض فينيسيوس ووكلاؤه العرض الأول الذي قدمه ريال مدريد، ما يشير إلى أن المفاوضات قد تأخذ بعض الوقت قبل التوصل إلى صيغة مرضية للطرفين.
الاجتماع الأول عُقد منتصف يناير الماضي في المدينة الرياضية “فالديبيباس”، بناءً على طلب ريال مدريد، بحضور عدد من أعضاء إدارة النادي، إضافة إلى وكلاء فينيسيوس وأحد أفراد عائلته. وتضمن العرض الأول تحسينًا في راتب اللاعب، لكن فينيسيوس قرر التريث ورفض العرض المبدئي، منتظرًا جولات تفاوضية جديدة خلال الأشهر القادمة.
يُذكر أن فينيسيوس جونيور حصل العام الماضي على 15 مليون يورو صافية، بما في ذلك المكافآت، في حين أن راتب النجم الفرنسي كيليان مبابي الثابت يبلغ 15 مليون يورو سنويًا.
وأثار فينيسيوس ضجة في الصيف الماضي، عندما ذكرت تقارير صحفية أن أندية سعودية تسعى لضمه بعرض ضخم يصل إلى مليار يورو مقسمة على 5 مواسم. ورغم ذلك، أكد اللاعب في تصريحاته الأسبوع الماضي: “آمل أن أبقى لسنوات طويلة في ريال مدريد”.

أثنى المدرب روبيرتو دي زيربي على الدور الكبير الذي يلعبه الدولي المغربي السابق مهدي بنعطية في إدارة الشؤون الفنية لنادي أولمبيك مارسيليا، واصفًا إياه بالشخصية المؤثرة في نجاح الفريق.
وخلال الندوة الصحفية التي سبقت مواجهة أنجيه في الدوري الفرنسي، أكد دي زيربي أن بنعطية “لا يقل أهمية عن أفضل اللاعبين في الفريق”، مشيرًا إلى بصمته البارزة في العمل الإداري والتخطيط الرياضي.
كما أشاد المدرب بقدرات بنعطية التفاوضية، مؤكدًا سرعته وحنكته في إتمام صفقة التعاقد مع الجزائري إسماعيل بن ناصر، معربًا عن ثقته في أن هذه التعزيزات الجديدة ستُسهم في رفع مستوى الفريق وتحقيق نتائج إيجابية.
وختم دي زيربي تصريحاته بوصف بنعطية بأنه مدير رياضي متميز يمتلك رؤية ثاقبة وقدرة على استقطاب لاعبين قادرين على تعزيز صفوف النادي بشكل مثالي.

وئام نبيل-صحافية متدربة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يوم أمس الخميس (6 فبراير)، عن تجميد جميع أنشطة اتحاد كرة القدم في الكونغو برازافيل بشكل فوري حتى إشعار آخر، وذلك استنادا إلى المادة 16 من النظام المؤطر لعمل الفيفا.
وجاء القرار بناء على تنسيق مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، حيث أكد الفيفا أن السبب وراء هذه العقوبات هو التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، وهو ما اعتبره انتهاك للمنظومة الكروية الدولية.
كما تم استبعاد المنتخب الكونغولي من المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
وكان السبب الرئيسي في هذا القرار هو إقالة رئيس الاتحاد الكونغولي، جان جاي بليز مايولاس، ولجنته التنفيذية من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الكونغولي في شتنبر الماضي، على الرغم من معارضة الفيفا لهذا القرار.
وتدخلت السلطات السياسية في الكونغو بشكل مباشر، حيث قامت بتغيير أقفال مباني الاتحاد وسحب الوصول إلى المنشآت الخاصة به، وهو ما دفع الفيفا إلى اتخاذ هذا القرار الحاسم.
وأكد الاتحاد الدولي أن هذه الإجراءات تشكل مخالفة خطيرة للقوانين والأنظمة التي تحكم عمل الاتحادات الكروية المحلية في إطار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والفيفا.
ومن بين الشروط الضرورية لعودة نشاط الاتحاد الكونغولي، أكد “فيفا” على ضرورة منحه صلاحية تدبير شؤونه الداخلية دون تأثير خارجي، وتغيير جميع القرارات القانونية السابقة التي تم اتخاذها من أطراف حكومية.
يذكر أن منتخب الكونغو برازافيل كان ضمن المجموعة الخامسة في تصفيات كأس العالم 2026، حيث كان من المقرر أن يواجه المنتخب الوطني المغربي.
ومع قرار تجميد أنشطة الاتحاد الكونغولي، سيتم استبعاد المنتخب الكونغولي من التصفيات، وهو ما يضع فريق الأسود في مجموعة الحظ.
ويأتي هذا القرار في إطار حرص الفيفا على الحفاظ على استقلالية الاتحادات الوطنية لكرة القدم، ومنع الأطراف الخارجية من التأثير سلبا على سير المنافسات الدولية والقارية.