بلا كرة
قضية الاعتداء الجنسي. النيابة الإسبانية تطعن في تبرئة ألفيش

وكالات
يواجه داني ألفيس، لاعب برشلونة الإسباني ومنتخب البرازيل لكرة القدم السابق، محاكمة جديدة بتهمة الاعتداء الجنسي في إسبانيا.
وأكد متحدث باسم النيابة العامة، اليوم الأربعاء (8 ماي)، أن النيابة العامة تقدمت باستئناف لدى أعلى محكمة في إسبانيا، وهي المحكمة العليا في مدريد، ضد تبرئة ألفيس مؤخرا من جانب هيئة الاستئناف التابعة لمحكمة العدل العليا في كتالونيا.
وأيدت المحكمة العليا الإسبانية للعدالة في أواخر مارس الماضي الاستئناف الذي تقدم به ألفيس ضد حكم بالسجن أربعة أعوام ونصف العام صدر في فبراير عام 2024، بعد إدانته بالاعتداء على امرأة في ملهى ليلي ببرشلونة في دجنبر عام 2022.
وتحدثت محكمة العدل العليا عن ثغرات ومغالطات وتناقضات نتج عنها إصدار الحكم الأصلي.
واتهم الادعاء الآن المحكمة العليا للعدالة الانتقالية بإدانة المرأة أخلاقيا بالتشكيك في مصداقيتها في تفسير تعسفي لاختبار بيولوجي.
وتم احتجاز ألفيس، 42 عاما، لمدة 14 شهرا قبل إطلاق سراحه بكفالة في مارس 2024 بينما يتم نظر استئنافه.


في خطوة غير مسبوقة في تاريخ العدالة الرياضية الإسبانية، أصدرت المحكمة الإقليمية بمدينة بلد الوليد، صباح اليوم الأربعاء (21 ماي)، أحكاما بالسجن والغرامات المالية في حق عدد من الأشخاص ثبت تورطهم في توجيه إهانات عنصرية للاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، خلال مواجهة جمعت “الميرينغي” بنادي بلد الوليد بتاريخ 30 دجنبر 2022.
ويعد هذا الحكم الأول من نوعه في إسبانيا الذي يصنف الإهانات العنصرية في الملاعب ضمن جرائم الكراهية، بموجب المادة 510.1 (أ) من القانون الجنائي الإسباني، مما يفتح الباب أمام نهج أكثر صرامة في مواجهة السلوكات العنصرية داخل المرافق الرياضية.
وتمت معاقبة المدانون، وعددهم خمسة، بالسجن لمدة سنة، إلى جانب حرمانهم من حق التصويت لنفس الفترة، وتغريمهم بمبالغ مالية تتراوح بين 1080 و1620 يورو، كما تم منعهم من ممارسة أي نشاط تعليمي أو رياضي أو ترفيهي يمت بصلة للأطفال أو الشباب، لمدة أربع سنوات.
وجاء هذا الحكم بعد تحريك الدعوى القضائية من طرف رابطة الدوري الإسباني “لاليغا”، التي كانت أول من بادر إلى رفع الشكوى، قبل أن ينضم إليها لاحقا اللاعب فينيسيوس نفسه، إلى جانب نادي ريال مدريد والنيابة العامة.
ولضمان تعليق تنفيذ عقوبة السجن، وافق المتهمون على الامتثال لشرطين أساسيين: عدم ارتكاب أي جريمة خلال السنوات الثلاث المقبلة، ومنعهم من حضور أي مباراة تنظم ضمن المسابقات الوطنية الرسمية خلال نفس المدة.

أعلنت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، يوم أمس الاثنين (19 ماي)، عن إقامة حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، في 22 شتنبر المقبل بالعاصمة باريس.
وذكرت مصادر صحفية أن عدد الجوائز المخصصة للنساء (أفضل حارسة وأفضل لاعبة شابة وأفضل هدافة)، والرجال سيكون متساويا للمرة الأولى.
وستوزع 6 جوائز على اللاعبين واللاعبات، علاوة على استحداث جائزة جديدة هي سقراط للأعمال التي تعزز التضامن، مخصصة للرجال أو النساء.
وسيتم الإعلان عن المرشحين للجوائز في أوائل غشت المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة أفضل لاعب الموسم الماضي كانت من نصيب لاعب خط وسط مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، الإسباني رودري. فيما أحرزت لاعبة وسط برشلونة، أيتانا بونماتي، جائزة أفضل لاعبة.

واصلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، صباح اليوم الجمعة (16 ماي)، الاستماع إلى سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي، والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، للجلسة الرابعة على التوالي، وذلك على خلفية القضية التي باتت تعرف إعلاميا بـ“إسكوبار الصحراء”.
وخلال الجلسة، طالب الناصيري باستدعاء الفنانة لطيفة رأفت، مشيرا إلى أن تصريحاتها في الملف تضمنت، حسب قوله، “معطيات غير دقيقة”، وطالب بمواجهتها أمام المحكمة.
وفي رده على هذا الطلب، قال رئيس الهيئة القضائية: “لقد سبق لك أن طلبت ذلك، وسننظر فيه في الوقت المناسب”.
ويواجه الناصري اتهامات خطيرة، أبرزها “تزوير محررات رسمية” واستعمالها والمشاركة في شبكة مخدرات (اتجار، نقل، تصدير، ومحاولة تصدير) والنصب عن طريق الاحتيال واستغلال النفوذ (بصفته برلمانيا سابقا) وإجبار آخرين على الإدلاء بإفادات كاذبة عبر التهديد، وإخفاء عائدات إجرامية، إضافة إلى تزوير شيكات واستيراد عملات أجنبية دون تصريح.