الأسود

محللون: مباراة المغرب وتونس فرصة لإعادة تقييم التشكيلة والتكتيك. والرد على التصريحات التونسية سيكون في الميدان

وئام نبيل-صحافية متدربة

أكد المحلل الرياضي إبراهيم الزوين أن المواجهة المرتقبة بين المنتخبين المغربي والتونسي تأتي في ظروف خاصة، حيث يطغى عليها الطابع الأخوي، لكن في نفس الوقت لا تخلو من الندية والصرامة التي تميز عادة هذه النوعية من اللقاءات.

وأوضح الزوين في تصريح لموقع “ميد راديو”، أن : “التعامل الإعلامي مع المباراة تجاوز الطابع الودي، خاصة من بعد التصريحات المثيرة للجدل لمساعد مدرب المنتخب التونسي، واللي تحدث على تفوق تونس على المغرب”.

واعتبر الزوين أن :”الأرقام اللي استند عليها مغلوطة، والمسؤول التونسي تعمد إثارة الجدل والضغط النفسي على العناصر المغربية، وبغى ببساطة إثبات بلي تونس فريق قوي، رغم تراجع نتائجها وفقدانها للبريق اللي مشى ليها في السنوات الأخيرة”.

وأضاف الزوين قائلا أن: “بحال هاد الحرب الإعلامية ماشي شي حاجة جديدة، وغالبا ما كتسبق مباريات من هذا النوع والرد لازم يكون داخل الميدان، تما فين غادي يبان كل منتخب مستواه الحقيقي”.

وشدد الزوين في تصريحه على أن هذه المباراة، رغم طابعها الودي، هي اختبار حقيقي للتحضير لكأس إفريقيا المقبلة، حيث يسعى كل منتخب لتأكيد تطوره للذهاب بعيدا في المسابقة.

وأشار االمحلل الرياضي إلى أن :”وليد الركراكي دار العديد من التغييرات على التشكيلة، الشيء اللي خلاها تزعزع على الانسجام داخل المجموعة، لكنه في الوقت نفسه فرصة باش يبرز عناصر جديدة، مثل زحزوح، اللي تم استدعاؤه بناء على المستوى الكبير اللي بان به رفقة العساكر في البطولة الوطنية”.

وفيما يخص الغيابات المؤثرة، توقف الزوين عند غياب المدافع نايف أكرد، الذي وصفه بالغياب الصعب بالنظر للدور الكبير الذي يلعبه في توازن خط الدفاع ومدى قدرة لاعبين مثل العسال أو الياميق على تعويضه، خاصة أن الثنائية الدفاعية الحالية ما زالت في طور التكوين.

كما تحدث عن الخطط التكتيكية المعتمدة من طرف وليد الركراكي، مشيرا إلى أن الانتقادات التي واجهها، أبرزها من مدرب منتخب جنوب إفريقيا، والذي لمح إلى أن اعتماد الركراكي على خطة واحدة قد لا يكون كافيا للمنافسة في أعلى المستويات

وختم الزوين تصريحه بالتأكيد على أن”: المغرب كيملك بزاف ديال الإمكانيات البشرية والفنية لتعويض أي غياب، والهدف الرئيسي هو الحفاظ على اللقب بالمغرب، ومباراة تونس غادي تعطي للجماهير صورة أولية على الوجه الحقيقي اللي غادي نشوفو به أسود الأطلس في كأس إفريقيا”.

ومن جهته، أوضح المحلل الرياضي المهدي كسوة، أن المباراة تمثل فرصة كبيرة للمنتخب من أجل فرض أسلوب لعبه والتحكم في زمام الأمور، خاصة أن المنتخب التونسي يمر من مرحلة انتقالية صعبة، ويعرف بانضباطه الكبير داخل أرضية الميدان.

واعتبر المحلل الرياضي كسوة أنه: “من بين النقاط اللي ممكن تشكل مفتاح التفوق في الماتش هو اللعب على الكرات الثابتة، سواء على المستوى الدفاعي والهجومي، مضيفا أن الكرة التونسية كتميز بالقوة البدنية، وخاص اللاعبين ديالنا يتعاملو بذكاء، وحنا عارفين أن المغرب ولى منتخب اللي كيفرض شخصيته على جميع المنتخبات الإفريقية من حيث الاستحواذ والسيطرة”.

وفيما يخص التغييرات داخل التشكيلة، أكد المهدي كسوة أن: “الوقت ما بقاش كافي باش نجربو عناصر جديدة إلا في حالة تعويض اللاعبين المصابين، ووليد الركراكي كيميل إلى منح الثقة للعناصر اللي كانت حاضرة قبل في المنافسات القارية والدولية”.

وأضاف قائلا: “المدرب في تصريحه مني تقصى من كأس إفريقيا غير الخطة التكتيكية المعتمدة، هاد الشي اللي ساهم في خلق فرص أكبر في التشكيلة وحتى الخطط المعتمدة”.

وختم المهدي كسوة بالتأكيد على أن: “المواجهة ضد تونس غادي تكون صعيبة، وفنفس الوقت مفيدة، حيت غادي تمكن من اكتشاف وجه المنتخب الوطني، من غير ما ننساو اختبار الأساليب الهجومية الجديدة أمام خصم معروف بتنظيمه وتوازنه الدفاعي”.

يذكر أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه نظيره التونسي، يوم الجمعة (6 يونيو)، على أرضية ملعب فاس الكبير، انطلاقا من الساعة التاسعة مساء.

الأسود

بنعبيد عن واقعة اعتدائه على حكم مباراة المغرب ومالي: كلشي كان ضدي والركراكي وقف معايا ودافع عليا!

عاد مهدي بنعبيد، حارس مرمى نادي الوداد الرياضي، للحديث عن واقعة اعتدائه على حكم مباراة المنتخب الأولمبي ضد مالي سنة 2019، متوقفا عند الانتقادات التي تعرض لها حينها، ووقفة الناخب الوطني وليد الركراكي معه.

وفي مقابلة مع شبكة “بي إن سبورت“ القطرية، قال بنعبيد “فداك الوقت كلشي كان ضدي، ما كان حتى حد معايا… بصراحة، الركراكي هو اللي وقف معايا. كان صارم معايا فالكواليس، ولكن قدّام الصحافة دافع عليا، وهاد الشي عمرني ماننساه”.

وعن تجربته رفقة المنتخب الأول، قال الحارس الودادي: “تشوف بونو والمحمدي، كتقول مع راسك خاصك غير تخدم وتسنى الفرصة. حراس كبار، تعلمت منهم بزاف، وكنفتخر أنني كنت حداهم”.

أما عن كأس إفريقيا المقبلة، فقال بنعبيد: “المغاربة باغيين الكأس، خصوصا أنها فالمغرب، وحنا كلاعبين حاسين بالمسؤولية. كلشي باغي يكون فالقائمة، والمنافسة كاينة وبقوة”.

المزيد

الأسود

حارس البنين يعلّق على هدف الكعبي: كنت غادي نحبسها!

لا يزال هدف الدولي المغربي أيوب الكعبي في مرمى منتخب البنين حديث الصحافة البنينية، التي طرحت السؤال على حارس مرمى منتخب بلادها، مارسيل داندجينو، بشأن الهدف.

وقال مارسيل داندجينو في تصريح للتلفزيون البنيني موضحًا:
“فيما يتعلق بالهدف، يمكنني القول إنه ربما كان بسبب قلة التركيز.”

وأضاف: “لم نكن نتوقعه… لكن الكرة المرتدة غيّرت كل شيء. لو كانت الكرة مباشرة، لتصدّيت لها. لكن تلك اللمسة الطفيفة غيّرت كل شيء.”

يُذكر أن “أسود الأطلس” تفوّقوا على منتخب البنين، أول أمس الاثنين (9 يونيو)، بهدف دون رد، من توقيع أيوب الكعبي عبر مقصية خيالية.

المزيد

الأسود

بعد وديتي تونس والبنين. لقجع يعقد اجتماعًا مع الركراكي

محمد المبارك

من المرتقب أن يعقد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اجتماعًا مع الناخب الوطني وليد الركراكي، على خلفية المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام منتخبي تونس والبنين.

وبحسب مصدر موثوق، فإن هذا الاجتماع يُعد إجراءً روتينيًا، إذ دأب لقجع على استدعاء الركراكي عقب كل معسكر تدريبي أو مباريات ودية، بهدف تقديم حصيلة شاملة وتقييم الأداء العام للمنتخب، بغض النظر عن النتائج المسجلة.

وكان “أسود الأطلس” قد خاضوا مباراتين وديتين، تغلبوا فيهما على منتخب تونس بنتيجة 2-0، وعلى منتخب البنين بهدف دون رد، غير أن أداء المنتخب أثار قلقًا واسعًا في صفوف المتابعين للشأن الكروي الوطني.

من جهته، دافع الركراكي بشدة عن لاعبيه، مشيرًا إلى أن الإرهاق الناتج عن موسم كروي طويل أثّر على مردود العناصر الوطنية، ومؤكدًا في الوقت ذاته ثقته الكاملة في قدرة “الأسود” على التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية المقبلة.

المزيد