الدولية
في أقرب وقت. برشلونة يحتاج إلى مبلغ كبير لتسجيل عقد أولمو

يواصل نادي برشلونة في العمل عكس عقارب الساعة من أجل توفير الأموال اللازمة للسير على قواعد اللعب المالي النظيف، بما يتماشى مع قواعد رابطة الدوري الإسباني.
ويحتاج برشلونة إلى 60 مليون يورو قبل نهاية يوم 31 ديسمبر الجاري، من أجل تسجيل عقد داني أولمو، وفي حال عدم حدوث ذلك، سيتم إلغاء تسجيل عقد اللاعب، ولن يتمكن من المشاركة مع البلوجرانا هذا الموسم.
يأتي ذلك بعدما اتفق برشلونة مع شركة في دبي على بيع مقاعد كبار الشخصيات “VIP” في ملعب كامب نو بعد الانتهاء من أعمال التجديد، نظير 100 مليون يورو.
وأوضحت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن برشلونة يمكنه الحصول على المبلغ المطلوب من المبالغ المعلقة في صفقة بيع ستوديوهات برشلونة في صيف 2022 بقيمة إجمالية بلغت 200 مليون يورو.
تحصل برشلونة في 2022 لى 20 مليون يورو، و20 مليون أخرى في صيف 2023، وكان يتبقى 20 مليون يورو يفترض أن يحصل عليها البارسا في ذلك التوقيت.
وجعلت صفقة أراماك في الصيف الماضي، مع الرصيد المالي مع تعديلات رواتب اللاعبين جعلت الدفعة المعقلة قابلة للحل عملياً في صيف 203، إلا أنه اتضح بعد ذلك أن الدفعة الثالثة من صفقة البيع كانت محددة للصيف الماضي بمبلغ 60 مليون يورو.
ومن المنتظر أن يحصل برشلونة على 60 مليون يورو كدفعة أخيرة من صفقة الــ 200 مليون يورو، في صيف 2025، وفي حال تقديم الدفعة، سيتمكن البارسا من الانتهاء من تسجيل عقد أولمو وزميله باو فيكتور.


شرع نادي ريال مدريد الإسباني في مفاوضاته مع النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، بهدف التوصل إلى اتفاق لتجديد عقده مع النادي الملكي، إلا أن الجولة الأولى من المفاوضات لم تثمر عن اتفاق نهائي.
ووفقًا لمنصة “ذا أتلتيك”، رفض فينيسيوس ووكلاؤه العرض الأول الذي قدمه ريال مدريد، ما يشير إلى أن المفاوضات قد تأخذ بعض الوقت قبل التوصل إلى صيغة مرضية للطرفين.
الاجتماع الأول عُقد منتصف يناير الماضي في المدينة الرياضية “فالديبيباس”، بناءً على طلب ريال مدريد، بحضور عدد من أعضاء إدارة النادي، إضافة إلى وكلاء فينيسيوس وأحد أفراد عائلته. وتضمن العرض الأول تحسينًا في راتب اللاعب، لكن فينيسيوس قرر التريث ورفض العرض المبدئي، منتظرًا جولات تفاوضية جديدة خلال الأشهر القادمة.
يُذكر أن فينيسيوس جونيور حصل العام الماضي على 15 مليون يورو صافية، بما في ذلك المكافآت، في حين أن راتب النجم الفرنسي كيليان مبابي الثابت يبلغ 15 مليون يورو سنويًا.
وأثار فينيسيوس ضجة في الصيف الماضي، عندما ذكرت تقارير صحفية أن أندية سعودية تسعى لضمه بعرض ضخم يصل إلى مليار يورو مقسمة على 5 مواسم. ورغم ذلك، أكد اللاعب في تصريحاته الأسبوع الماضي: “آمل أن أبقى لسنوات طويلة في ريال مدريد”.

أثنى المدرب روبيرتو دي زيربي على الدور الكبير الذي يلعبه الدولي المغربي السابق مهدي بنعطية في إدارة الشؤون الفنية لنادي أولمبيك مارسيليا، واصفًا إياه بالشخصية المؤثرة في نجاح الفريق.
وخلال الندوة الصحفية التي سبقت مواجهة أنجيه في الدوري الفرنسي، أكد دي زيربي أن بنعطية “لا يقل أهمية عن أفضل اللاعبين في الفريق”، مشيرًا إلى بصمته البارزة في العمل الإداري والتخطيط الرياضي.
كما أشاد المدرب بقدرات بنعطية التفاوضية، مؤكدًا سرعته وحنكته في إتمام صفقة التعاقد مع الجزائري إسماعيل بن ناصر، معربًا عن ثقته في أن هذه التعزيزات الجديدة ستُسهم في رفع مستوى الفريق وتحقيق نتائج إيجابية.
وختم دي زيربي تصريحاته بوصف بنعطية بأنه مدير رياضي متميز يمتلك رؤية ثاقبة وقدرة على استقطاب لاعبين قادرين على تعزيز صفوف النادي بشكل مثالي.

وئام نبيل-صحافية متدربة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يوم أمس الخميس (6 فبراير)، عن تجميد جميع أنشطة اتحاد كرة القدم في الكونغو برازافيل بشكل فوري حتى إشعار آخر، وذلك استنادا إلى المادة 16 من النظام المؤطر لعمل الفيفا.
وجاء القرار بناء على تنسيق مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، حيث أكد الفيفا أن السبب وراء هذه العقوبات هو التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، وهو ما اعتبره انتهاك للمنظومة الكروية الدولية.
كما تم استبعاد المنتخب الكونغولي من المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
وكان السبب الرئيسي في هذا القرار هو إقالة رئيس الاتحاد الكونغولي، جان جاي بليز مايولاس، ولجنته التنفيذية من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الكونغولي في شتنبر الماضي، على الرغم من معارضة الفيفا لهذا القرار.
وتدخلت السلطات السياسية في الكونغو بشكل مباشر، حيث قامت بتغيير أقفال مباني الاتحاد وسحب الوصول إلى المنشآت الخاصة به، وهو ما دفع الفيفا إلى اتخاذ هذا القرار الحاسم.
وأكد الاتحاد الدولي أن هذه الإجراءات تشكل مخالفة خطيرة للقوانين والأنظمة التي تحكم عمل الاتحادات الكروية المحلية في إطار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والفيفا.
ومن بين الشروط الضرورية لعودة نشاط الاتحاد الكونغولي، أكد “فيفا” على ضرورة منحه صلاحية تدبير شؤونه الداخلية دون تأثير خارجي، وتغيير جميع القرارات القانونية السابقة التي تم اتخاذها من أطراف حكومية.
يذكر أن منتخب الكونغو برازافيل كان ضمن المجموعة الخامسة في تصفيات كأس العالم 2026، حيث كان من المقرر أن يواجه المنتخب الوطني المغربي.
ومع قرار تجميد أنشطة الاتحاد الكونغولي، سيتم استبعاد المنتخب الكونغولي من التصفيات، وهو ما يضع فريق الأسود في مجموعة الحظ.
ويأتي هذا القرار في إطار حرص الفيفا على الحفاظ على استقلالية الاتحادات الوطنية لكرة القدم، ومنع الأطراف الخارجية من التأثير سلبا على سير المنافسات الدولية والقارية.