الأسود
بادو الزاكي: مواجهة المنتخب المغربي والفوز عليه أمر صعب ولكن ماشي مستحيل

وئام نبيل- صحافية متدربة
أكد بادو الزاكي مدرب منتخب النيجر، في تصريح له قبل المباراة المرتقبة أمام المنتخب المغربي، أن المواجهة لن تكون سهلة بالنظر لقوة “أسود الأطلس”، الذين يزخرون بلاعبين من الطراز العالي.
وقال بادو الزاكي في حديثه: “ما يمكنش ليا نتكلم على فريق من حجم المنتخب الوطني، هو معروف عالمياً بلاعبيه المميزين، ومدربيه الكبار، والنتائج المتميزة ديالو”.
وأضاف الزاكي قائلا:” حنا هنا باش نلعبو ونواجهو منتخب قوي ونشكلو ليه معادلة صعبة وسط أرضية الميدان، وسنسعى لاستغلال الإمكانيات ديالنا لتحقيق نتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة، ولكن لا شيء مستحيل في كرة القدم .”
كما أشار إلى الفارق الكبير بين المنتخبين، سواء على مستوى التجربة والخبرة، أو جودة اللاعبين، وحتى على مستوى التحضير والتنظيم اللوجستيكي، مضيفاً: “على الورق، المغرب هو المرشح الأبرز للفوز، لكن كرة القدم ما كتعترفش بالأقوى، بل بالأداء داخل الملعب، حنا غادي ندخلو المقابلة بعزيمة كبيرة للدفاع عن حظوظنا، والفوز لما لا.”
وفي حديث الزاكي عن وليد الركراكي، أشاد بالمستوى الذي بلغه الناخب الوطني المغربي، وختم تصريحه قائلاً: “وليد الركراكي مدرب شاب ومفخرة للمدربين الأفارقة، خصوصا المغاربة. سبق ليا ودربتو كلاعب، وأنا فخور بكل حاجة حققها، وأتمنى له التوفيق في مسيرته التدريبية.”
يذكر أن المباراة المرتقبة بين الفريقين تكتسي أهمية كبيرة، حيث يسعى كل طرف للخروج منها بنتيجة إيجابية تعزز طموحاته في المنافسة.


أبدى أنور آيت الحاج، متوسط ميدان نادي سانت جيلواز البلجيكي، فخره الكبير بتمثيل المنتخب الوطني المغربي، معبّرًا عن رغبته الجامحة في التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية رفقة كتيبة “أسود الأطلس”.
وقال آيت الحاج في تصريحات إعلامية: “أنا فخور بكوني مغربي، وأتمنى أن نتوج بكأس أمم إفريقيا”، مضيفًا بحماس عند سؤاله عن إمكانية المشاركة في النسخة المقبلة من البطولة: “إن شاء الله يحدث ذلك”.
ويُعد قرار آيت الحاج، البالغ من العمر 22 عامًا، بارتداء القميص الوطني خطوة مفصلية في مسيرته، خاصة بعد مشوار طويل داخل الفئات العمرية للمنتخب البلجيكي، قبل أن يختار الدفاع عن ألوان بلده الأم المغرب.
ويقدم اللاعب موسماً لافتاً مع فريقه سانت جيلواز، حيث شارك في 33 مباراة، سجل خلالها خمسة أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة، ليؤكد مكانته كأحد أبرز المواهب الصاعدة في الدوري البلجيكي. ويستمر عقده مع ناديه حتى صيف 2028، ما يعكس ثقة النادي في قدراته وتطوره المستمر.

كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن بعض الجوانب الشخصية والرياضية خلال استضافته في برنامج “تشيرينغيتو” الإسباني، حيث تحدث عن اللاعب الأفضل في نظره، وقراره باختيار تمثيل المغرب بدلاً من فرنسا.
وفي رده على سؤال حول أفضل لاعب في الوقت الحالي، قال الركراكي: “الأمر معقد، بالنسبة لي محمد صلاح هو الأفضل، لكن في دوري أبطال أوروبا سأختار عثمان ديمبيلي”.
وعن مسيرته كلاعب، أوضح قائلاً: “هل كنت مستعداً للعب مع فرنسا؟ لا، لم أكن أملك المستوى الكافي لذلك، لكنني اخترت اللعب للمغرب”.
واختتم الركراكي حديثه بابتسامة قائلاً: “لو لم أصبح مدرباً لكرة القدم، لكنت صحفياً، مثل مقدم برنامج ‘تشيرينغيتو'”.

عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن رغبته القوية في قيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيكون مستحقا لبلد يعشق كرة القدم بشغف لا يوصف.
وفي تصريحات لبرنامج “تشيرينغيتو”، قال الركراكي: “أتطلع لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، فهذا البلد يستحقه عن جدارة. الشغف بالرياضة هنا لا يصدق، ولا يمر يوم دون أن يطلب مني أحد المغاربة الظفر بالبطولة”.
وأضاف:”لدي عقد يستمر حتى نهائيات كأس العالم 2026، لكن في هذه المهنة، إذا لم تحقق الانتصارات، فإن القرارات قد تتخذ بسرعة”.
وتابع الركراكي “لا أشعر بالقلق في الوقت الحالي. كل ما يهمني هو التركيز على العمل مع الفريق والاستعداد الجيد. أمامنا ستة أو سبعة أشهر قبل انطلاق كأس إفريقيا، وأولويتنا هي اختيار المجموعة الأنسب لتحقيق طموحات الشعب المغربي”.
وواصل الناخب الوطني حديثه بالقول “لطالما قلت إن في مهنة التدريب، إذا لم أحقق لقب كأس إفريقيا، فقد أتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ، وقد لا أحصل مجددا على الفرصة التي أطمح إليها.”
وختم الركراكي حديثه بتأكيد عزيمته القوية على بلوغ الهدف القاري، قائلا: “لدي حلم واحد فقط في هذه المرحلة، وهو الفوز بكأس إفريقيا. هذا هو الشيء الوحيد الذي يشغل ذهني الآن”.