الأسود
وضع آخر اللمسات على التشكيلة. وليد الركراكي في فرنسا

حل الناخب الوطني وليد الركراكي، هذا الأسبوع، في فرنسا، للوقوف على جاهزية مجموعة من الأسماء التي تنشط في “ليغ 1″، وذلك قبل إعلان التشكيلة النهائية، والتي ستخوض مبارتي ضد النيجر وتانزانيا برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك 2026.
وحسب موقع “أحداث أنفو”، فإن وليد الركراكي سافر ليشاهد كلا من أيوب بوعدي، لاعب ليل الفرنسي، وبلال ندير من مارسيليا، حيث من المحتمل أن يكونا ضمن الوافدين الجدد على كتيبة أسود الأطلس.
وأضاف الموقع أن الركراكي استفسر أيضا الوضع الصحي لأسامة الصحراوي، مهاجم نادي ليل الفرنسي، بعدما تعذرت عليه متابعته خلال مباراة فريقه ضد بروسيا دورتموند الألماني يوم الثلاثاء الماضي بسبب الإصابة التي يعاني منها.
ومن جهة أخرى، حضر وليد الركراكي مرفوقا بحسين خرجة مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي وليفربول الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا، والتي خسرها فريق العاصمة الفرنسي ب1-0.
وتتجه عيون متابعي الشأن الكروي في المغرب، يوم الخميس المقبل، حيث سيعلن الركراكي عن التشكيلة، والتي ستواجه النيجر وتانزانيا على التوالي يومي 21 و25 مارس الحالي، برسم الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم.


يخوض المنتخب المغربي، مساء اليوم الجمعة، مواجهة قوية أمام نظيره النيجر، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويسعى “أسود الأطلس” إلى تحقيق فوزهم الرابع على التوالي، لتعزيز صدارة المجموعة الخامسة والاقتراب خطوة إضافية نحو التأهل إلى المونديال.
وسيتوفر المدرب وليد الركراكي على جميع اللاعبين الذين استدعاهم، باستثناء شمس الدين طالبي وأسامة صحراوي، حيث تبقى مشاركتهما غير مؤكدة بسبب الإصابة.
ويتصدر المنتخب المغربي ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط، متبوعًا بالنيجر وتنزانيا بـ6 نقاط لكل منهما، بينما تحتل زامبيا المركز الرابع بـ3 نقاط.
ومن المقرر أن تُجرى المباراة على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، بداية من الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت غرينيتش.

وئام نبيل- صحافية متدربة
أكد بادو الزاكي مدرب منتخب النيجر، في تصريح له قبل المباراة المرتقبة أمام المنتخب المغربي، أن المواجهة لن تكون سهلة بالنظر لقوة “أسود الأطلس”، الذين يزخرون بلاعبين من الطراز العالي.
وقال بادو الزاكي في حديثه: “ما يمكنش ليا نتكلم على فريق من حجم المنتخب الوطني، هو معروف عالمياً بلاعبيه المميزين، ومدربيه الكبار، والنتائج المتميزة ديالو”.
وأضاف الزاكي قائلا:” حنا هنا باش نلعبو ونواجهو منتخب قوي ونشكلو ليه معادلة صعبة وسط أرضية الميدان، وسنسعى لاستغلال الإمكانيات ديالنا لتحقيق نتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة، ولكن لا شيء مستحيل في كرة القدم .”
كما أشار إلى الفارق الكبير بين المنتخبين، سواء على مستوى التجربة والخبرة، أو جودة اللاعبين، وحتى على مستوى التحضير والتنظيم اللوجستيكي، مضيفاً: “على الورق، المغرب هو المرشح الأبرز للفوز، لكن كرة القدم ما كتعترفش بالأقوى، بل بالأداء داخل الملعب، حنا غادي ندخلو المقابلة بعزيمة كبيرة للدفاع عن حظوظنا، والفوز لما لا.”
وفي حديث الزاكي عن وليد الركراكي، أشاد بالمستوى الذي بلغه الناخب الوطني المغربي، وختم تصريحه قائلاً: “وليد الركراكي مدرب شاب ومفخرة للمدربين الأفارقة، خصوصا المغاربة. سبق ليا ودربتو كلاعب، وأنا فخور بكل حاجة حققها، وأتمنى له التوفيق في مسيرته التدريبية.”
يذكر أن المباراة المرتقبة بين الفريقين تكتسي أهمية كبيرة، حيث يسعى كل طرف للخروج منها بنتيجة إيجابية تعزز طموحاته في المنافسة.

يواصل الطاقم الطبي للمنتخب الوطني المغربي العمل على تأهيل المدافع شمس الدين الطالبي، لاعب كلوب بروج البلجيكي، للمشاركة في المباراتين المقبلتين أمام النيجر وتنزانيا، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويخضع الطالبي لبرنامج علاجي مكثف منذ التحاقه بمعسكر “أسود الأطلس”، بعد تعرضه لإصابة خلال آخر مباراة خاضها مع فريقه. وتشير التقارير إلى أنه يستجيب بشكل إيجابي للعلاج، مما يرفع آمال الجهاز الفني في إمكانية الاعتماد عليه قريبًا.
ورغم التقدم الذي أحرزه في التعافي، تظل مشاركته في لقاء النيجر، المقرر اليوم الجمعة، غير مؤكدة، بينما تزداد فرص تواجده في المواجهة الثانية أمام تنزانيا، المقررة يوم الثلاثاء المقبل على أرضية الملعب الشرفي بوجدة.
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب المغربي نظيره النيجري، اليوم الجمعة، في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت غرينيتش، حيث يسعى “أسود الأطلس” لمواصلة مشوارهم الناجح في التصفيات.