المحترفون
بهدف في مرمى توتنهام. بلال الخنوس يواصل التألق مع ليستر سيتي

واصل الدولي المغربي بلال الخنوس تألقه اللافت مع فريقه ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، بإحرازه هدفًا جديدًا خلال المواجهة التي جمعت فريقه بتوتنهام ضمن الجولة الـ23 من المسابقة.
وسجل الخنوس الهدف الثاني لليستر سيتي في الدقيقة الـ50، بعدما كان الفريق متأخرًا بهدف أحرزه ريتشارليسون لصالح توتنهام في الدقيقة الـ33.
ونجح زملاء الخنوس في قلب النتيجة، حيث سجل جيمي فاردي هدف التعادل في الدقيقة الـ46، تلاه هدف الخنوس الذي منح التقدم لفريقه.
ويُعد هذا الهدف الثاني للنجم المغربي هذا الموسم مع ليستر سيتي، في حين يواصل تقديم مستويات مميزة، حيث شارك أساسيًا في جميع مباريات الفريق بالدوري الإنجليزي تحت قيادة المدرب رود فان نيستلروي.
وخلال عشر مباريات متتالية، نجح الخنوس في تسجيل هدفين وتقديم تمريرة حاسمة (أسيست)، مما يعكس دوره المؤثر في تشكيلة الفريق.
بهذا الأداء المتألق، يثبت الخنوس مكانته كلاعب بارز في الدوري الإنجليزي، ويواصل جذب الأنظار بأدائه الثابت والمميز.


محمد المبارك
يواجه الدولي المغربي سفيان أمرابط مستقبلاً غامضاً داخل نادي فنربخشة التركي، بعد أن أصبح خارج حسابات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ضمن مخططاته للموسم الجديد.
وذكرت صحيفة “تقويم” التركية أن إدارة فنربخشة تفكر جدياً في فسخ الارتباط مع أمرابط بسبب أدائه غير المقنع، إلى جانب تكلفته المالية المرتفعة، خاصة في ظل سعي النادي لتقليص عدد اللاعبين الأجانب.
ورغم مرور فترة الانتقالات، لم يتلقَّ أمرابط، البالغ من العمر 28 عاماً، أي عرض رسمي حتى الآن، بسبب راتبه السنوي المرتفع الذي يصل إلى 5 ملايين أورو، ما يمثل عقبة رئيسية أمام أي صفقة محتملة.
وكان أمرابط قد انضم إلى صفوف فنربخشة في بداية الموسم الماضي قادماً في صفقة إلزامية بلغت قيمتها 12 مليون أورو، غير أن مساهماته على أرضية الميدان لم ترقَ لتطلعات النادي، حيث خاض 39 مباراة سجل خلالها هدفين وقدم أربع تمريرات حاسمة.
ويمتد عقد اللاعب المغربي مع الفريق حتى صيف 2028، بينما تُقدر قيمته السوقية الحالية ب17 مليون أورو وفقاً لموقع “Transfermarkt”.
وتأتي هذه التطورات في وقت يعمل فيه مورينيو على إعادة هيكلة الفريق وفتح المجال أمام صفقات جديدة، ما يُرجح أن أيام أمرابط في إسطنبول باتت معدودة.

كشفت تقارير إعلامية، أن الدولي المغربي عز الدين أوناحي بات محور جدل داخل أروقة نادي أولمبيك مارسيليا، بعد رفضه المتكرر لجميع العروض والمشاريع المقدمة إليه لمغادرة الفريق خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية.
ووفقا لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإنه رغم الضغوط المتزايدة من إدارة النادي الفرنسي، إلا أن أوناحي يصر على البقاء، رافضا حتى الآن فكرة الانتقال إلى أندية أخرى داخل فرنسا أو خارجها.
وبحسب الصحيفة، فإن موقف أوناحي أثار استياء إدارة مارسيليا، التي ترى أن اللاعب لا يدخل ضمن حسابات المرحلة القادمة، وترغب في التخلص من عبء راتبه وخلق توازن داخل المجموعة.
يشار إلى أن عز الدين أوناحي لا يزال مرتبطا بعقد طويل الأمد مع أولمبيك مارسيليا يمتد حتى صيف 2027، علما بأنه قضى الموسم الماضي معارا إلى نادي باناثينايكوس اليوناني، حيث خاض تجربة خارج الدوري الفرنسي بحثا عن دقائق لعب أكثر واستعادة نسق المنافسة.

يبدو أن النجم المغربي حكيم زياش قد يكون على موعد مع محطة جديدة في مسيرته الكروية، وهذه المرة بالعودة إلى أحد أبرز الدوريات الأوروبية.
ووفقا لما أوردته شبكة “Africa Top Sports” الناطقة بالفرنسية، فإن نادي أتلتيكو مدريد الإسباني وضع لاعب نادي الدحيل القطري السابق ضمن أهدافه لتعزيز خط الهجوم خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وفي سياق متصل، ذكرت تقارير إعلامية أخرى أن نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي قد أبدى اهتمامه المبدئي بضم النجم المغربي، حيث قام بفتح قنوات اتصال أولية مع ممثلي اللاعب لفهم مطالبه المالية تمهيدا لإمكانية الدخول في مفاوضات رسمية.
ومر زياش، البالغ من العمر 32 عاما، بفترات من التذبذب في الأداء خلال السنوات الأخيرة، فمنذ انتقاله من أياكس أمستردام إلى تشيلسي الإنجليزي، لم يتمكن من تثبيت مكانته في التشكيلة الأساسية، وتكررت التجربة خلال فترته مع غلطة سراي التركي، وصولا إلى تجربته في دوري نجوم قطر مع نادي الدحيل.
ولا يزال زياش تحت أنظار أندية أخرى من دوريات مختلفة، أبرزها في تركيا وإيطاليا، ما ينذر بأن صيف اللاعب المغربي سيكون ساخنا على مستوى العروض والخيارات، خاصة في ظل رغبته الواضحة في العودة إلى أجواء المنافسة الأوروبية، واستعادة مكانته داخل صفوف المنتخب الوطني المغربي قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستقام في المغرب.