الأسود
“الفار ديال كيفاش”. الركراكي يسيطر أمام تونس وسؤال “الأداء” مستمر

تصوير: خالد الشوري
لم يسلم الناخب الوطني، وليد الركراكي، من الانتقادات، رغم فوزه على المنتخب التونسي، مساء أمس الجمعة (7 يونيو)، بهدفين دون رد، في مباراة شهدت سيطرة واضحة لأسود الأطلس.
أرقام المباراة.. سيطرة مغربية واضحة
بلغة الأرقام، فرضت كتيبة أسود الأطلس هيمنتها على مجريات المباراة، حيث بلغت نسبة الاستحواذ 61 في المائة، مع 16 تسديدة نحو المرمى، مقابل 4 فقط من الجانب التونسي، جاءت جميعها في الشوط الثاني، بينما لم يسدد نسور قرطاج أي كرة باتجاه مرمى ياسين بونو طيلة الشوط الأول.
الجدل حول “الأداء”
ورغم هذا الفوز والأرقام التي تعكس تفوقًا ميدانيًا، وجد وليد الركراكي نفسه في مواجهة أسئلة محرجة خلال الندوة الصحافية عقب اللقاء، تمحورت حول “الأداء”. وردّ الركراكي بابتسامة خفيفة:
“لا أفهم ماذا تقصدون بالأداء… لو خُيّر أي مغربي بين الأداء والكأس لاختار الكأس. عندما كنا نُقدّم الأداء لم نفز بأي لقب”، قبل أن يستدرك قائلاً: “في الخارج يقولون عنا إننا نُقدّم أداءً جيدًا، وهنا يقولون العكس… في الحقيقة، أودّ أن أفهم ماذا يُقصد بالأداء.”

جماهير فاس تصنع الفارق
وبعيدًا عن هذا الجدل، كانت جماهير مدينة فاس على الموعد، إذ خلقت أجواء استثنائية في مدرجات ملعب الحسن الثاني، التي امتلأت عن آخرها، وسط تشجيع متواصل طوال أطوار المباراة.
وقد نالت جماهير فاس إشادة الجميع، في مقدمتهم وليد الركراكي، الذي عبّر عن امتنانه، مؤكدًا أن المنتخب الوطني “يجد الدعم أينما حلّ وارتحل داخل ربوع المملكة.”
وتجدر الإشارة إلى أن مباراة الأمس شكّلت أول ظهور لأسود الأطلس في العاصمة العلمية منذ سنة 2009.
محمد المبارك

الأسود
بنعبيد عن واقعة اعتدائه على حكم مباراة المغرب ومالي: كلشي كان ضدي والركراكي وقف معايا ودافع عليا!

عاد مهدي بنعبيد، حارس مرمى نادي الوداد الرياضي، للحديث عن واقعة اعتدائه على حكم مباراة المنتخب الأولمبي ضد مالي سنة 2019، متوقفا عند الانتقادات التي تعرض لها حينها، ووقفة الناخب الوطني وليد الركراكي معه.
وفي مقابلة مع شبكة “بي إن سبورت“ القطرية، قال بنعبيد “فداك الوقت كلشي كان ضدي، ما كان حتى حد معايا… بصراحة، الركراكي هو اللي وقف معايا. كان صارم معايا فالكواليس، ولكن قدّام الصحافة دافع عليا، وهاد الشي عمرني ماننساه”.
وعن تجربته رفقة المنتخب الأول، قال الحارس الودادي: “تشوف بونو والمحمدي، كتقول مع راسك خاصك غير تخدم وتسنى الفرصة. حراس كبار، تعلمت منهم بزاف، وكنفتخر أنني كنت حداهم”.
أما عن كأس إفريقيا المقبلة، فقال بنعبيد: “المغاربة باغيين الكأس، خصوصا أنها فالمغرب، وحنا كلاعبين حاسين بالمسؤولية. كلشي باغي يكون فالقائمة، والمنافسة كاينة وبقوة”.

لا يزال هدف الدولي المغربي أيوب الكعبي في مرمى منتخب البنين حديث الصحافة البنينية، التي طرحت السؤال على حارس مرمى منتخب بلادها، مارسيل داندجينو، بشأن الهدف.
وقال مارسيل داندجينو في تصريح للتلفزيون البنيني موضحًا:
“فيما يتعلق بالهدف، يمكنني القول إنه ربما كان بسبب قلة التركيز.”
وأضاف: “لم نكن نتوقعه… لكن الكرة المرتدة غيّرت كل شيء. لو كانت الكرة مباشرة، لتصدّيت لها. لكن تلك اللمسة الطفيفة غيّرت كل شيء.”
يُذكر أن “أسود الأطلس” تفوّقوا على منتخب البنين، أول أمس الاثنين (9 يونيو)، بهدف دون رد، من توقيع أيوب الكعبي عبر مقصية خيالية.

محمد المبارك
من المرتقب أن يعقد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اجتماعًا مع الناخب الوطني وليد الركراكي، على خلفية المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام منتخبي تونس والبنين.
وبحسب مصدر موثوق، فإن هذا الاجتماع يُعد إجراءً روتينيًا، إذ دأب لقجع على استدعاء الركراكي عقب كل معسكر تدريبي أو مباريات ودية، بهدف تقديم حصيلة شاملة وتقييم الأداء العام للمنتخب، بغض النظر عن النتائج المسجلة.
وكان “أسود الأطلس” قد خاضوا مباراتين وديتين، تغلبوا فيهما على منتخب تونس بنتيجة 2-0، وعلى منتخب البنين بهدف دون رد، غير أن أداء المنتخب أثار قلقًا واسعًا في صفوف المتابعين للشأن الكروي الوطني.
من جهته، دافع الركراكي بشدة عن لاعبيه، مشيرًا إلى أن الإرهاق الناتج عن موسم كروي طويل أثّر على مردود العناصر الوطنية، ومؤكدًا في الوقت ذاته ثقته الكاملة في قدرة “الأسود” على التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية المقبلة.