الأسود
بقيادة طارق السكتيوي. إلغاء معسكر المنتخب المغربي لفئة مواليد 2000

قرر طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني لفئة مواليد 2000 فما فوق، إلغاء المعسكر الإعدادي الذي كان مقرراً بين 12 و15 يناير 2025، بمركب محمد السادس لكرة القدم.
وجاء هذا القرار دون ذكر الأسباب، وفق ما ورد في بلاغ صادر عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وكان السكتيوي قد أعلن في وقت سابق من اليوم عن قائمة تضم 30 لاعباً للمشاركة في هذا التجمع التدريبي، قبل اتخاذ قرار الإلغاء المفاجئ.


يقود وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، سلسلة اجتماعات مكثفة داخل مركب محمد السادس لكرة القدم بالرباط، بمشاركة مساعديه رشيد بنمحمود وعبد العزيز بوحزامة، إلى جانب محلل الأداء موسى الحبشي.
وتهدف هذه الاجتماعات إلى حسم قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في المعسكر الإعدادي المقبل.
وتأتي هذه التحضيرات في إطار الاستعداد لمواجهتي النيجر وتنزانيا، المقررتين في مارس المقبل ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويعمل الطاقم التقني على تحليل أداء اللاعبين المحليين والمحترفين بعناية لاختيار الأنسب لتمثيل المنتخب في هذه المرحلة المهمة.
ومن المتوقع أن يعلن الركراكي عن القائمة النهائية خلال الأيام المقبلة، وسط ترقب جماهيري لاختياراته، خصوصًا في ظل المنافسة الشديدة بين اللاعبين لحجز أماكنهم في التشكيلة الأساسية.

عاد الدولي المغربي السابق مصطفى حجي، للتعليق على عدم فوز النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب المنتخب الوطني وباريس سان جرمان، بالكرة الذهبية الإفريقية لعام 2023 في حفل جوائز الكاف، والتي كانت من نصيب المهاجم النيجري آدمولا لوكمان.
وفي إجابته عن سؤال حول ماذا كان ينقص حكيمي للفوز بالجائزة، أكد حجي، في تصريح لموقع “أفريك فووت”، أنه يرى بأن مسيرة حكيمي اللامعة في كأس الأمم الإفريقية 2023، والتي خرج فيها المغرب من دور الـ16، أو فوزه بلقب أوروبي مع باريس سان جيرمان كانت عوامل غير كافية، على عكس لوكمان الذي فاز بلقب الدوري الأوروبي بعد أن سجل هاتريك في النهائي.
وجاء في تصريح حجي “لوكمان لعب نهائي كأس الأمم الإفريقية، بينما خرج حكيمي من البطولة مبكرا. هناك أيضا أهدافه الثلاثة في نهائي الدوري الأوروبي. حكيمي قدم موسما رائعا، لكن للأسف كان ينقصه لقب بطل إفريقيا أو أي لقب رئيسي آخر”.
وكان فوز لوكمان بالكرة الذهبية الإفريقية خيبة أمل صغيرة بالنسبة لحكيمي، الذي كان قد حقق بداية موسم رائعة مع فريقه، إضافة إلى التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2025 مع المنتخب الوطني المغربي، كما أنه فاز بميدالية برونزية في دورة الألعاب الأولمبية الصيف الماضي في باريس، وكان يحمل شارة القائد على ذراعه. خصوصا أن الشائعات التي انتشرت قبل يومين من الحفل كانت تشير إلى أنه سيكون هو الفائز.

محمد المبارك
ينتظر اللاعب الصاعد بلال ندير اتصالا من الناخب الوطني وليد الركراكي ليسجل أول ظهور له مع المنتخب الوطني الأول، وذلك بعد مشاركته في خط وسط فريق مارسيليا الفرنسي هذا الموسم.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن مصدر من الجهاز الفني لأسود الأطلس أن “الركراكي مُعجب بأداء اللاعب بلال ندير، الذي أصبح ضمن الركائز الأساسية التي يعتمد عليها مدرب مرسيليا الإيطالي روبيرتو دي زيربي في منافسات “الليغ 1″، وعليه، قد يستدعيه لخوض مباراتي النيجر وتنزانيا في مارس المقبل”.
وأضاف المصدر: “يبدو أنّ المدرب الركراكي تواصل مع المدير الرياضي لنادي مرسيليا المغربي المهدي بنعطية (38 عاماً) بشأن مدى تطور اللاعب بلال ندير، وقد يكون قائد منتخب المغرب السابق نصح الركراكي بضرورة استقطاب هذه الموهبة النادرة”.
ولعب صاحب ال21 سنة، 7 مباريات هذا الموسم في الدوري الفرنسي، حيث شارك في مبارتين كأساسي، وسجل هدفا.
يذكر أن كتيبة وليد الركراكي ستجري معسكرا تدريبيا شهر مارس المقبل، استعدادا لمباراتي النيجر وتنزانيا، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.