الجامعة
كثرت عليها الطلبات. المملكة تعتذر عن استضافة مباريات منتخبات إفريقية

اعتذرت المملكة المغربية عن استضافة بعض مباريات المنتخبات الإفريقية، التي تدخل في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك.
وحسب يومية الأحداث المغربية، في عددها الصادر يوم أمس الخميس (20 فبراير)، تعذر على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قبول جميع الطلبات التي توصلت بها لاستضافة مباريات منتخبات إفريقية في الملاعب المغربية.
وأضافت اليومية أن الجامعة ترغب في إغلاق المركبات الكبرى التي تخضع لإصلاحات، استعدادًا لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقررة في المملكة ما بين دجنبر 2025 ويناير 2026.
وفي السياق ذاته، تستضيف ملاعب المملكة 8 مباريات إفريقية، حيث سيواجه منتخب إثيوبيا نظيره المصري بملعب العربي الزاولي في الدار البيضاء، فيما تستضيف جزر القمر منتخبي مالي وتشاد بالملعب البلدي في بركان.
كما سيحل منتخبا الكوت ديفوار والسيشل ضيفين على بوروندي بالملعب الشرقي في مكناس، بينما تستقبل بوركينافاسو منتخب إثيوبيا بملعب العبدي في الجديدة، أما منتخب النيجر فقد اختار المركب الشرقي في وجدة لاستضافة المنتخب الوطني.


أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك بين المغرب، إسبانيا، والبرتغال يعد أكثر من مجرد منافسة رياضية عالمية.
وأوضح لقجع خلال كلمته في الجمع العام العادي للجامعة الذي عقد اليوم الخميس (13 مارس)، في قاعة الندوات التابعة لمركز محمد السادس لكرة القدم، أن هذه الفرصة التاريخية لا تقتصر على الحدث الرياضي فقط، بل هي فرصة لتسريع التنمية الشاملة في البلاد.
وأشار لقجع إلى أن التنظيم المشترك للمونديال يعكس وجود أرضية مشتركة بين الدول الثلاث قائمة على معايير الجودة والكفاءة.
وأضاف أن مونديال 2030 يعتبر فرصة لتسريع التنمية في المغرب، من خلال المشاريع الكبرى المبرمجة في أفق 2030، التي تهدف إلى تحديث وتطوير البنية التحتية والمرافق الرياضية لتلبية المعايير العالمية.
كما أشار إلى أن استضافة كأس العالم لا تقتصر على الجانب الرياضي، بل هي فرصة لتطوير القطاعات الأخرى مثل النقل، السياحة، والخدمات اللوجستية، هذه المشاريع من شأنها أن تسهم في تحسين صورة المغرب وتعزيز مكانته الدولية، إضافة إلى تحفيز الاستثمارات في مختلف المجالات.
وفي ختام كلمته، أكد لقجع أن المغرب يرى في تنظيم المونديال فرصة تاريخية لتحقيق نقلة نوعية في العديد من القطاعات، وأنه سيظل يمثل رافعة هامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على المدى الطويل.

تمكن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من تحقيق فوز كبير في انتخابات عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ليحصد مقعده للمرة الثانية على التوالي.
وحصل فوزي لقجع على 49 صوتا، مكتسحا منافسيه بشكل كبير، حيث ابتعد عن مطارده المصري هاني أبو ريدة بـ14 صوتا.
وعن تفاصيل التصويت، جاء فوزي لقجع في المركز الأول، متفوقا على باقي المرشحين، تلاه هاني أبو ريدة وجبريل حيمه حاميدو، اللذان حصلا على 35 صوتا.
أما أحمد يحيى وسليمان وابيري، فقد حصلا على 29 صوتا لكل منهما.
واحتل أمانجو بينيك المركز التالي بـ28 صوتا، بينما حصل أندرو كامانغا على 19 صوتا، وياسين ديالو على 18 صوتا، أما أوغستين سينغور فقد حصل على 13 صوتا، بينما انسحب ماثورين دي تشاكوس من السباق.
وفي فئة النساء، حصلت كانيزات إبراهيم على 30 صوتا، بينما حصلت ليديا نسيكير على 13 صوتا، وإيشا يوهانسون على 7 أصوات فقط.
وأثبت لقجع، خلال هذه الانتخابات، قدرته الكبيرة على جمع الدعم الدولي، ليواصل دوره الفاعل في تطوير كرة القدم في المغرب وإفريقيا بشكل عام.

وئام نبيل-صحافية متدربة
نجح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في الفوز بمقعد عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بالإجماع، خلال الانتخابات التي جرت اليوم الأربعاء (12 مارس)، في إطار الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف).
وجاءت الانتخابات التي عقدت اليوم بمقر الاتحاد الإفريقي بالقاهرة، لتؤكد المكانة المرموقة التي يحظى بها لقجع على الصعيدين الإفريقي والدولي، حيث تلاه في النتائج كل من أحمد ولد يحيى، رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، وهاني أبوريدة، رئيس الاتحاد المصري، في تصويت حاز فيه لقجع على اكتساح لغالبية الأصوات وبرقم قياسي 49 من أصل 53 صوت.
وكان لقجع قد نال ثقة أعضاء “كاف” في انتخابات عام 2021 ليصبح أول مرة عضوا في المكتب التنفيذي للفيفا. منذ ذلك الحين، أظهر القجع قدرة عالية في تعزيز مكانة كرة القدم المغربية على المستوى الدولي والإفريقي، موجها الأنظار إلى دور المملكة المغربية البارز في تطوير اللعبة.
وتجسد إعادة الثقة في انتخاب لقجع استمرارا لجهوده في تحقيق رؤية استراتيجية تهدف إلى إرساء أسس قوية لكرة القدم المغربية في إفريقيا والعالم، مما يساهم بشكل مباشر في تقدم الرياضة على الصعيدين المحلي والدولي.
وبهذه النتيجة، يستمر القجع في تقديم إشراف فعال يعزز سمعة كرة القدم المغربية ويصنع له مكانة متقدمة في المحافل الرياضية الدولية.