المحترفون
وسط صراع فرنسي مغربي على خدماته. ليل يرفض تسريح أيوب بوعدي ليورو الشباب 2025

ذكرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن نادي ليل رفض السماح للاعبه المغربي الأصل، أيوب بوعدي، بالانضمام إلى صفوف منتخب فرنسا لأقل من 21 سنة، للمشاركة في بطولة أمم أوروبا للشباب “يورو 2025”.
ورغم استدعائه من قبل مدرب المنتخب الفرنسي جيرالد باتيكل، ضمن قائمة تضم 28 لاعباً للمشاركة في دوري الأمم الأوروبية لفئة الأمل، إلا أن نادي ليل تمسك ببقاء اللاعب في صفوفه، مبرراً قراره برغبته في الإعداد للموسم المقبل بجميع عناصر الفريق، خاصة أن البطولة الشبابية لا تندرج ضمن الأجندة الدولية المعتمدة من قبل “الفيفا”.
ويُعد بوعدي من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الفرنسية، ولا يزال موقفه غامضاً بشأن المنتخب الأول الذي سيمثله في المستقبل، في ظل التنافس القوي بين الاتحادين الفرنسي والمغربي على ضمه.
هذا الجدل يعيد إلى الواجهة ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية، الذين يجدون أنفسهم أمام قرارات حاسمة في مسارهم الدولي، خاصة مع تزايد اهتمام المنتخبات الوطنية بمواهب المهجر.


عبّر الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب نادي باريس سان جرمان الفرنسي، عن سعادته الكبيرة بعد تداول اسمه ضمن قائمة المرشحين المحتملين لنيل جائزة الكرة الذهبية، أرقى الجوائز الفردية في عالم كرة القدم.
وقال حكيمي في تصريح إعلامي: “إذا كان الناس يعتقدون أنني مرشح لجائزة الكرة الذهبية، فأنا سعيد جدا، هذا يسعدني وهو شرف لي”.
وأضاف نجم “أسود الأطلس”: “أنا في قمة لياقتي البدنية وأشعر أنني بخير. أعتقد أنني قدمت موسما رائعا”.
وقدم حكيم موسما مميزا مع باريس سان جرمان، حيث تألق في مختلف المنافسات وساهم بشكل بارز في تتويج فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا.
ومع اقتراب موعد الإعلان الرسمي عن قائمة المرشحين للكرة الذهبية، يترقب عشاق كرة القدم المغربية والعالمية إنصاف حكيمي الذي بات من بين أبرز الأظهرة في العالم.
يشار إلى أن أشرف توج بجائزة “رجل المباراة” عقب فوز فريقه على سياتل ساوندرز (2-0)، برسم الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس العالم للأندية.

بدأ نادي الهلال السعودي خطوات جادة للتعاقد مع المهاجم المغربي يوسف النصيري، لاعب فنربخشة التركي، في إطار سعيه لتقوية خط الهجوم خلال الميركاتو الصيفي الحالي، خاصة بعد تعثر مفاوضاته مع نجم نابولي، فيكتور أوسيمين.
وكشفت شبكة “DAZN” أن إدارة الهلال فتحت قنوات التواصل مع وكيل النصيري، بناءً على توصية من المدرب البرتغالي خورخي جيسوس، الذي يرى في اللاعب المغربي الحل الأمثل لتعزيز القوة الهجومية للفريق الموسم المقبل.
فنربخشة من جهته، بقيادة المدرب جوزيه مورينيو، لا يبدو مستعدًا للتخلي عن هدافه بسهولة، حيث حدد مبلغ 40 مليون يورو كشرط للتفاوض.
ويأتي هذا بعد موسم لافت قدمه النصيري، حيث شارك في 52 مباراة وسجل 30 هدفًا إلى جانب 7 تمريرات حاسمة، ما جعله أحد أبرز نجوم الفريق.
ويمتد عقد النصيري مع النادي التركي حتى صيف 2029، بينما تبلغ قيمته السوقية الحالية نحو 24 مليون يورو، ما يجعل الصفقة مكلفة لكنها واعدة من الناحية الفنية والرياضية.
ورغم أن الهلال لم يغلق تمامًا باب التفاوض مع أوسيمين، إلا أن تعقيد المحادثات مع نابولي جعله يبحث عن بدائل واقعية، ويبدو أن النصيري بات الاسم الأقرب لتعويض فشل الصفقة النيجيرية.

كشفت تقارير صحفية إسبانية أن الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي لا يرغب في مغادرة فريقه ريال بيتيس نحو دوري روشن السعودي، رغم العروض المغرية التي تلقاها، مؤكدة أن إدارة النادي الأندلسي تحترم قراره.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “إستاديو ديبورتيفو”، فإن الزلزولي أبدى تمسكه بمواصلة مشواره في أوروبا، رغم أن العرض السعودي كان سيضمن له راتبًا مضاعفًا ثلاث مرات، كما كان سيُدر على خزينة بيتيس مبلغًا يفوق ما هو متوقع من أي صفقة بيع محتملة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب المغربي يفضل الانتظار حتى تتقدم أندية أوروبية مثل فيورنتينا، نابولي، كومو من الدوري الإيطالي، وبعض الأندية الألمانية، بعروض توازي المبلغ المطلوب من إدارة بيتيس.
وفي حال لم تصل تلك العروض إلى الحد الذي يرضي النادي، فإن الزلزولي مستعد للاستمرار مع ريال بيتيس بكل التزام ورضا، دون استعجال الرحيل أو خوض تجربة في دوري لا يراه مناسبًا لمسيرته في الوقت الحالي.