المحترفون
بعد غيابه حوالي شهرين عن الميادين. أبو خلال رجع للتداريب الجماعية

بعد غيابه عن الميادين لحوالي شهرين، عاد الدولي المغربي زكرياء أبو خلال، هذا الأسبوع، إلى تداريب فريقه تولوز الفرنسي.
وفي حديثه عن جديد الحالة الصحية لأبو خلال، قال مدرب الفريق الفرنسي، كارليس مارتينيز نوفيل، خلال الندوة الصحافية التي تسبق مباراة ليل، إن “زكرياء، تدرب مع المجموعة هذا الأسبوع، إنه يشعر بتحسن”.
وأضاف المدرب “نحاول أن نجعله يعود تدريجيا للعمل على أعلى مستوى. لن يكون جاهزا للعب غدا، ونأمل أن يكون بإمكاننا الاعتماد عليه خلال المباراة المقبل أمام ريمس”.
وكان أبو خلال قد تعرض لإصابة على مستوى الفخذ يوم 23 فبراير الماضي، خلال مباراة جمعت فريقه بلوهافر.


أصدر المركز الدولي للدراسات الرياضية (CIES) تقريره الجديد الذي يرصد أبرز اللاعبين الشباب المولودين عام 2001 أو بعده، ممن خاضوا أكبر عدد من المباريات الرسمية في مسيرتهم الاحترافية، وشهدت القائمة حضوراً لافتاً لاسمين مغربيين: بلال الخنوس وأيوب بوعدي.
وجاء بلال الخنوس، لاعب ليستر سيتي الإنجليزي، في المركز التاسع ضمن فئة مواليد 2004، بعدما خاض 153 مباراة رسمية حتى الآن، متفوقاً على أسماء معروفة مثل أليخاندرو غارناشو (مانشستر يونايتد) وجواو نيفيز (باريس سان جيرمان).
أما أيوب بوعدي، لاعب ليل الفرنسي ذو الأصول المغربية، فقد حل في المركز الـ13 ضمن فئة مواليد 2007، بعدما خاض 58 مباراة مع الفريق الأول رغم بدايته الاحترافية المبكرة في سن الخامسة عشرة فقط.
من جهة أخرى، تصدّر رودريغو (ريال مدريد) قائمة مواليد 2001 بـ379 مباراة، بينما تصدّر كل من إدواردو كامافينغا (2002)، جود بيلينغهام (2003)، أنجيلو غابرييل (2004)، فيتور روكي (2005)، إندريك فيليبي (2006)، ولامين يامال (2007 وما بعدها) قوائم مواليد سنواتهم.
وعلى مستوى معدل عدد المباريات السنوي، جاء لامين يامال في الصدارة بـ59.7 مباراة، متقدماً على باو كوبارسي (59.0) وجواو نيفيز (55.0).
أما من حيث الأداء الفردي هذا الموسم، فقد شارك الخنوس في 32 مباراة مع ليستر، سجل خلالها 3 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة، فيما خاض بوعدي 34 مباراة مع ليل وقدم تمريرتين حاسمتين، ما يؤكد تصاعد أسهمهما في سماء كرة القدم الأوروبية.

أثبت أشرف حكيمي مجدداً أنه أحد الركائز الأساسية في تشكيلة باريس سان جيرمان، بعدما واصل تألقه اللافت هذا الموسم، وساهم بشكل مباشر في بلوغ الفريق نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وافتتح الظهير المغربي التسجيل في لقاء الإياب أمام أستون فيلا، ليضيف مساهمة جديدة إلى رصيده في البطولة، والذي بلغ حتى الآن سبع مساهمات (هدفان وخمس تمريرات حاسمة)، معادلاً الرقم القياسي للمدافع البرازيلي مارسيلو، الذي حقق نفس الحصيلة في موسم 2017-2018 مع ريال مدريد.
ويضع هذا الإنجاز حكيمي على بعد خطوة من دخول تاريخ المسابقة من أوسع أبوابه، حيث يكفيه مساهمة واحدة فقط في الدور المقبل لينفرد بالرقم القياسي لأكثر مدافع مساهمة تهديفية في نسخة واحدة من دوري الأبطال.
وتعكس أرقام حكيمي هذا الموسم ثبات مستواه وتعدد أدواره، إذ شارك في 41 مباراة مع الفريق الباريسي، أحرز خلالها 6 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، مما يعزز مكانته كأحد أفضل الأظهرة في العالم حالياً.
ورغم خسارة باريس سان جيرمان إياباً بنتيجة 3-2، فإن فوزه ذهاباً 4-2 مكّنه من حسم التأهل بمجموع 6-5، ليواصل مسيرته الأوروبية بثقة وطموح، ويمنح جماهيره الأمل في التتويج باللقب الأوروبي المنتظر، وسط تألق واضح من نجمه المغربي.

لا يزال مستقبل الدولي المغربي سفيان أمرابط، لاعب خط وسط فنربخشة التركي، غير محسوم، وسط تزايد الشكوك حول استمراره مع الفريق بعد نهاية فترة إعارته من فيورنتينا الإيطالي.
وكشفت صحيفة “Nefes” التركية أن ثقة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في أمرابط بدأت تتراجع بشكل تدريجي، بسبب تراجع مستوى اللاعب واعتماده المفرط على التراجع الدفاعي، وهو ما أثر على توازن الفريق في وسط الميدان، حسب تحليلات بعض المراقبين.
ونتيجة لتقلبات أداء اللاعب، قررت إدارة فنربخشة تأجيل البت في تفعيل خيار شراء عقده بشكل نهائي إلى غاية شهر يونيو المقبل، بهدف تقييم شامل لأدائه في المباريات المتبقية من الموسم قبل اتخاذ القرار النهائي.
ورغم التحفظات، أفادت تقارير أن النادي التركي لا يستبعد شراء عقد أمرابط لأغراض تسويقية، خصوصاً في ظل اهتمام محتمل من أندية في الدوري السعودي، ما قد يتيح فرصة لتحقيق ربح مالي من إعادة بيعه.
وخاض أمرابط هذا الموسم 36 مباراة بقميص فنربخشة في مختلف المسابقات، سجل خلالها هدفين وقدم ثلاث تمريرات حاسمة.
ورغم ذلك، دخلت إدارة فنربخشة في مفاوضات مع فيورنتينا لمحاولة تخفيض قيمة بند الشراء البالغ 12 مليون يورو، إلا أن الجانب الإيطالي رفض تقديم أي تنازلات.
يُذكر أن أمرابط انضم إلى فنربخشة الصيف الماضي قادماً من فيورنتينا بنظام الإعارة مع خيار شراء، بعد تجربة غير موفقة مع مانشستر يونايتد الإنجليزي.