كان السيدات 2025
كان السيدات. واجهة لإشعاع كرة القدم النسوية الإفريقية

بعد نسخة 2022 التي استضافتها المملكة المغربية ، والتي شكلت علامة فارقة في تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، تعود كأس الأمم الإفريقية لتحط رحالها في المغرب، حيث يتوقع أن تكون نسخة 2024 ناجحة على كل المستويات، وواجهة لإشعاع كرة القدم النسوية الإفريقية.
وستظل نسخة 2022 راسخة في الأذهان بفضل نجاحها الكبير جماهيريا وتنظيميا، حيث شهدت حضور أكثر من 50 ألف متفرج خلال المباراة النهائية بين المنتخب المغرب و نظيره لجنوب إفريقيا بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وكانت النسخة الماضية قد شهدت مشاركة 12 فريقا في النهائيات لأول مرة، بصيغة ثلاث مجموعات تضم كل منها أربعة منتخبات.
وباستضافتها للمرة الثانية على التوالي لهذا العرس الكروي ، تكرس المملكة المغربية موقعها كحاضنة لأكبر المنافسات الرياضية القارية والدولية.
وستتنافس المنتخبات الإفريقية الـ 12 في الفترة من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، من أجل الظفر باللقب الغالي ،الذي انتزعه في النسخة السابقة منتخب جنوب افريقيا.
ففي المجموعة الأولى، سيواجه المغرب (البلد المضيف) زامبيا والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
بينما تضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا، التي تملك الرقم القياسي في عدد الألقاب بتسع مرات حسب الاتحاد الإفريقي للعبة، وبوتسوانا وتونس والجزائر.
وفي المجموعة الثالثة، علاوة على جنوب إفريقيا، التي ستدخل المنافسة بنية الدفاع عن لقبها، ستتنافس غانا ومالي وتنزانيا.
ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى ربع النهائي إضافة إلى أفضل المنتخبات التي sتحتل المركز الثالث.
وتندرج هذه الصيغة الجديدة الموسعة للكان، التي تضم 12 فريقا، حسب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في إطار الانفتاح والتنافسية والتطور المتزايد لكرة القدم النسوية الإفريقية.
ويؤكد الاتحاد “أن زيادة عدد المباريات يعني وقت لعب أطول، وبيئة ملائمة للتطور التقني والتكتيكي للمنتخبات”.
وستكون المنافسة على أشدها في هذه النسخة الـ 13 من كأس إفريقيا للأمم للسيدات بفضل تنافس العديد من المنتخبات على الفوز باللقب.
ويشارك المغرب، البلد المضيف، إلى جانب جنوب إفريقيا، حاملة اللقب، ونيجيريا، الفريق الأكثر تتويجا، وزامبيا، القيمة المضافة في كرة القدم النسوية الإفريقية في السنوات الأخيرة، في هذه البطولة القارية بطموح التتويج باللقب على أرضه.
ويعتبر المنتخب الوطني المغربي، وصيف النسخة الماضية، والذي بلغ أيضا دور الـ 16 في كأس العالم الأخيرة، من بين أبرز المرشحين للظفر باللقب الإفريقي، لا سيما وأن الفريق يتوفر على لاعبات بجودة عالية يمارسن ضمن البطولة المغربية وفي الدوريات الخارجية، على غرار غزلان شباك، وابتسام جرايدي، وياسمين مرابط ،و إيمان سعود ،تحت قيادة المدرب الإسباني المجرب خورخي فيلدا رودريغيز، الذي توج رفقة المنتخب الإسباني بكأس العالم للسيدات 2023 بأستراليا ونيوزيلاندا.
و م ع


ت: خالد الشوري
خاض المنتخب المغربي للسيدات مساء اليوم الأربعاء (9 يوليوز) مباراة مثيرة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، ضمن الجولة الثانية من كأس أمم إفريقيا للسيدات. شهدت المباراة تنافسًا قويًا وأهدافًا كثيرة، وانتهت بفوز المغرب بنتيجة 4 أهداف مقابل 2.
افتتح منتخب الكونغو الديمقراطية التسجيل مبكرًا عن طريق اللاعبة ميرفاي كنجينغا في الدقيقة 6، مانحًا فريقه التقدم المبكر. رد المنتخب المغربي لم يتأخر، حيث سجلت غزلان الشباك هدف التعادل في الدقيقة 25، ثم أضافت الهدف الثاني للمغرب في الدقيقة 43، لتنتهي بذلك مجريات الشوط الأول بتقدم المغرب 2-1.
في الشوط الثاني، حاول منتخب الكونغو العودة في النتيجة وسجل هدف التعادل في الدقيقة ال70، لكن المغرب استعاد التفوق سريعًا عن طريق غزلان الشباك التي أكملت هاتريكها بإحراز هدف ثالث في الدقيقة 76، ثم أضافت المغرب هدفًا رابعًا في الدقيقة 83 من ركلة جزاء نفذتها ياسمين لمرابط، ما جعل النتيجة 4-2 لصالح لبؤات الأطلس.
هذا الفوز رفع رصيد المغرب إلى 4 نقاط في المجموعة، معززًا حظوظه في التأهل للدور المقبل، وتنتظر لبؤات الأطلس، مواجهة حاسمة في الجولة القادمة أمام السنغال، في مسعى لتحقيق التأهل والاستمرار في رحلة الإنجاز التاريخي في كأس أمم إفريقيا للسيدات.

بعد تعادل منصف أمام منتخب زامبيا (2-2)، في مستهل مشوارهن في نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب 2024)، تواصل لبؤات الأطلس رحلتهن في هذا المحفل القاري بمواجهة مهمة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، مساء اليوم الأربعاء (9 يوليوز) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، وذلك برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، وعينهن على انتزاع النقاط الثلاث لتصدر مجموعتهن.
وتواجه العناصر الوطنية منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي تعرض لهزيمة قاسية أمام نظيره السنغالي (4-0) في الجولة الأولى، في مباراة تتطلب تركيزا عاليا من أجل تحقيق فوز يعزز حضورهن في سباق التأهل إلى الدور الموالي.
وتشكل المواجهة النارية بين زامبيا والسنغال عاملا قد يخدم مصلحة المنتخب المغربي، خصوصا في حال انتهت بالتعادل، وهو ما من شأنه أن يمنح دفعة معنوية قوية قبل الجولة الثالثة والأخيرة.
وفي ندوة صحفية عقدها يوم أمس الثلاثاء (8 يونيو)، أكد الناخب الوطني خورخي فيلدا أن الجانب الذهني سيكون حاسما في لقاء الكونغو الديمقراطية، مبرزا أن الخصم سيدخل المباراة بهدف تدارك تعثره الأول.
وأوضح فيلدا قائلا “ندرك أن مباراة الكونغو الديموقراطية ستكون قوية، فهم سيلعبون كل أوراقهم بعدما خسروا في الجولة الأولى، بينما نحن نملك نقطة في رصيدنا، ما يمنحنا أفضلية نسبية. لكننا نتوقع مردودا مختلفا من هذا المنتخب مقارنة بما ظهر به أمام السنغال”.
وأضاف” اللاعبات واعيات تماما بالتحدي، ويدركن نقاط قوة وضعف الخصم، وسندخل المباراة بعقلية الانتصار، وهو ما يعزز طموحنا ويزيد من تحفيزنا”.
يذكر أن المنتخب المغربي يتواجد ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات السنغال وزامبيا والكونغو الديمقراطية، ويتصدر المنتخب السنغالي الترتيب برصيد 3 نقاط، متبوعا بالمغرب وزامبيا بنقطة واحدة لكل منهما، فيما تحتل الكونغو الديمقراطية المركز الأخير دون نقاط.
وتشهد نسخة “كان السيدات- المغرب 2024” مشاركة 12 منتخبا ، موزعين على 3 مجموعات، حيث تضم المجموعة الثانية منتخبات نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة كلا من جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.

استهل المنتخب الوطني المغربي للسيدات مشواره في كأس الأمم الإفريقية بالتعادل 2-2 أمام منتخب زامبيا، في المباراة التي أُقيمت اليوم السبت (5 يوليوز)، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، لحساب الجولة الافتتاحية من البطولة التي يحتضنها المغرب.
وعرفت المباراة بداية نارية من الجانب الزامبي، حيث افتتح منتخب زامبيا التسجيل مبكرًا في الدقيقة الثانية عبر اللاعبة باربرا باندا.
ورغم صدمة البداية، ردت لبؤات الأطلس سريعًا، حيث حصل المنتخب المغربي على ركلة جزاء في الدقيقة 12، نجحت اللاعبة ابتسام جرايدي في تحويلها إلى هدف، معيدة المباراة إلى نقطة الصفر.
واستمر ضغط المنتخب الزامبي، ليتمكن من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 18 عن طريق اللاعبة كوندانانجي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الزامبيات بهدفين لهدف.
وفي الشوط الثاني، كثّف المنتخب المغربي محاولاته لتعديل النتيجة، وهو ما تحقق في الدقيقة 87، حيث نجحت القائدة غزلان الشباك في توقيع هدف التعادل، مانحة لبؤات الأطلس نقطة ثمينة في بداية مشوارهن القاري.
وسيواصل المنتخب المغربي مشواره في البطولة بمواجهة جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز، قبل أن يُختتم دور المجموعات بلقاء قوي أمام منتخب السنغال يوم 12 يوليوز، في رحلة البحث عن التأهل للدور الموالي.